الإمام ناصر محمد اليماني
24 - 04 - 1437
هـ
03 - 02 - 2016
مـ
۱۴-بهمن- ۱۳۹۴ه.ش.
04:20
صباحــاً
ـــــــــــــــــــ


بی شک مسیح کذاب مسبب فتنه است هم برای کسانی که در زمان خروج او در قید حیات‌اند وهم کافرانی که درجریان رستاخیز اول برانگیخته می‌شوند..

اقتباس المشاركة :
نوشته اصلی توسط وفاء الإسلام
امام عزیز؛ می‌خواستم سؤال کنم مقصود از فتنه اموات که در دعای سید ما محمد صلى الله عليه وسلم خبر آن به ما رسیده چیست:
الهم اني اعوذ بك من عذاب في النار و عذاب فى القبر وفتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيح الدجال.....
من نمی‌فهمم مقصود از فتنه مردگان و اموات چیست.
وانصرهم الله قريبا....
انتهى الاقتباس
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..
همانا که مسیح کذاب عامل فتنه زندگان و مردگانی است که در جریان رستاخیز اول از قبرهایشان برانگیخته می‌شوند؛ پیش از این بیانی مفصل درباره اینکه مسیح کذاب عامل فتنه کسانی که در دوران او در قید حیات‌اند و مردگان کافری که در جریان رستاخیز اول برانگیخته می‌شوند، آورده‌ایم.
اما درمورد حدیث؛ بخشی از آن حق است و
مقداری هم به آن اضافه شده و مطلبی در آن آمده که محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نفرموده‌اند. واما مسیح کذاب؛ شیطان رجیم است و می‌گوید مسیح عیسی بن مریم است و شخصیت ایشان را به خود منسوب می‌کند و برای همین هم مسیح کذاب نامیده می شود چون مسیح عیسی بن مریم حق -عليه الصلات و السلام- نیست به همين دلیل نیز حكمت اقتضا می‌کند که مسيح عيسى ابن مريم -صلى الله عليه وعلى أمّه وأسلّم تسليماً- بازگردد.

کسی که جواب کافی و وافی می‌خواهد باید در بیانات مفصلی که درمورد فتنه مسیح کذاب که همان شیطان رجیم است، تدبر کند؛ او از پروردگارش تا روز رستاخیز مهلت خواسته چراکه می‌خواهد مسلمانان و کافرانی که درعصر او زنده هستند و هم چنین کافرانی که برانگیخته شده‌اند را گرفتار فتنه کند. او می خواهد در شمایل یک انسان در برابرتان ظاهر شده و بگوید مسیح عیسی بن مریم است و هم چنین بگوید که خداست! در حالی که رسول الله المسيح عيسى ابن مريم - صلى الله عليه وآله وسلم- حق گفتن چنین چیزی را ندارد؛ بلکه ایشان می‌فرماید که بنده خدا و رسول اوست و در دوران برانگیخته شدن امام مهدی منتظر از پیروان ایشان است.
خداوند خطاب به مسيح عيسى ابن مريم و برای استوار کردن ایشان در پیروی از امام مهدی منتظر می‌فرماید:
{إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ ‎﴿١١٠﴾‏ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ‎﴿١١١﴾}صدق الله العظيم [المائدة].
تا از پیروی از امام مهدی سرباز نزد با اینکه او رسول خداست وامام مهدی از صالحان؛ که در غیر این صورت خدا قلبش را منحرف خواهد ساخت؛ اما خداوند می‌خواهد او را ثابت قدم گرداند و لذا نعمت‌هایی که به او داده شده را به یادش می‌أورد تا از شاکران و صالحانی باشد که از خلیفه خداوند در زمین امام مهدی پیروی می‌کنند؛ آیا علت فتنه شیطان چیزی جز غرور شخصی او در برابر تکریم آدم عليه الصلاة والسلام با خلافت بود؟ برای همین شیطان در داستان‌های قرآنی می‌گوید:
{قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿٦٢﴾}صدق الله العظيم [الإسراء]
برای همین از پروردگارش تا روز رستاخیز اول مهلت می‌خواهد و او همچنان زنده است تا زندگان و مردگانی را که برانگیخته خواهند شد ، گرفتار فتنه کند.
و اما در روز رستاخیز عمومی؛ خداوند ابلیس و تمام ذریه او را هلاک می‌کند و هرچه که در ملکوت است نیز هلاک می‌شود. تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{‏ وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ‎﴿٨٨﴾‏}صدق الله العظيم [القصص].
باز هم تکرار کرده و می‌گوییم: کسی که می‌خواهد نقشه فتنه مسیح کذاب را بداند باید به بیانات مفصلی که پیش از این نوشته‌ایم باز گردد و در آنها تدبر نماید.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ

اقتباس المشاركة 215965 من موضوع إنّ المسيح الكذاب فتنةُ الأحياء في عصر خروجه وفتنةُ المبعوثين من الكافرين في البعث الأول..


[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=215962

الإمام ناصر محمد اليماني
24 - 04 - 1437 هـ
03 - 02 - 2016 مـ
04:20 صباحــاً
ـــــــــــــــــــ



إنّ المسيح الكذاب فتنةُ الأحياء في عصر خروجه وفتنةُ المبعوثين من الكافرين في البعث الأول ..

اقتباس المشاركة : وفاء الإسلام
امامنا الحبيب لدي استفسار عن ما هي فتنة الممات التي اخبرنا عنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في دعائه
الهم اني اعوذ بك من عذاب في النار و عذاب فى القبر وفتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيح الدجال.....
انا لم اعرف ماهي فتنة الممات
وانصرهم الله قريبا....
انتهى الاقتباس من وفاء الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أمّا بعد..
إنّ المسيحَ الكذّاب فتنةٌ للحيّ والميّت المبعوث من قبره في البعث الأول، وسبق في ذلك بيانٌ مفصّلٌ أنّ المسيح الكذاب فتنةٌ للأحياء في عصره وللأموات المبعوثين من قبورهم من الكافرين.

وبالنسبة للحديث ففيه حقّ وفيه إدراجٌ لم يقله محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمّا المسيح الكذّاب الشيطان الرجيم الذي يريد أن يقول أنّه المسيح عيسى ابن مريم مُنتحلاً شخصيّته، ولذلك يسمّى المسيح الكذاب كونه ليس المسيح عيسى ابن مريم الحقّ عليه الصلاة والسلام، ولهذا السبب تقتضي الحكمة من عودة المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وعلى أمّه وأسلّم تسليماً.

ولا بدّ لمن يريد أن يعرف الجواب الكافي والوافي أن يتدبّر البيانات المفصّلة عن فتنة المسيح الكذّاب والذي هو ذاته الشيطان الرجيم الذي طلب من ربه أن يُنْظِرهُ إلى يوم يبعثون كونه يريد أن يفتن الأحياء في عصره من المسلمين والكافرين وكذلك المبعوثين من الكافرين، ويريد أن يظهر لكم بصورة إنسانٍ ويقول إنّه المسيح عيسى ابن مريم، فيقول إنّه الله! وما كان لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم الحقّ أن يقول ذلك، صلى الله عليه وآله وسلم؛ بل يقول إنّه عبد الله ورسوله ومن الصّالحين التّابعين في عصر بعث الإمام المهديّ المنتظَر.

وخاطب الله المسيح عيسى ابن مريم لتثبيته لاتّباع الإمام المهديّ المنتظَر، وقال الله تعالى:
{إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ (110) وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)} صدق الله العظيم [المائدة].

كونه لو يستنكف عن اتّباع الإمام المهديّ برغم أنّه رسولٌ والإمام المهديّ من الصالحين إذاً لأزاغ الله قلبه، ولكنّ الله أراد تثبيته ولذلك ذكّره بنِعم الله عليه من قبل ليكون من الشاكرين ومن الصالحين التابعين للإمام المهديّ خليفة الله في الأرض، فهل سبب فتنة الشيطان الرجيم إلا الغيرة على نفسه بسبب تكريم آدم عليه الصلاة والسلام بالخلافة؟ ولذلك قال الشيطان في قصص القرآن:
{قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا} صدق الله العظيم [الإسراء:62]، ولذلك طلب من ربّه أن يُنظِره إلى يوم البعث الأول وهو لا يزال موجوداً ليفتِن الأحياء والأموات المبعوثين.

وأمّا يوم البعث الشامل فقد أهلك الله إبليس وذرّيته أجمعين وهلك كلّ شيء في الملكوت. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)} صدق الله العظيم [القصص].

ونكرِّر ونقول: فلا بدّ لمن أراد معرفة كيفية خطّة فتنة المسيح الكذاب أن يعود لتدبّر البيانات التفصيليّة التي كتبناها من قبل.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________


اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..