- (11) -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
28 - رمضان - 1443 هـ
29 - 04 - 2022 مـ
10:59 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=380454#post_380454
_________
تَحدّي الإمام المهديّ لِسَلمان وابن سَلمان فليشهَد عليه الإنس والجان وملائكة الرّحمن ..
بِسم الله الرّحمن الرّحيم الحَكَم المُهيمن الذي اصطفَى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالم بأسره..
وبما أنّ وفاة المَلِك سلمان بن عبد العزيز ومَصرع ولي عهده محمد بن سلمان بالموت السّريريّ بادئ الأمر مِن آيات التَّصديق لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني إذًا فلن يفيق محمد بن سلمان ولن يَنطِق محمد بن سلمان حتى يستطيع الأطباء أن يَبعثوا الموتى مِن بعد مَوتِهم، فهل تَرونَ أطبّاء البشر في العَجَم والعَرَب على ذلك مُقتدِرين؟
ويا آل سلمان إنّي خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مُصطَفى مِن ربّ العالَمِين، ومِن آيات التّصديق موتُ المَلِك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وقد مات بحسب الفتوى مِن ربّ العالَمِين أنّه قَبضَ روح صاحب السُّموّ المَلَكيّ (محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود) وأصبح للإمام المهديّ الحقّ أن يختار له على عرش المملكة العربيّة السّعوديّة مَن أشاء بإذن الله؛ فقد اختَرنا صاحب السُّموّ المَلَكيّ الأمير (مِتعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود) وَليًّا على شعب المَملكة العربيّة السّعوديّة وقائِدًا عامًّا للقُوّات المُسلَّحة والأمن بشكلٍ عامٍّ، ولزومُ عدَم مُخالفة الأمر طاعةً لله وخليفته على العالم بأسره - الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ - فليس لآل سعود ولا لمِتعب بن عبد الله الخِيَرَة في أمرهم إذا قضى الله وخليفته أمرًا؛ فليس لهم الخِيَرَة مِن أمرهم شاء مَن شاء وأبى مَن أبى رَغمَ أنوف المُستكبرين وهم صاغرون.
وسبق أن حذّرتُ آل سلمان خاصّةً وآل سعود الذين في طاقَم الحُكم عامّةً بِسُرعة تنفيذ الأمر كوني خليفة الله المهديّ على العالم بأسره يَحقُّ لي أن آمُر بالأمر، ولُزوم تُنفِّذوا أمري يا آل سعود طاعةً لله وخليفته خيرًا لكم فيَزدكُم الله عِزًّا إلى عِزِّكم لئِن استَغفرتُم وشَكرتُم وخَضعتُم لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني، وإن أبَيتُم فسوف ننظر ونرى هل الله بالغ أمره إن كان ناصر محمد اليمانيّ مِن الصّادقين، ولسوف ننظر ونرى هل حقًّا الحيّ ميّت والميّتُ حيٌّ، والله يعلم أنّه اصطفاني خليفته على العالم بأسرِه، ولسوف تعلمون أنّ الله بالغُ أمرِه شاء مَن شاء وأبى مَن أبى.
وأمّا الذين يَنتظرون مُؤتمرًا صُحفيًّا يَعقِده وليّ العهد السّعودي صاحب السّموّ المَلَكيّ (محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود) مِن بعد زيارة الرّئيس التُّركيّ رجب طيّب أردوغان الذي هو الآن في السّعوديّة فأقولها مُسبقًا: إنّي أُشهد الله الرّحمن المُستوي على عَرشه والملائكة بِدءًا مِن حملة العرش الثّمانية والمُسَبِّحين مِن حول العرش لِربِّهم الليل والنّهار وهم لا يَسأمون، وكذلك أُشهِدُ كافّة ملائكة الرّحمن في السّماوات السّبع وكافّة ملائكة الرّحمن في الأرض المُكلَّفين، وكافّة الجنّ والإنس أجمعين وكفى بالله شهيدًا أنّي أتحدّى سلمان وابن سلمان أن يَتكلَّمَا صوتًا وصورةً في مَواضيعٍ جديدة، وأتحدّى أطبّاء العالَمِين أجمعين أن يجعلوا وليّ العهد السّعودي يَنطِق بكلمةٍ جديدةٍ مِن بعد حادثة الموت السّريريّ لوَليّ العهد السّعوديّ (محمد بن سلمان آل سعود) وقُضِيَ الأمر فالتّحَدّي هو لإنسانٍ مَيّتٍ في غَمراتِ الموت السّريريّ لا يُشاهِد إلّا الملائكة يَضرِبون وجهه ودُبُرَه؛ مَوت الخِزيِ بما ظَلم نفسه بِتكبُّره بحبس أنصار خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ في المملكة العربيّة السّعوديّة، وسبقَ أن حذّرتُه ونصحتُه.
وإنّي أرى كثيرًا مِن السّاسة والسّياسِيّين والمُحلّلينَ يقولون أنَّه حتمًا لابُدَّ أن يَعقِد محمد بن سلمان مُؤتمرًا صحفيًّا بعد زيارة الرّئيس التّركيّ رجب طيّب أردوغان، فمِن ثمّ أقول: اللهمّ نعم لا شكّ ولا ريب فهذا لو كان محمد بن سلمان على قيد الحياة كونه قال ذلك مِن قبلُ - وليّ العهد السّعوديّ - في كلمته الشّهيرة في المُقابَلة في التّلفزيون السّعوديّ حين سُئِل عن حلِّ مشاكل خاشقجي والعلاقات بين السّعوديّة وأردوغان فأكَّد ابن سلمان أنّ المياه سوف تعود لمجاريها حسب مَقولتِه الشّهيرة: "ما دام فيه رجل حيّ يُرزق في المَملكة العربيّة السّعوديّة اسمه محمد بن سلمان وما دام يوجد رجل في تركيا اسمُه رجب طيّب أردوغان". انتهى اقتباس كلمة بن سلمان مِن المُقابلة التّلفزيونيّة، فها هو رجب طيّب أردوغان ضيفٌ في السّعوديّة ولكنه لم يَعُد موجودًا محمد بن سلمان حيًّا يُرزَق في المَملكة العربيّة السّعوديّة بل في غَمراتِ الموت السّريري، فهل تَرونَه يستطيع أن يَنهضَ ليتكلّم مع الرئيس التّركيّ رجب طيّب أردوغان؟! إلّا في حالةٍ واحدةٍ إن كان أطباء البشر يستطيعون أن يُعيدوا الرّوح للجسد مِن بعد أن تُفارقَه الحياة، هيهات هيهات.. فليس الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بمجنونٍ أُعَرِّضُ دَعوتي للخَطَر والفِتنة والمَهزلة بقول الظّنّ الذي لا يُغني مِن الحقّ شيئًا؛ أعوذ بالله أن أكون مِن الجاهلين، فكيف أُعلِنُ بموت المَلِك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ما لم يُفتِني الله بذلك؟! وكيف أتحدّى بِمصرع وليّ العهد السّعوديّ بالموتِ السّريريّ ما لم يُفتِني الله بذلك أنّه حدَثَ قُبَيلَ أن يَرحَل إلى بكين لحضور افتتاح ألعاب الأولمبياد؟!
وأقسمُ بالله العظيم أنّي أعلم أنّه لم يَحضُر إلى بكين كونَها بدأت تتحقّق أحلام ابن سلمان أجمعين في نَظرِه وأمِنَ مَكرَ الله فحال الله بين محمد بن سلمان وما يَشتهي بِمصرعه بكورونا بالموت السّريريّ، وأمّا المَلِك سلمان فمات قبل محمد بن سلمان بفيروس كورونا.
وأقولها بكلّ ثقةٍ واعتزازٍ بإذن مَن له العِزّة جميعًا الله العزيز الحكيم: إنَّ كافّة العالَمين لا ولن يَسمعُوا لمحمد بن سلمان ولا أبيه صوتًا حيًّا في التّلفاز في مواضيعَ جديدةٍ كونَهم في عِداد الأموات. فكيف يُقابِل الأمواتُ الرّؤساءَ (رئيسًا تِلوَ الرّئيس تِلوَ الرّئيس)؟! بل حتى أردوغان الذي ظننّاه لن يرضى على نفسه بالتّمثيل الكَذِب أهانَ نفسه بالمشاركة في التّمثيل مِن شان المَصالح، فيَا للعجب يا معشر العَجَم والعَرَب! فهذا استخفافٌ بِعقولِ الناس إلى هذا الحد؟! وأعلم أنّهم يَظنّون أنّ وليّ العهد السّعوديّ قد يفيقُ مِن غيبوبته فيكون شاكرًا كريم اليَمان لهم.
فاسمعوا وعُوا واعقِلوا: لسوف ننظر ونرى مَن الذي يَستخِفُّ بعقول الناس، هل أصحاب التّمثيليّات بالكَذِب العالَميّ مُقابل المصالح حتى يَفيقَ محمد بن سلمان حسب زعمهم؟ وكذلك يَستَخِفّ بعقول الناس طاقَمُ حكومة محمد بن سلمان المُقرَّبين الذين يُخفُون على الناس موت المَلِك سلمان ومَصرع وليّ عهده بغيبوبة الموت السّريريّ، فلن يفيقَ ابن سلمان مِن الموت السّريريّ؛ بل هو في غَمراتِ الموت الحقيقيّ فيموت، وإنّما لا يزالُ في خِزيِ العذاب الخَفِيِّ في غَمراتِ الموت، ذلك بأنّهم كرِهوا رضوان الله واتَّخذوا شياطين البشر أولياء مِن دون الله حسب فَتوى الله في مُحكَم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿٢٥﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿٢٦﴾ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿٢٧﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٢٨﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [محمد].
ويا معشر السّاسة والسِّياسِيّين العرب والعجم إنَّ تَصالُحَ الرَّجُلين محمد بن سلمان ورجب طيّب أردوغان يَستوجبُ مُؤتَمرًا صحفيًّا في نهاية الزّيارة، فها هو عَقدَ الرّئيس التُّركيّ رجب طيّب أردوغان مُؤتمرًا صحفيًّا قُبَيلَ مُغادرته مُن تركيا إلى المَملكة العربيّة السّعوديّة، وطاقَم حكومَتِه أهلَكوا أنفُسهم؛ ذلك لِمَن يَأمَن مَكرَ الله ربّ العالَمين، فكذلك يستوجبُ على وليّ العهد السّعوديّ أن يَعقِد مُؤتمرًا صحفيًّا إذا كان: "ما دام فيه رجل في السعوديّة اسمه محمد بن سلمان". ونقول: صَدَق محمد بن سلمان لو لا يزال حيًّا يُرزَق إذًا لتَحقّقت أحلامه جميعًا فقد جاءه الذين خاصَموا ابن سلمان مِن أجل قضيّة حقوق الإنسان بِقتل الصّحفيّ السّياسيّ جمال خاشقجي فأجبَرتهم حرب روسيا وأوكرانيا؛ فأجبرَت الدّول الأوروبيّة وبايدن رئيس أمريكا ورئيس تركيا فجاؤوا إلى بين يَدي محمد بن سلمان.
وفاتَ الأوان بِمكرٍ مِن الرّحمن حتى لا يتحقّق صُعود وليّ العهد السّعوديّ محمد بن سلمان إلى عرش مُلكِ المَملكة العربيّة السّعوديّة بعد أن كان قابَ قَوسَين أو أدنى وحال بينَه الله وما يشتهي، فتِلك فتوى مِن ربّ العالَمين أنّه لا مَلِكٌ يُبايَعُ مِن بعد موت المَلك سلمان بن عبد العزيز إلّا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. فأختارُ عليهم مَن أظنّ فيه خيرًا لهم، وإذا لم يتحقّق ظنِّي في (مِتعب بن عبد الله) غَيَّرتُه بِخَيرٍ منه مِن الأنصار المُكرمين بالمَملكة العربيّة السّعوديّة.
وعلى كلّ حال أنا لست فاضي لمتابعة تمثيليّات طاقَم حكومة محمد بن سلمان الذين يَستخفُّون بعقول الناس بتمثيليَّاتٍ صامتَةٍ؛ وهي كلمة أقولها بِحَصرِ التّحدِّي بإذن الله مُزَكِّيها بالقسَم بالله العظيم: لا ولن يستطيع أن يُخاطِب الشعب السّعوديّ في مواضيعٍ جديدةٍ سواءً صاحب السّموّ المَلَكيّ الملِك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولا وليّ عهده محمد بن سلمان حتى تُولَجَ شَوامِخ جبال سُرات المَعروفة في المَملكة العربيّة السّعوديّة في سَمِّ الخِياط.
فلا يستطيعُ أن يُعلنَ هذا التّحديّ إلّا خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني، فما ظنُّكم بمَن كان الله معه؟ فهل تَرونَ الله سوف يُخزيه؟!
وأقول: اللهم إن كنتَ تعلمُ أنّي خليفتك اصطفيتَني خليفتك الإمام المهديّ على العالم بأسره فإنّك بالغُ أمرِك سُبحانك تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [سورة آل عمران]. اللهم أحِقَّ الحَقَّ بكلماتِك التّامّات.
وإن كنتُ كاذبًا فحتمًا سوف يَتكلّم محمد بن سلمان وأبيه صوتًا وصورةً في مواضيعٍ جديدةٍ كما عَهِدَهُم الشعب السّعوديّ والعالَمين، فليَظهروا للتّكلم في مواضيعٍ جديدةٍ (التي حدثَت على السّاحة مِن بعد ثلاثة فبراير لعامِكم هذا 2022 مـ). وأمّا تمثيليّات الفيديوهات الصّامتة مع أوليائكم فهذا شيء اسمُه استِخفافٌ بعُقول شُعوب العالَم، فما أسهلها يا قوم، بل يستطيعون حَسمَها اليوم أو غدًا إن كانوا على قيد الحياة فيَخرُج محمد بن سلمان ورجب طيّب أردوغان جَنبًا إلى جَنبٍ لتَلقِّي أسئلة السّائلين، فليسَت مقبولة مُؤتمرات أردوغان الصّحفيّة، فمنذ أن فتَنك محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان يا أردوغان أن تقبَل زيارة الرّئيس الصّهيونيّ - مَن يَستوطِنُ مُقدَّساتَك - فقد نزَع الإمام المهديّ ثِقته وأمَلي فيك فأصبحتَ في نظري يا أردوغان كمِثل غيرك مِن رُؤساء العرب مِن المُتشدّقين بالدِّين والإسلام والدِّينُ مِنهم بَراءٌ؛ مِن الذين تَخلّوا عن مُقدَّساتِهم المُقَدَّسة في القرآن العظيم ببَيعِها للذين يُحارِبون الله مُقابل مَصالِحهم الدُّنيَوِيّة فإنّ عليهِم لعنة الله وملائكته والنّاس أجمعين، أو لعنة الله على مَن قال أنّه خليفة الله المهديّ على العالَم بأسرِه ولم يَصطفِه الله خليفةً له على العالَمين.
اللهّم إنّك أنت وحدَك مَن يَعلمُ ما في قُلوب عبادك فاهدِ الذين لو عَلِموا الحقّ مِن ربّهم لاتّبعوهُ، وأهلِك الذين لو علِموا الحقّ مِن ربّهم لمَا اتَّبعوه إنّك بعبادِك خبيرٌ بصيرٌ، فالحُكم لله خير الفاصِلين.
وسَلامٌ على المُرسَلِين والحمد لله ربّ العالَمِين..
خليفة الله على العالم بأسرِه؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________
Imam Nasser Mohammed al-Yamani
28 —Ramadan— 1443 AH
29 — April — 2022 AD
10:59 AM
(According to the official time of Mecca, Mother of Towns)
_________
Imam Mahdi’s Challenge for King Salman and Mohammed bin Salman, Let it be Witnessed by Mankind, Jinn, and the Angels of the Most Gracious
In the name of Allaah —the Most Gracious the Most Merciful— who chose Imam Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani as His caliph on the whole world
Given that, the demise of King Salman bin Abdul-Aziz and the clinical death of his Crown Prince, Mohammed bin Salman, in the beginning, are of the signs that endorse the truthfulness of Allaah's caliph al-Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani, then, Mohammed bin Salman will never wake up or speak until doctors can resurrect the dead. Do you see Arab and non-Arab doctors capable of such things?
?
O Al Salman, I, Allaah's caliph, Imam Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani, am chosen by Allaah. Among the signs that verify my credibility is the death of King Salman bin Abdulaziz Al Saud. And according to the ruling by Allaah, the Lord of the worlds, King Salman and his Royal Highness Prince Mohammed bin Salman are dead. Consequently, Imam Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani now has the right to choose whoever he wishes to ascend the throne of the Kingdom of Saudi Arabia, by the permission of Allaah. I choose His Royal Highness Prince Royal Mutaib bin Abdullah bin Abdulaziz Al Saud to be the Custodian of the Saudi people, and Commander-in-Chief of the Armed Forces and Security in general. This order is not to be disobeyed in obedience to Allaah and His caliph on the whole world Imam Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani, for Al Saud and Mutaib bin Abdullah claim no freedom of choice concerning a matter decreed by Allaah and His caliph, whether desired or not by the arrogant debased ones
.
I have already warned Al Salman in particular, and the governing ones amongst Al Saud in general, to hurriedly carry out my order because I am al-Mahdi, Allaah's caliph on the whole world, and I do have the right to issue commands. And it is better for you, Al Saud, to obey my commands in obedience to Allaah and His caliph. Thus, He increases your might and power if you seek His forgiveness and are thankful and obedient to Allaah's caliph al-Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani. However, if you refuse to swear obedience, we shall wait to see would Allaah achieve His purpose if Nasser Mohammed al-Yamani were truthful. We shall also wait to see the alive who is announced dead (referring to Ali Abdullah Saleh of Yemen) and the dead who is announced alive (referring to King Salman bin Abdulaziz Al Saud and Mohammed bin Salman). Allaah knows that He chose me to be His caliph on the whole world, and you will know that He will surely achieve His purpose whether everyone likes it or not
.
As for those who are waiting for a press conference to be held by His Royal Highness Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud after the visit of Turkish President Recep Tayyip Erdoğan who is now in Saudi Arabia, allow me to say beforehand
:
I bear witness to Allaah, the Most Gracious, who is above His throne, and the 8 angels, who carry the Throne and untiredly glorify the praise of their Lord. I also call to witness all the angels of the Most Gracious in the seven heavens, all the assigned angels of the Most Gracious on the Earth, and all the jinn and mankind together, and Allaah is sufficient as a witness, that I challenge Salman and Mohammed bin Salman to speak through sound and image about new topics. I also challenge all doctors around the world to make the clinically dead Mohammed bin Salman speak with one word, res judicata! I am challenging a dead person in the agonies of clinical death. He sees no one but the angels hitting his face and back in his disgraceful death, because he wronged himself by his arrogance manifested in imprisoning the supporters of Allaah's caliph al-Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani in Saudi Arabia. I have already warned and advised him
.
I see many politicians and analysts saying that Mohammed bin Salman must definitely hold a Press Conference after the visit of Turkish President Recep Tayyip Erdogan. Then I say: Absolutely and undoubtedly! But this is if Mohammed bin Salman were alive. When the late Saudi Crown Prince was asked in an interview on Saudi TV about the solution to the problems of Jamal Khashoggi and Saudi-Turkish relations, he assured that the situation will return to normal in his famous words: “As long as there is a man called Mohammed bin Salman in Saudi Arabia and Recep Tayyip Erdogan in Turkiye everything will be alright”. While Mohammed bin Salman is clinically dead in Saudi Arabia, experiencing the agonies of death, Recep Tayyip Erdogan is a visitor there. Do you think Mohammed bin Salman will be able to stand up and talk to Recep Tayyip Erdogan, the Turkish president?! Ironically enough, if doctors can return souls to dead bodies, and this is a forlorn hope. Imam Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani is not deranged to subject his call to danger, perversion, and absurdity by speaking with conjectures which avail nothing against the truth. How would I announce the death of King Salman bin Abdulaziz Al Saud as long as Allaah did not order me to?! And how would I challenge the world with the clinical death of Prince Mohammed bin Salman, unless I was informed by Allaah of this incident which had happened just before he travelled to Beijing to attend the inauguration of the Olympics?! And I swear by Allaah the Great, that I know he did not make it to Beijing because according to him, his dreams started to become true and he felt secure from the planning of Allaah. Consequently, Allaah put a barrier between him and what he desires through his clinical death caused by Corona. As for King Salman, he died before Mohammed bin Salman, owing to Corona, as well
.
I am saying this with all confidence and pride by permission of Allaah, and all power belongs to Him, the Almighty the Wise: “All the worlds will never hear the live voice of Mohammed bin Salman and his father on TV again, where they address new subjects, because they are dead”. How do dead ones meet a president after president after president? Even Erdogan, whom I thought would not accept to participate in such farcical acts, humiliated himself by taking part in them for the sake of interests. Lo and behold, non-Arabs and Arabs! Are they fooling you to this extent? But, I know they think that the Saudi Crown Prince might wake up from his clinical death, then he would be grateful and reward them
.
Listen to and comprehend this: We shall wait to see who is underestimating people's minds, and if they are the weavers of the political dramatic serials who lie on a global scale in return for gaining interest until Mohammed bin Salman “wakes up”, as per their claim. Likewise, the people’s minds are being underestimated by the close members of Mohammed bin Salman’s government, who are concealing from the people the death of King Salman and the clinical death of his crown prince. Mohammed bin Salman will not wake up from clinical death and he is amid the agonies of the real death until he dies. He is experiencing the disgraceful unseen torment of death agonies, because he, along with others, hated the pleasure of Allaah and allied with human devils, and not with Allaah, according to the ruling of Allaah in the clear verses of His Book, the great Qur'an
:
{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿٢٥﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿٢٦﴾ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿٢٧﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٢٨﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿٢٩﴾}
صدق الله العظيم
[محمد].
