أنت تدبر هذا القول [اختلاف امتي رحمة], فهل الخلاف رحمة حتى تفسر معنى كلمة الإختلاف أنه خلاف؟؟
كلا الرسول حدد معنى الإختلاف بكلمة رحمة, فلنعرض الحديث على القرآن الآن:
لنبحث في القرآن عن إختلاف بين أمة محمد صلى الله عليه وآله وفي نفس الوقت رحمة, قال تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}[التوبة:122]
في الآية الخطاب موجه للمؤمنين وهم أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم, وهم في هذه الآية فرق على دين واحد {مِن كُلِّ فِرْقَةٍ} لماذا سمى الله المؤمنين هنا فرق؟ عادة إذا قلنا أن هناك فرقتان فلابد أن يكون هناك إختلاف بينهم من ناحية ما, لو قلنا أن كل فرقة تختلف في الدين فهذا القول ساقط لأنه المؤمنين دينهم واحد, ولو كانت كل فرقة تختلف في المنطقة التي هم فيها فهذا القول لا إشكال عليه بل ويعضده قوله تعالى : {وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ} أي أنهم سقطعون مسافة للرجوع كما قطعوا مسافة النفير, فالآية حددت فرق والإختلاف بينهم هو المنطقة, ولو قلنا أنه ليس هناك أي إختلاف مطلقا بين هذه الفرق, هذا يعني أنهم فرقة واحدة وتسميتهم بالفرق يعتبر سفه وتعالى الله علوا كبيرا أن يقول السفه. إذا هناك إختلاف, فهل هذا الإختلاف بين الفرق رحمة أم نقمة؟ إن قلنا نقمة فهذا يعني أن المؤمنين يجب أن يتجمعوا في منطقة واحدة حتى لو لم تسعهم ولا حاجة لتسميتهم فرق لأنهم فرقة واحدة, أما إذا قلنا أن هذا الإختلاف في المناطق هو رحمة فهذا صحيح فالمنطقة الواحدة لا تتسع جميع المسلمين كما قال تعالى : {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَافَّةً} لأن ذلك سيكون نقمة, إذا تعدد المناطق سيكون رحمة للمؤمنين حتما وهذا هو الإختلاف الذي يكون رحمة.
وبهذا أكون بعون من الله قد رددت على من يفسرون هذا الحديث بأن معناه هو اختلاف الدين, وأخرست ألسنتهم دون أن أحتاج أن أنسب الحديث إلى الشيطان, بل أنسب فهمهم إلى الشيطان الذي فرقهم وأغواهم وأصبح فرقا مختلفين في الدين وأحزابا كل حزب بما لديهم فرحون.
حيث إن الفرق الاسلامية المشار اليها هنا كلها مؤمنة وبما ان الله اشار اليها بالايمان فهي موحدة لله تعالى في الاصل لكن تفاصيل العبادة غير واضحة لهم فينفر بعض من هؤلاء المؤمنين من مناطقهم ليتفقهوا في الدين ومنهم من هم بربهم يشركون ولا يعلمون لكن مجرد نفورهم للتفقه جعلهم مؤمنين ومن أيام النفير للتفقه أيام الحج في مكة بيت الله الحرام ولتتوحد عبادتهم ومناسكهم لله تعالى
أي الاصل أن هناك إختلاف بينهم في تفاصيل العبادات وليس إختلاف المناطق كما تدعي يا سيد احمد فلا تأول بما يشتهي هواك فما دخل هذه الآية بالحديث المفترى ، الاختلاف والخلاف معناه كما ذكره اللله تعالى في القران الكريم والذي اخذه من الاعراب الذين يعلمون اللغة العربية افلا تتقي الله في آل بيت رسول الله ولا تدعي عليهم ما يخالف كتاب الله
" حيث إن الفرق الاسلامية المشار اليها هنا كلها مؤمنة وبما ان الله اشار اليها بالايمان فهي موحدة لله تعالى في الاصل لكن تفاصيل العبادة غير واضحة لهم فينفر بعض من هؤلاء المؤمنين من مناطقهم ليتفقهوا في الدين ومنهم من هم بربهم يشركون ولا يعلمون لكن مجرد نفورهم للتفقه جعلهم مؤمنين يوم الحج الاكبر في مكة بيت الله الحرام ولتتوحد عبادتهم ومناسكهم لله تعالى "
"حيث إن الفرق الاسلامية المشار اليها هنا كلها مؤمنة" , "فينفر بعض من هؤلاء المؤمنين من مناطقهم"
هذه إذا نقطة إتفاق بيننا هذه الجملتين لا أختلف معك فيهم, أنت قلت "من مناطقهم"
أي الاصل أن هناك إختلاف بينهم في تفاصيل العبادات وليس إختلاف المناطق كما تدعي يا سيد احمد فالمذاهب الاسلامية ليست برحمة بل نقمة بل الرحمة هي في أن يجتمع علماء الامة فيما بينهم ونبذوا الاختلاف ويوحدوا أمرهم أمام الله وخير مكان وزمان لهذا الحدث في مكة في موسم الحج أما اذا لم تتوحد المواقف والشعائر فما وجه الرحمة في الاختلاف يا سيد احمد فلا تأول بما يشتهي هواك فما دخل هذه الآية بالحديث المفترى ، الاختلاف والخلاف معناه كما ذكره الله تعالى في القران الكريم والذي اخذه من الاعراب الذين يعلمون اللغة العربية افلا تتقي الله في آل بيت رسول الله ولا تدعي عليهم ما يخالف كتاب الله.
استغفر الله واتوب اليه واعوذ بالله ان اقول على الله ما لا اعلمه واعوذ بالله من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه
سياق الآية يشير الى ان الجهاد زيادة في الفقه في الدين ، انتظر بيان الامام المهدي ناصر محمد اليماني سيد احمد هذه الآية تشير الى الجهاد والله ورسوله والامام المهدي ناصر محمد اليماني الخبير بحال الرحمن اعلم
(اللهم اني أبرأ لك من تفسيري في المرتان اعلاه واستغفر الله واتوب اليه وليشهد الحاضرون ، بل إن هذه الآية لا علاقة لها بالاختلاف بالعلم بل إن هذه الآية تشيرفي سياقها كله الى الجهاد بل تنفي الحديث المختلق من الاساس لأنها تتحدث عن الجهاد في سبيل الله وانتظر بيان الامام المهدي)
لعل المثال يبين المقصد من حديث رسول الله محمد ص [اختلاف امتي رحمة] :
الآن أنتم يا أتباع السيد ناصر محمد اليماني, لو فرضنا أننا في زمن ليس فيه وسائل إتصال, وأنتم منتشرين في بقاع الأرض (مختلفين في المناطق) وأنتم متفقهين بعلم السيد ناصر, فسيكون إنشاركم رحمة على هؤلاء الذين لم يسمعون بالسيد ناصر وسوف تنذروهم وهكذا ينتشر الإسلام الحق إن كنتم على حق فيكون ذلك رحمة.
أما إن كنتم يا أتباع السيد ناصر محمد اليماني في منطقة واحدة مثلا اليمن فقط, فالذين في غير اليمن لن يسمعوا بدعوتكم لأنكم فقط في اليمن فكان ذلك التوحد في المنطقة نقمة.
إذا لابد أن تنتشرون في بقاع الأرض حتى يسمع الجميع.
هل اتضح الآن المقصد والمعنى من حديث رسول الله محمد خير خلق الله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى صلى الله عليه وآله وسلم.
لعل المثال يبين المقصد من حديث رسول الله محمد ص [اختلاف امتي رحمة] :
الآن أنتم يا أتباع السيد ناصر محمد اليماني, لو فرضنا أننا في زمن ليس فيه وسائل إتصال, وأنتم منتشرين في بقاع الأرض (مختلفين في المناطق) وأنتم متفقهين بعلم السيد ناصر, فسيكون إنشاركم رحمة على هؤلاء الذين لم يسمعون بالسيد ناصر وسوف تنذروهم وهكذا ينتشر الإسلام الحق إن كنتم على حق فيكون ذلك رحمة.
أما إن كنتم يا أتباع السيد ناصر محمد اليماني في منطقة واحدة مثلا اليمن فقط, فالذين في غير اليمن لن يسمعوا بدعوتكم لأنكم فقط في اليمن فكان ذلك التوحد في المنطقة نقمة.
إذا لابد أن تنتشرون في بقاع الأرض حتى يسمع الجميع.
هل اتضح الآن المقصد والمعنى من حديث رسول الله محمد خير خلق الله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى صلى الله عليه وآله وسلم.
والحمد لله وحده وحده وحده....
