الموضوع: فلماذا يكلّمني الله تكليماً أو يرسل إلينا جبريل بوحيٍّ جديد ؟

النتائج 1 إلى 1 من 1
  1. فلماذا يكلّمني الله تكليماً أو يرسل إلينا جبريل بوحيٍّ جديد ؟


    الإمام ناصر محمد اليماني
    29 - 09 - 1430 هـ
    19 – 09 – 2009 مـ
    07:06 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ



    فلماذا يُكلّمني الله تكليماً أو يرسل إلينا جبريل بوحيٍ جديد ؟

    ألا والله لا خير فيك لا لنفسك ولا لأهلك ولا لبلدك ولا لعشيرتك ولا للناس أجمعين! فاسمع يا هذا قد علمنا ما تريد وما تنوي إليه، واسمع يا هذا يا من لا تستحق السلام والاحترام، إنّ عقيدتي الحقّ أنّه لا نبيّ ولا رسول من بعد محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولا كتاب من بعد كتاب الله القرآن العظيم رسالة الله الشاملة للإنس والجنّ، وأتحدّاك ببيانه الحقّ وألجمك منه إلجاماً وأخرس لسانك بالحقّ، فكم حاورتني كثيراً بأسماءٍ كثيرةٍ وكم أتيتك بالفتوى تلو الأخرى أنّهُ لا ولن أتّبع افتراءكم، ولا ولن أفتري على الله، ولا ولن أقولَ على الله ما لم أعلم، ولا ولن أحيدَ عن كتاب الله وسنُّة رسوله الحقّ، ولا ولن أكون مُبتدعاً بل مُتّبعاً لما جاء به محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - حتى أنال حبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣١﴾ قُلْ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ولا ولن يجعل الله المهديّ المنتظَر الحقّ مُفترياً على الله بغير الحقّ، وأشهد الله أنّي أكفر بكُلّ وحيٍ جديدٍ مهما كان ومهما يكون؛ بل من أشدّ الكفر بالباطل من بين البشر جميعاً وذلك لأنّي المهديّ المنتظَر لا ولن أتّبع المُفترين أولياء الشياطين الذين يريدون من ناصر محمد اليمانيّ أن يتقوَّل على الله بعض الأقاويل ويقول أنّه قابل الله وكلّمه تكليماً! سبحان الله العظيم فكيف يُناقض الله كلامه في مُحكم كتابه؟ وقال الله تعالى: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:40]، فلماذا يُكلمني الله تكليماً أو يُرسل إلينا جبريل بوحيٍ جديد؟ وما عساه أن يقول؟ فهل سيأتينا بكتابٍ جديدٍ غير كتاب الله القرآن العظيم حتى أحاجّ الناس به؟

    ويا معشر الشياطين، إنّي أعلم أنّكم تريدون من المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّ العالمين أن يتّبع افتراءكم، وخِبتُم! ولكنّه سيتْبَعكم الذين لم يُطهّرهم الله تطهيراً من البشر، ولكنّي المهديّ المنتظَر أُعلن التحدي بِسلطان العلم المُلجم من مُحكم القرآن العظيم كلام الله يا من يدَّعي أنّه من المسلمين؛ بل والله الذي لا إله غيره ولا معبود سواه إنّي أراك من شياطين البشر من الذين يصدّون البشر عن البيان الحقّ للذكر ومن الذين يريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله إلّا أن يُتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.

    وكذلك تريد أن يتفكّر الناس في ذات الله، ويا سبحان الله العليّ العظيم عمّا يصفون وتعالى علواً كبيراً! وقلتَ أنّه ليس من الممكن التعرّف على الله من خِلال آياته بل لا بدّ التفكّر في ذاته، وهذا ما تريد وإن لم تجعله واضحاً في بيانك! ولكنّي أعلم ما تريد وأعلم أنّك لستَ من المسلمين بل من ألدّ أعداء الدين.

    وعقيدتنا نحن المسلمين الحقّ أنه لا نبيّ ولا رسول يبعثهُ الله ليدعو الناس إلى اتّباعه من بعد خاتم الأنبياء والمرسَلين محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولا كتاب جديد من بعد القرآن العظيم والسُّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمُحكم القرآن العظيم، ورُفعت الأقلام وجفّت الصُحف منذ أمدٍ بعيدٍ.

    وأشهدُ الله وكفى بالله شهيداً إنّما أنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ جئتكم ناصراً لما جاءكم به محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فأجيبوني يا معشر المسلمين ويا علماء الدين الذين يرون الحقّ باطلاً والباطل حقّاً، فهل تنتظرون مهديّاً منتظراً يأتي يُحاجّ البشر بغير بصيرة محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - القرآن العظيم؟ إذاً فليس مُتّبعاً لمحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - من يُحاجّ الناس بغير بصيرة محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يوسف]، فانظر لقول الله تعالى: {أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} صدق الله العظيم، إذاً المهديّ المنتظَر يأتي ناصراً محمداً - صلّى الله عليه وآله وسلّم - مُتّبعاً وليس مُبتدعاً فالزم حدودك ولا تدعُ الناس للتفكّر في ذات الرحمن سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء من خلقه أجمعين، إذاً تفكّروا في آياته فتعلموا كم هو عظيمٌ.

    وأما المهديّ المنتظَر فلم يقُل أنّه خبيرٌ بذات الرحمن سبحانه وتعالى علواً كبيراً! فعقلي صغيرٌ وهو العليّ القدير، وإنّما أنا خبيرٌ بسرِّ اسم الله الأعظم في ذاته، وهو سرّ اسمه الأعظم، وهو صفة نعيم رضوان نفسه على عباده، ومن خلالها نعرف حقيقةً كُبرى أنّ رضوان الله هو حقاً نعيمٌ أكبر من كل نعيم الوجود كلّه في الدنيا والأخرة، ثُمّ نتّبع رضوان الله يا من لا يعرفون نعيم رضوان ربّهم أبداً، يا من كرهوا رضوان الله واتّبعوا ما يسخطه، سخط الله عليكم ولعنكم وأعدّ لكم عذاباً مُهيناً.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    العدو اللدود لشياطين البشر اليهود الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________

المواضيع المتشابهه
  1. إنما الإمام المهديّ يدعو إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ ولم يبعثني الله بوحيٍ جديدٍ حتى تطالبوني بالمعجزات ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 13-08-2021, 09:44 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-12-2015, 07:29 AM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-09-2015, 07:38 AM
  4. فلماذا تُقطِّعوا كلامَ اللهِ وهو في مَوضعٍ واحدٍ ؟
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-08-2010, 01:32 PM
  5. كيف عرف الإمام ناصر محمد اليماني أنه المهدي المنتظر؟ {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم}
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 10:47 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •