الإمام ناصر محمد اليماني
13 - 04 - 1435
هـ
13 - 02 - 2014
مـ
۲۴-بهمن-۱۳۹۲ه.ش.
02:42
صباحاً
_____________


بیان فرموده خداوند تعالی:
{
{مَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا}}
{کسی که شفاعت [= تشویق و کمک‌] به کار نیکی کند، نصیبی از آن برای او خواهد بود؛ و کسی که شفاعت [= تشویق و کمک‌] به کار بدی کند، سهمی از آن خواهد داشت. و خداوند، حسابرس و نگهدار هر چیز است}

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله الأبرار وآلهم الأطهار وجميع الأنصار لدعوتهم الحقّ في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..
خداوند تعالی می‌فرماید:
{مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚوَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّـهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّـهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا ﴿٨٤﴾مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖوَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ﴿٨٥﴾وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ﴿٨٦﴾}صدق الله العظيم [النساء]
سؤال درباره این بیان حق خداوند تعالی است که می فرماید:
{مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا(۸۵)}صدق الله العظيم.
به درستی که منظور از " شفاعة الحسنه" تلاش برای اصلاح امور در بین مردم و حفظ خون آنها است و برای او اجر خودش و کسانی که برای اصلاح امور بین مردم تا روز دین پیروی کنند نوشته خواهد شد.
و "شفاعة السیئة" یعنی کسی که تلاش کند تا بین مردم فتنه بر پا شود و بار گناه خود و کسانی که از او پیروی کنند بر دوش او است (کفلان من السوء)،یک بار گناه بخاطر انجام دادن عمل سوء و بار گناه دیگر؛ به خاطر گناه کسانی است که از او پیروی کرده و باعث فتنه دربین مردم شده‌اند. منظور از دو بار گناه؛ گناه خود او و گناه پیروان اوست. منظور از"کفلان" دو برابر است (مترجمان: منظور این است که علاوه بر گناه خود بار گناه پیروانش را هم متحمل خواهد شد و پیروانش هم بار گناهانشان را متحمل خواهند شد بدون آن که از گناه آنان چیزی کم شود هم چنین در شفاعت نیک اجر پیروان هم برای خودشان نوشته می‌شود و هم برای رهبرشان بدون آن که از اجر آنها کاسته شود). برای مثال خداوند تعالی می‌فرماید:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (۲۸)}صدق الله العظيم [الحديد]
منظور از فرموده خداوند:
{يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِه}

یعنی ثواب در دنیا و ثواب بهتر در آخرت. یعنی در دنیا نیکی و در آخرت هم نیکی. کسی که سنت نیکی را بر پا دارد اجر خود و کسانی را که تا قیامت به آن سنت عمل می‌کنند را خواهد برد و کسی که عمل سوئی را بنیان نهد؛ بار گناه خود و تمام کسانی که از او تبعیت کنند را تا روز قیامت بردوش خواهد کشید. تصدیق حدیث حقی از
محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم است که می‌فرماید:
[من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً]صدق عليه الصلاة والسلام
[هرکسی مردم را به سوی هدایت دعوت نماید اجر خود و پیروانش را می‌برد و از اجر آنها نیز کاسته نمی‌شود؛ و کسی که مردم را به سوی گمراهی بکشاند گناه آنانی را که گمراه کرده است بردوش خواهد داشت بدون آن که از گناه آنان چیزی کم شود]
و به همین ترتیب محمد رسول الله صلی علیه و آله و سلم فرموده است:
[من سنّ سنةً حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً، ومن سنّ سنةً سيئةً كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً]صدق عليه الصلاة والسلام
[ هرکس عمل نیکی را بنیان نهد اجر خود و تمام کسانی که بعد از او به آن عمل بپردازد را خواهد برد بدون آن که از اجرشان چیزی کم شود و کسی که عمل سوئی را رواج دهد گناه خود و تمام کسانی که بعد از او به آن بپردازند را خواهد داشت بدون اینکه از گناه آنان چیزی کم شود]
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

اقتباس المشاركة 132374 من موضوع بيان قول الله تعالى: {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا}

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=132365

الإمام ناصر محمد اليماني
13 - 04 - 1435 هـ
13 - 02 - 2014 مـ
02:42 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــ



بيان قول الله تعالى:
{ مَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا } ..



بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله الأبرار وآلهم الأطهار وجميع الأنصار لدعوتهم الحقّ في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..

قال الله تعالى:
{مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚوَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّـهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّـهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا ﴿٨٤مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖوَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ﴿٨٥وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ﴿٨٦} صدق الله العظيم [النساء].

والسؤال يتعلق بالبيان الحق لقول الله تعالى:
{مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا(85)} صدق الله العظيم.

وإنما الشفاعة الحسنة: هي السّعي لتحقيق الإصلاح بين الناس وحقْن دمائِهم فله أجره وأجر من اتّبعه في دعوة الإصلاح بين الناس إلى يوم الدين.
وأما الشفاعة السيئة: فهو الذي يسعى لزرع الفتنة بين الناس فعليه وِزْرُها ووزر من اتّبعه فله كفلان من السوء، فأما أحدهما فهو عمله السيّء، وأما الكفل الآخر فهو من اقتدى بفعله لزرع الفتنة بين الناس. وإنّما يقصد بالكفل أي وزره ووزر من اتّبعه كونه يقصد بالكفل أي ضعف الشيء. وعلى سبيل المثال قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28)} صدق الله العظيم [الحديد].

ويقصد بقوله تعالى:
{يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ} أي ثواباً في الدنيا وحسن ثواب الآخرة؛ أي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، ومن سنّ سنةً حسنةً فله أجرها وأجر من اقتدى بفعله إلى يوم القيامة، ومن سنّ سنةً سيئةً فعليه وزرها ووزر من اقتدى بفعله إلى يوم القيامة. وذلك تصديقاً للحديث الحقّ عن محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: [من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً] صدق عليه الصلاة والسلام.

وكذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[من سنّ سنةً حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً، ومن سنّ سنةً سيئةً كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً] صدق عليه الصلاة والسلام.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
_____________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..