—
انتهى الاقتباس من أحمد هو الحق
سيد أحمد انتبه للآية فإن الفرق هنا هي ليست الفرق الدينية بل الفرق العسكرية على الثغور والحدود الاسلامية وقومهم هم المجاهدون معهم في الفرقة العسكرية تدبر الآية سيد احمد فوالله أنا الآن وعيتها إقرأ ما قبل الآية وما بعدها وقل لي ما فهمت واستحلفك بالله وحده وحده وحده وحده
أي إن قضيتك التي تتكلم عنها باطلة من الاساس والفرق التي تتكلم عنها ليست فرق مذهبية بل هي فرق حربية على الثغور فلا تتكبر سيد احمد على الحق إن كنت مخطئا ً كما لم اتكبر انا واعترفت بخطأي ولا تقل على الله ما لا تعلم ولا تتبع خطوات الشيطان
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {البقرة/168} إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة/169})
صدق الله العظيم
إختلاف أمتي نقمة
والاختلاف هو التجادل في الرأي وقد ذم الله تعالى ذلك
وسأتلو لك اخ أحمد هذه الآيات عساها تلامس شغاف قلبك وتدمع عيناك لكلام الله تعالى أسأل الله أن ينير بصرك شرط أن تطلب من الله الهداية بلا تعصب كما طلبناه نحن
لحد الآن أنا متفق على أن العلماء فرقوا دين الإسلام وأنهم, وتقول أن القانون لمعرفة خلفاء الله هو العلم شيء جميل جدا.
الآن لنرى علم السيد ناصر سأقتبس بعض ما قاله في بيانه:
"واتبعتم حديث الشيطان الرجيم جاءكم من عند غير الله ورسوله عن النبي أنه قال [اختلاف امتي رحمة]، فأين الرحمة وأين الخير في الاختلاف أفلا تتقون؟ بل يريد الشيطان أن تعصوا الله ما أمركم في محكم كتابه:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:105]"
جاهل من يتصور أن معنى حديث [اختلاف امتي رحمة] هو أن يختلف العلماء في الفتوى والفرق فتكون التفرقة بين الناس هي الرحمة, ليس هذا ما عناه رسول الله ص, فأهل البيت ع أوضحوا معنى هذا الحديث:
عن عبد المؤمن الأنصاري, قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن قوما يروون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ((إختلاف أمتي رحمة)). فقال عليه السلام: ((صدقوا)). فقلت: إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ فقال عليه السلام: ((ليس حيث تذهب وذهبوا, إنما أراد قول الله تعالى: {فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} فأمرهم الله أن ينفروا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله), ويختلفوا إليه فيتعلموا, ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم, إنما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في الدين, إنما الدين واحد, إنما الدين واحد))[علل الشرائع:85/4].
فالسيد ناصر وكثير من المسلمين اليوم يضنون أن معنى الحديث هو إختلاف الناس في المذاهب والفرق وهذا تأويل باطل ومخالف للقرآن, لكن يا سيد ناصر ليس لأنك لم تفهم الحديث وأن ظاهر الحديث مخالف للقرآن أن تنسب الحديث للشيطان الرجيم, ومعنى الحديث هو أن الناس مختلفين في البلدان وأن نفرهم إلى الخليفة في أي زمان رحمة على هؤلاء الذين لم ينفروا لأن الذين نفروا إنما نفروا ليتعلموا من الخليفة ثم يعودون إلى قومهم ليعلموهم, فهذا الحديث يدعوا الناس إلى الإختلاف إلى خليفة الله في أي زمان لأخذ العلم منه, فكيف تجهل معنى كلام محمد خير خلق الله على الإطلاق وأنت تدعي أنه جدك؟؟؟؟
—
انتهى الاقتباس من أحمد هو الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب أحمد هو الحق طالما أنك مقتنع جداً أن هذا الحديث وهو [اختلاف امتي رحمة] قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأنه حديث صحيح كما تقول أنت ولم تقتنع بكلام الإمام عليه السلام إذاً فما رأيك في حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذا ( تختلف أمتي إلى اثنين وسبعين فرقة كلها في النار الاّ فرقة واحدة ) وماذا تقول في معنى كلمة (( تختلف )) فما هو الاختلاف الذي يقصده الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث والحديث السابق مع الدليل المقنع لو تكرمت بارك الله فيك وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين