الموضوع: سؤال إلى الإمام ناصر عليه الصلاة والسلام ونريد إجابة شافية وجزاكم الله كل الخير

النتائج 1 إلى 10 من 13
  1. افتراضي سؤال إلى الإمام ناصر عليه الصلاة والسلام ونريد إجابة شافية وجزاكم الله كل الخير

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أنبياء الله والمرسلين ومن تبعهم بإحسان إللى يوم الدين أما بعد :
    سؤالي هو :
    عن ما مدى صحة هذا الحديث وما هذا الكنز قيل :
    « كان ذهبا وفضة » وقيل كان مالا، وقيل كان الكنز صحفا ؟
    وسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين
    جاء في تفسير البغوي رحمه الله
    [82] قوله تعالى : { وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ } ، وكان اسمهما أصرم وصريم ، { وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا } ، اختلفوا في ذلك الكنز ، روي عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « كان ذهبا وفضة » (1) . وقيل عكرمة : كان مالا . وعن سعيد بن جبير : كان الكنز صحفا فيها علم { وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا } ، قيل : كان اسمه كاشح وكان من الأتقياء . قال ابن عباس : حفظا بصلاح أبيهما ، وقيل : كان بينهما وبين الأب الصالح سبعة آباء ، وقال محمد بن المنكدر : إن الله يحفظ بصلاح العبد ولده وولد ولده ، وعترته وعشيرته وأهل دويرات حوله ، فما يزالون في حفظ الله ما دام فيهم . وقال سعيد بن المسيب : إني لأصلي فأذكر ولدي فأزيد في صلاتي .
    قوله عز وجل : { فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا } ، أي يبلغا ويعقلا . وقيل : أن يدركا شدتهما وقوتهما . وقيل : ثمان عشرة سنة ، { وَيَسْتَخْرِجَا } حينئذ { كَنْزَهُمَا رَحْمَةً } ، نعمة ، { مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي } ، أي باختياري ورأيي ، بل فعلته بأمر الله وإلهامه
    _________
    (1) أخرجه الترمذي في تفسير سورة الكهف 8 / 600 والحاكم في المستدرك 2 / 369 والبخاري في تاريخه والطبراني . انظر تحفة الأحوذي 8 / 601
    والله اعلم
    عشقت ليلي لإن فيه ذكر ربي
    ودمعي يزرف بكاء على ما ضاع من عمري
    وجاء نهاري وفاض أنهارا من شوقي لك ربي

  2. افتراضي

    اقتباس من بیان الامام المهدی المنتظر :
    ...
    وأقسمُ بالله الذي رفع السبع الشداد وثبت الأرض بالأوتاد وأهل ثمود وعاد وأغرق الفراعنة الشداد إن المُسلمة الذَكَر في ثوب الأنثى، إنهُ علم الجهاد الذي يظهر الإيمان ويبطن الكُفر والمكر ضد دعوة الحق ويريدكم أن تسخطوا على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذي يُنافس الأنبياء والمُرسلين في حُب الله وقربه ويفتيكم بالباطل إنه لا يجوز لكم أن تنافسوا أنبياءكم ورُسلكم في حُب الله وقربه لأنه لا ينبغي أن يوجد في الكتاب من هو أحب إلى الله منهم وأقرب ولا ينبغِ أن يوجد من هو أعلمُ منهم حسب فتوى علَم الجهاد وقد ضرب الله لك مثلاً يا عدو الله في كليمه موسى فأحسنُ تأديبه حين ظن إنه أعلم عبدٍ نظرا لأن الله كلمه تكليما بينما الآخرين يرسل إليهم جبريل عليه الصلاة والسلام ومن ثم ابتعثه الله لكي يتعلم المزيد من العلم:
    { فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً }
    صدق الله العظيم [الكهف:65]

    ومعنى قول الله تعالى:
    { عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً } أي عبد من عباد الله الصالحين ليتعلم منه العلم كليم الله موسى عليه الصلاة والسلام ليعلم لكي لا يتم حصر العلم على الأنبياء والمُرسلين من دون عباد الله الصالحين ويريد الله أن يعلمُ موسى وكافة المُسلمين أنه يوجد في الصالحين من هو أعلم من كليم الله موسى وهو عبد من عباد الله الصالحين، وقال الله تعالى:
    { قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً }
    صدق الله العظيم [الكهف:66]

    وبما إن الرجل الصالح أعلمُ من موسى قال له:
    { قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا }

    فانظروا لقول كليم الله موسى ونبيه ورسوله بما أنه يعلمُ إن فوق كُل ذي علم عليم هو أعلمُ منه والذين اوتوا العلم درجات فلا يستوون في علمهم بل درجات والأكثر علماً وجب على الاقل منه علماً أن ينقاد لأمره ويأتم كمثل المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام والمهدي المٌُنتظر فبما إن المهدي المُنتظر هو أعلمُ من رسول الله المسيح عيسى بن مريم ولذلك جعل الله عبده المهدي المنتظر إمام للمسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك موسى عليه الصلاة والسلام بما أنه يعلم إن الإمامة والقيادة حسب درجات العلم وواجب على العالم أن ينقاد لمن هو أعلمُ منه فلا يعصي لهُ أمرا ولذلك قال رسول الله وكليمه موسى صلى الله عليه وآله وسلم:
    { قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا } وهو كليم الله موسى ينقاد للرجل الصالح فلا يعصي له أمراً ياعلم الجهاد الذي يريد أن يصد العباد عن التنافس على ربهم فيعبدونه كما ينبغي أن يُعبد ألا والله لو وجدنا إن كليم الله موسى صبر ولو على واحدة لأصبح كليم الله موسى عليه الصلاة والسلام هو أعلمُ من الرجل الصالح ولكن الرجل الصالح كان يُذكِّره بالحكم في نتيجة الرحلة من قبل أن يتبعه وقال له:
    { قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا } ولكن موسى أكد له وقال:{ قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا } ولذلك كان العبد الصالح يُذكر موسى أثناء الرحلة بهذه النتيجة التي أعلنها لموسى مقدماً فانطلقا بعد الإتفاق أن لا يسأله عن أي فعل يراه يفعله حتى يحدث له ذكراً فيخبره عن السبب وكان هذا شرط بينهم وأول حدث لم يصبر عليه كليم الله موسى حين خرق الرجل الصالح سفينة المساكين الذين اركبوهم لوجه الله فخرقها الرجل الصالح بعد الوصول إلى الشاطئ وهم لا يعلمون المساكين ولو علموا لثأروا لسفينتهم من الرجل الصالح ولما صبروا كما لم يصبر موسى عليه الصلاة والسلام:
    { قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿72﴾ قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ﴿73﴾ فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا ﴿74﴾ ۞ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿75﴾ قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا ﴿76﴾ فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴿77﴾ قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ﴿78﴾ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴿79﴾ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴿80﴾ فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ﴿81﴾ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ﴿82﴾ }
    صدق الله العظيم [الكهف]

    فانظروا لقول الرجل الصالح كيف يُذكِّر موسى ويقول ياموسى لستُ أنت أعلمُ مني ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبراً فأبيت وقلت بل سوف تجدني إن شاء الله صابرا فلا أعصي لك أمرا وها نحن لم نجد موسى يصبر ولو على واحدة ولذلك كان الرجل الصالح يُذكِّر موسى بنتيجة الرحلة التي أعلنها من قبل أن يرحلوا سوياً ولذلك كان يقول له:
    { قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (74) } ومن ثم رد عليه موسى وقال: { قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرا } ومن ثم { فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا(73) قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا (74) قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا (75) } ولكن موسى قد حكم على نفسه وقال: { إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا (75) } فقد رأيتم إن موسى قد حكم على نفسه لأن سأله بعدها فلا يصاحبه فقد بلغت من لدني عذراً إن فارقتني { فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا }
    صدق الله العظيم [الكهف]

    فلم نجد موسى صبر حتى ولو على واحدة فقط وتبين لنا إن حُكم الرجل الصالح على موسى من قبل أن يبدأوا الرحلة هو الحق حين قال له الرجل الصالح من قبل أن يرحلوا سويا:
    { قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69)}
    صدق الله العظيم [الكهف]

    وبلغ إن موسى عليه الصلاة والسلام قال إنشاء الله ولكن الله لم يشأ:
    { قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا }
    صدق الله العظيم

    ولكن الله لم يشاء أن يحصر العلم على الأنبياء من دون الصالحين يا علمُ الجهاد الذي يُريد أن يصدُ العباد عن الدعوة الحق وأما فتواك في شان المسخ أنهُ قد مضى وأنقضى فإنك لمن الكاذبين ولم ينقضِ إلا المسخ إلى قردة وبقي المسخ إلى خنازير وأما حُجتك بقوله تعالى:
    { وجعل منهم القردة والخنازير }

    وقلت إنَّ جعل فعل ماضي، ومن ثم أرد عليك بالحق أي أنه (جعل ) ذلك في الكتاب، فيصدق الحدث بالفعل في قدره المقدور في الكتاب المسطور ويُصدق الحدث في قدره المقدور في الكتاب المسطور وإن أبيت إلا أن تقول إن المسخ إلى خنازير قد مضى وانقضى بحُجة قول الله وجعل ومن ثم أرد عليك بالحق وأقول لك فما رأيك بقول الله:
    { فاطَّلعَ } أليس هذا فعل ماضي وقال الله تعالى:
    { فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ }
    صدق الله العظيم [الصافات:55]

    برغم إن هذا الرجل لم يَطّلع بعد وإنما ذلك في علم الكتاب ويصدق الله الحدث بالفعل ويطلع على قرينه في القدر المقدور في الكتاب المسطور..

    رابط البيان: https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=5306

  3. افتراضي

    اقتباس من بیان الامام المهدی المنتظر :
    افتراضي العبد الصالح وموسى وتفسير آية والنّجم اذا هوى ..
    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - 01 - 1431هـ
    01 - 01 - 2010 مـ
    02:31 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    العبد الصالح وموسى وتفسير آية والنّجم اذا هوى ..

    بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    أخي الكريم (علاء الدين)، جعلكَ الله من الموقنين وبصَّركَ الله بالبيان المبين لذكر العالمين. وبالنسبة للسؤال الأول، فقلت:
    ( أريدك ان تحدثني عن الخضر عليه السلام ).


    ومن ثمّ يردّ عليك المهدي المنتظر: إن الذين قالوا إنّ اسمه الخضر يقولون على الله ما لا يعلمون، فإنه لا يُعلَم باسمه ومن يكون، حتى كليم الله موسى عليه الصلاة والسلام لا يعلم ما اسمه ولم يشهره الله إجابةً لطلب عبده أن لا يشهره للناس حتى لا يبالغوا فيه بغير الحقّ فيدعونه من دون الله كونه تعلَّم منه العلم كليمُ الله ورسوله موسى عليه الصلاة والسلام، ولم يخبر الله نبيّه موسى عليه الصلاة والسلام عن اسم هذا العبد ولا عن عنوانه شيئاً حتى يذهب إليه، بل أمره الله أن يذهب ليتعلم العلم مع عبدٍ من عبادِه الصالحين، فقال ربي وما اسمه وأين أجده وفي آية قرية هو؟ ولم يفتِ اللهُ نبيّه موسى عليه الصلاة والسلام بأي شيءٍ عن هذا العبد لا عن اسمه ولا عن قريته ولا عن محرابه الذي يجده فيه وذلك إجابةً لطلب عبده من ربّه أن لا يشهره لأحدٍ حتى لا يعظِّمونه بغير الحقّ فيدعونه من دون الله، ولذلك أمر الله نبيّه موسى عليه الصلاة والسلام أن يأخذ معه حوت (سمك) وحيث يبعثه الله فلينتظر الرجل في ذلك المكان، وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ولحكمةٍ إلهيةٍ حتى لا يرى موسى وفتاه الجهة التي يأتي منها العبد الصالح، فحين وصلا مجمع البحرين أَويا إلى الصخرة ليأخذا لهما قسطاً من الراحة وناما إلى ما شاء الله، وأثناء نومهما بعث الله الحوت من الوعاء الذي فيه المتاع وهو وعاء مفتوحٌ ذو شناق تحمله الأيدي، المهم إن الله بعثه أثناء نومهم وهما لا يعلمان لأنهما نائمان، وقال الله تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61)} صدق الله العظيم.

    والبيان الحقّ لقول الله تعالى: { نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61)} صدق الله العظيم، أي نسيا حوتهما أن يتفقداه بعد أن قاما من نومهما بل حملا متاعهما وذهبا مواصِلَيْنِ سفرهما حتى أصابهما التّعب والنَّصَب {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} [الكهف:62]، ولكن الله أفتانا أين ذهب الحوت، إنه بعثه واتخذ سبيله في البحر: {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61)}
    صدق الله العظيم [الكهف].

