https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=242558
الإمام ناصر محمد اليماني
15 - صفر - 1438 هـ
15 - 11 - 2016 مـ
03:52 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ
عاجل للأهمية للأنصار الموقنين والباحثين عن الحقّ أجمعين في العالمين..
فاعلموا علم اليقين أنّ عدّة شهر محرم الشهر الثاني عشر لعام 1437 هي حقاً ثلاثون يوماً بدْءاً من غرّة محرم السبت وثلاثون محرم الأحد كما سبقت الفتوى في شهر ذي الحجّة لعام 1437 أنّ عدّة شهر محرم ثلاثون يوماً وهو الشهر الأخير من أشهر عام 1437 أي الشهر الثاني عشر والرابع والأخير من الأشهر الحرم.
وأمّا غرّة الشهر الأول لعام 1438 شهر صفر الأصفار فهي بدْءاً من غروب شمس الأحد ليلة الإثنين لا شكّ ولا ريب، وأما ليلة النصف لشهر صفر فهي بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين وتلك ليلة البدر الأول ويغرب القمر البدر لليلة النصف خلال ميقات صلاة الفجر إلى بدء البدْء لدخول ميقات الظلّ، وأما ليلة السادس عشر فدائماً تجدون القمر البدر الثاني يغرب خلال ميقات الظلّ إلى نهاية الظلّ كما سوف تجدونه هذه الليلة فجر الثلاثاء كونها ليلة الثلاثاء هي ليلة السادس عشر من شهر صفر لعام 1438 ولذلك سوف تجدون غروب القمر خلال ميقات الظلّ إلى نهاية الظلّ بميقات طلوع الشمس في مختلف الأقطار.
فاتقوا الله يا أولي الأبصار واعلموا أنّ الشمس أدركت القمر شرقاً وغرباً وقريباً يسبق الليل النهار وأنتم في غفلةٍ معرضون، وحيل بينهم وبين ما يشتهون الذين يريدون أن يطفئوا نور الله والقضاء على الإسلام والمسلمين ويريدون نسف منهج القرآن في كافة مدارس المسلمين في العالمين بحجّة أنه من جعل المسلمين يكرهون اليهود؛ بل يريدون أن يطفئوا نور الله نهائياً في العالمين ويبعدون الناس عن ربهم وذكره للعالمين وتحقيق دولة اليهود الكبرى من منتهى الشرق الأقصى من أول دولةٍ تشرق عليها الشمس في العالمين إلى منتهى الغرب الأقصى لآخر دولةٍ تغرب عنها الشمس في العالمين؛ بل يقصدون بقولهم دولة إسرائيل الكبرى الدولة اليهوديّة فقط التي لا تغرب عنها الشمس، أي تغرب عن دولة يهوديّة وتشرق على دولةٍ يهوديّة أخرى. والله الذي لا إله غيره إنّ أطماعهم ليست حصرياً لاحتلال الشرق الأوسط فحسب؛ بل كافة دول المسلمين والنصارى، وحيل بينهم وبين ما يشتهون وظنّوا أنهم قادرون عليها، وهيهات هيهات. تصديقاً لقول الله تعالى:
خليفة الله الواحد القهار عبده الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني.
_________________