Qur'an — Surah: Mohammed — Verses: 25-29
O Arab and non-Arab politicians and government officials, the reconciliation of Mohammed bin Salman and Recep Tayyip Erdogan requires a Press Conference at the end of the visit. Here, Turkish President Recep Tayyip Erdogan held a press conference just before he departed from Turkiye to the Kingdom of Saudi Arabia. Certainly, he and his government officials destroyed themselves; a reward for whoever feels safe from the planning of Allaah, Lord of the worlds. Anyway, the Saudi Crown Prince must also hold a Press Conference: “ As long as there is a man in Saudi Arabia named Mohammed bin Salman”
.
And I comment: Truthful is Mohammed bin Salman if he were alive. If this was the case, all his dreams would have come true. To explain, those who opposed MBS for the cause of Human Rights and the killing of the political journalist Jamal Khashoggi, such as the American president and Turkish president, and other European countries, reached again to Mohammed bin Salman owing to the Russo-Ukrainian war
.
However, it was, by the planning of Allaah, too late for Mohammed bin Salman's dreams to come true so that he would not ascend to the throne of Saudi Arabia after he was too close to be enthroned. But, Allaah put a barrier between him and what he desires. This is a ruling from Allaah, Lord of the worlds, no king shall ascend the throne of Saudi Arabia but Imam Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani, thus I choose for them whomever I think is good for them. And if Mutaib bin Abdullah did not obey me, I will replace him with someone better than him from my honored supporters in Saudi Arabia
.
Anyway, I do not have time to put up with the dramatic serials weaved by members of the government of Mohammed bin Salman, who underestimate people's minds with silent performances. Here is my challenge, in a nutshell
:
I swear by Allaah the Great, neither King Salman nor Crown Prince Mohammed bin Salman would be able to speak to the Saudi people about new topics until the famous Sarawat Mountains in Saudi Arabia pass through the eye of a needle
.
Only the Caliph of Allaah, al-Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani, can announce this challenge. So what do you think of whoever Allaah was with? Do you think that Allaah will disgrace him
?!
And I say: O Allaah, if You chose me to be Imam Mahdi, Your caliph, on the whole world, You will achieve Your purpose, Exalted You are, in line with Your Word
:
{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٦﴾}
صدق الله العظيم
[سورة آل عمران]
Qur'an — Surah: al-Imran —Verse:26
O Allaah, prove the truth to be true by Your Perfect Words
.
And if I am a liar, Mohammed bin Salman and his father will definitely speak in sound and image on new topics, as the Saudi people and the worlds have known them to do. Let them appear to speak on new topics (which took place in the political arena after February 03, 2022 AD
.
As for the silent videos with your allies, by them, you are disrespecting the minds of the people of the world. How easy is it for Mohammed bin Salman and Recep Tayyip Erdogan to prove me wrong, today or tomorrow, if they are still alive, by coming out side by side to receive the questions of the questioners? Erdogan's press conferences are not acceptable. Since Mohammed bin Zayed bin Sultan Al Nahyan tempted you, Erdogan, to accept the visit of the Zionist president, who usurped your sanctities. Imam Mahdi no longer trusts or has hope in you. So you, in my view, Erdogan, have become like other Arab leaders who are showing their false fervor about religion and Islam, but Islam disavows you, who abandoned your sanctities, which are glorified in the Qur'an, and sold them to those who fight Allaah, in exchange for your worldly interests. May the curse of Allah, His angels, and all people befall you. Or may the curse of Allaah befall whoever lies and says he is Allaah's caliph on the whole world, but Allaah did not choose him
O Allaah, it is You alone who knows what is in the hearts of Your servants, so guide those who, if they had known the truth from their Lord, would have followed it. And destroy those, who, had they known the truth from their Lord, would not have followed it. Indeed, You are All-Aware and All-Seeing of Your servants. Judgment belongs to You, and You are the best of Judges
Peace be upon the messengers and all praise is due to Allaah Lord of the worlds
Allaah's caliph on the whole world, Imam Mahdi Nasser Mohammed al-Yamani
______________
اقتباس المشاركة 381037 من موضوع سلسلة بيانات قصة وفاة الملك سلمان بن عبد العزيز ومصرع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بموت سريري...!
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..