    لأنكم قد تظنون أن أحدهم شاهد المعجزة بأنّ الله بعث الحوت واتخذ سبيله في البحر سربا وفتاه كان يشاهد هذه المعجزة إن الله بعث الحوت واتخذ سبيله في البحر عجباً! فكيف ينسى شيئاً مثل هذا يحدث أمام عينيه ثمّ لا يكلّم به نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام؟! بل الله أخبرنا ما صنع بالحوت: {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61)} صدق الله العظيم.

    ومن ثمّ حين قام بتفتيش وعائَهما ليخرج غداءهَما، افتقدا السمك فإذا هو ليس بموجودٍ في الوعاء الذي فيه المتاع فقال: {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا} صدق الله العظيم [الكهف:63].

    وكلام الرجل إلى قول الله تعالى: {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ}، والفتوى من الله جاءت مباشرة لنا وقال: {وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا} صدق الله العظيم.

    أما هما فلا يعلمان ما حدث، وإنما آخر رؤيةٍ للحوت هو منذ أن فتّش الوعاء فأخرج لهما متاعاً قبل نومهما عند الصخرة وكان موجوداً في الوعاء وأكلا من متاعِهما وناما وهو موجودٌ في الوعاء، وبعد أن قاما أخذا وعاء المتاع فواصلا الرحلة، ولكن أثناء نومهما بعث الله الحوت فاتخذ سبيله في البحرسربا، والحكمة من نسيانِه هو للتمويهِ عن الجهة التي سوف يأتي منها الرجل الصالح حتى إذا ارتدا على آثارهما قصَصَاً علّه وقع من الوعاء أثناء الرحلة من بعد أن انطلقا من عند الصخرة، المهم إن نبيّ الله موسى لم يأتِ إلا والرجل عند الصخرة ولم يعلم نبيّ الله موسى من أيِّ جهة أقبل منها الرجلُ الصالحُ حتى لا يُخمِّنا القرية التي أقبل منها، وانقضت الحكمة للتمويه عن المنطقة التي يأتي منها الرجل الصالح حتى إذا جاء موسى عليه الصلاة والسلام والرجل الصالح عند الصخرة حيث كانا علم إنه هو، وإن الحوت قد بعثه الله عند الصخرة علامةَ المكان الذي يجد فيه الرجل الصالح، ولم يسأله نبيّ الله موسى عن اسمِه لأنَّ الله نهاهُ عن ذلك بل أقرأَه السلامَ وطلب مِنهُ مُباشرةً أن يتَّبِعه فيعلِّمَه مما علَّمه الله، وقال الله تعالى: {فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ثم ردَّ عليه نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام: {قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا} [الكهف:69].

    ومن ثمّ شرط عليه الرجل الصالح: {قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا} [الكهف:70].

    ولكن لو صبر موسى ولو على واحدة لأصبح نبيّ الله موسى أعلم من الرجل الصالح وبما أن الرجل الصالح هو أعلم من موسى ولذلك حكم بالنتيجة من قبل الرحلة والصحبة: {قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا} [الكهف:68].

    ولذلك كان يُذكّر نبيّ الله موسى الذي لم يصبر ويقول له الرجل الصالح: {أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} [الكهف:72].

    ولكن نبيّ الله موسى اعتذر في المرة الأولى: {قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا} [الكهف:73].

    ولكن موسى بعد مقتل الغلام قد حكم على نفسه وقال: {قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا} [الكهف:76].

    حتى إذا سأله المرّة الثالثة، قال: {قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف:78].

    وعلى كلّ حالٍ تبيَّن لنا إن الرجل لم يكن من الأنبياء والمرسلين بل من عباد الله الصالحين. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا} [الكهف:65].

    أي عبدٌ من عبادِ الله الصالحين وذلك لكي لا تحصروا العلم والتكريم للأنبياء من دون الصالحين، وأمّا المفيد من القصة فسبق التفصيل في ذلك في عدة بيانات.

    وأما البيان لقول الله تعالى:
    { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثمّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى(11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ ربّه الْكُبْرَى (18)} صدق الله العظيم [النجم].

    { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)} وإنما ذلك نجمٌ إذا هوى فوق الأرض تفجَّر منه الشرر؛ وهو جهنّم. تصديقاً لقول الله تعالى: { وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النّجم الثَّاقِبُ (3)} صدق الله العظيم [الطارق].

    وذلك قسمٌ لتعظيمِ شأنِ هذا النّجم، وأما جواب القسم هو قول الله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)} صدق الله العظيم [النجم].

    وأما البيان لقول الله تعالى: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}، ويقصد جبريل عليه الصلاة السلام.
    وأما البيان لقوله تعالى:
    {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى} أي ذو عظَمةٍ وضخامةٍ في الخليقةِ بالأفق الأعلى فتَنزَّل فاستوى إلى رجل سويّ بين يدي محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} أي دنا من الرسول فمد إليه يده يجُرُّه إليه، {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} وهي المسافة بين جبريل والنّبيّ ولم تكن ثابتةً نظراً لأنّه كان يجُرُّه إليه ويطلقه، {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} أي أوحى الله إلى عبده ما أوحى جبريل عليه الصلاة والسلام إلى نبيّه.

    وأما قول الله تعالى:
    {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}، أي ما تكلم إلا بالحقّ محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - من إن جبريل تَنَزَّلَ عليه من ربّه بهذا القرآن العظيم.

    وأما قول الله تعالى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى} أي أتجادلونه على شيء حقيقة رجل سوي تَنزَّل من السماء فشاهده رأي العين.

    وأما البيان لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)} أي شاهد محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الملَكَ جبريل عليه الصلاة والسلام نزلةً أخرى ولكن بصورته الملائكيّة حين وصلا إلى سدرة المنتهى ليلة الإسراء والمعراج، فتحول الملكُ جبريل إلى مخلوقٍ عظيمٍ فخرَّ ساجداً لله ربّ العالمين، فإذا بالله يرحب بنبيّه من وراء الحجاب وهي سدرة المنتهى.

    أما البيان لقول الله تعالى:
    {عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}، فذلك بيانٌ جليٌ وصفَ لكم ضخامة هذه السدرة الكُبرى، فهي أكبر شيءٍ خلقَه الله في الكتاب لأنها حجابُ الربّ، وبرغم إنَّ الجنّة عرضُها كعرضِ السماوا ت والأرض ولكنّ السدرة هي أكبر منها، ولذلك قال الله تعالى: {عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}.

    وأما البيان لقول الله تعالى: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى}، أي ما يغشى من نور الله فيشرق من وراء السدرة، وأما قول الله تعالى: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}، أي ما زاغ عن الحقّ وما طغى وما كلمكم إلا بالحقّ بما شاهد بعين اليقين من آيات ربّه الكُبرى، ولكنه لم يُشاهد ربّه جهرةً سُبحانه بل شاهد من آيات ربّه الكُبرى ليلة الإسراء والمعراج إلى سدرة المنتهى وكلّمه الله تكليماً وشاهد من آيات ربّه الكُبرى ولم يشاهد ذات ربّه لأنه كلّمه من وراء حجابه (سدرة المُنتهى) وهي من ضمن الآيات الكبرى التي شاهدها، ومن الآيات الكبرى الجنّة وحملة العرش الثمانية هم من أكبر خلق الله في العبيد في الحجم, ولم يشاهد محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ذات ربّه ليلة الإسراء والمعراج، بل قال الله تعالى:{لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ ربّه الْكُبْرَى} صدق الله العظيم.

    وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    أخو (محمد علاء الدين) وجميع الأنصار السابقين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    Read more: [url]https://albushra-islamia.net./showthread.php?t=1144]


    - - - تم التحديث - - -
    عشقت ليلي لإن فيه ذكر ربي
    ودمعي يزرف بكاء على ما ضاع من عمري
    وجاء نهاري وفاض أنهارا من شوقي لك ربي

  4. افتراضي

    السلام عليكم ورحمه الله
    ارى ان السؤال كان حول الكنز الذي كان لغلامين يتيمين في المدينه فما هو الكنز
    الكنز هو ما يكنزه الانسان من الذهب والفضه
    وقال الله تعالى
    والذين يكنزون الذهب والفضه ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم
    صدق الله العظيم
    والله وخليفته اعلم
    وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين


  5. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    09 - 04 - 1437 هـ
    19 - 01 - 2016 مـ
    03:57 صباحــاً
    ـــــــــــــــــــ


    اقتباس المشاركة : أميرة الإنصارية
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أنبياء الله والمرسلين ومن تبعهم بإحسان إللى يوم الدين أما بعد :
    سؤالي هو :
    عن ما مدى صحة هذا الحديث وما هذا الكنز قيل :
    « كان ذهبا وفضة » وقيل كان مالا، وقيل كان الكنز صحفا ؟
    وسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين

    انتهى الاقتباس من أميرة الإنصارية
    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربِّ العالمين..

    وبالنسبة للرجل أبي الغلامين فكان صالحاً، فقد أخرج حقَّ الله من مالهِ فطهّره وكنَزَه لأولادهِ ولم يدُلْ عليهِ أحداً من القرية لعدم الثِّقة، وتولّى أمرَه اللهُ فأوصلهُ إلى ذريّتِهِ فوجدوه بالصّدفةِ وهو بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور.

    الإمامُ المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  6. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى
    (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً"82")

  7. افتراضي

    نسال الله ان يثبتنا فيمن عنده من السعداء في الكتاب ولكم نحبكم في الله ونحب عبارتكم المصوغة (بقدر مقدور في الكتاب المسطور)
    عجل الله برحمته التمكين وهدي بكم الامم اجمعين
    <a href=https://www.0zz0.com target=_blank rel=nofollow><a href=http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg target=_blank rel=nofollow>http://www2.0zz0.com/2017/12/04/12/284230586.jpg</a></a>.
    اضغط الرابط ليصلك الجديد فى البث الحي :
    https://www.youtube.com/channel/UCer...confirmation=1

  8. افتراضي

    ( ﺫَﻟِﻜُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺭَﺑُّﻜُﻢْ ﻟَﻪُ ﺍﻟْﻤُﻠْﻚُ ﻻ ﺇِﻟَﻪَ ﺇِﻻَّ
    ﻫُﻮَ ﻓَﺄَﻧَّﻰ ﺗُﺼْﺮَﻓُﻮﻥ )
    صدق الله العظيم

    التوقيع ♕
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    قًالُ تْْعالُيَ :
    { ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﻓُﺰِّﻉَ ﻋَﻦْ ﻗُﻠُﻮﺑِﻬِﻢْ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻣَﺎﺫَﺍ ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺑُّﻜُﻢ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺍﻟْﺤَﻖَّ ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟْﻌَﻠِﻲُّ ﺍﻟْﻜَﺒِير }صّدِقً الُلُُه الُْعظٌيَمٌ



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ⇩ اجْـــيَبّوَا ْدِاْعيَ الُحُــــقً

    الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني

    [

  9. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله ورضوانه
    صلى الله عليكم وسلم يا امام الامة وصلى الله وسلم على عباده المؤمنين من النبين والمرسلين والصالحين والانصاراجمعين في الاولين والاخرين الى يوم الدين
    هههه يا امامنا الكريم مع انني بالامس عندما قرائت مشاركه اختنا الانصاريه اميرة قلت في نفسي عل الامام يقص علينا قصة الجدار والغلامين اليتيمين وابوهما الرجل الصالح ومن هو الرجل الصالح وما هي قصه كنزه الذي اخفاه على خوف من من وبنى عليه جدار وكان في اعتقادى انه احد المؤمنين الصالحين في الكتاب وله قصه مع احد الرسل والانبياء او انه مؤمن ال فرعون الذي انجاه الله مع هارون وموسى عليهم الصلاة والسلام

  10. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله والصلاة والسلام على خليفة الله في الأرض الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد
    الحمد لله الذي لا تضيع ودائعه استودع الرجل الصالح لله ماله بعد أن أخرج ما فرضه الله عليه من زكاة فكان حقا على الحفيظ أن يتولى بحفظه له إلى أن يستخرجه أولاده بقدر مقدور فلله الحمد في الأولى وفي الاخرة وله الحكم وإليه المصير.

المواضيع المتشابهه
  1. سؤال إلى إمامنا وحبيبنا وقرة أعيننا الإمام المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام
    بواسطة عبدالله سفينة النجاة في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 26-10-2017, 09:36 AM
  2. [ فيديو ] صوتيات البشرى الاسلامية: الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني (ع): قصة رسول الله نوح عليه الصلاة والسلام.. Audio
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-06-2013, 09:09 AM
  3. [ فيديو ] صوتيات البشرى الاسلامية: الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني (ع): قصة نبي الله آدم عليه الصلاة والسلام..
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-06-2013, 02:24 AM
  4. سؤال إلى حبيبنا الإمام المهدي المنتظر عن آيات المسيح عيسى ابن مريم رسول الله عليه الصلاة والسلام
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-08-2011, 03:30 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •