الموضوع: حديث التواطئ فتعالوا لنحتكم إلى الذكر فيحكم الله بيننا بالحق

النتائج 51 إلى 58 من 58
  1. افتراضي آسمع يا هذا آخر تنبيه

    اقتباس المشاركة : ابن العلاء
    أستاذ إدارة المنتديات
    أولا: أنت تقول هذا الكلام من منطلق أني مخطئ مهما قلت وفعلت، وليس هذا انصافا ولا بحثا عن الحقيقة الذي تدعوني إليه، فحضرتك تطالبني بأن ألتزم بشيء لا تلتزم به، مع أني ملتزم به أصلا
    ثانيا: أنا لم آتي بالتشويش وكل ما سألته بسيط جدا
    مسألة أن المواطأة جاءت في الآية في عدد الأشهر الحرم وبيان اليماني مبني على أساس أن المواطأة مواطأة شهر لشهر، وقد بينت في ردي الذي حذف أن تفسير النسيء الذي تفضل به اليماني غير منطقي أساسا
    المسألة الثانية وهي قولكم أن المواطأة هي الموافقة وسألتكم هل قولي "يوافق اسمه اسمي" يعني أن اسمي هو اسم أبيه!
    وطبعا لا إجابة منطقية موافقة لكتاب الله، فقط اجتهادات باعتراف صاحبها أنها اجتهادات، وقد نقضناها من كتاب الله، بمن الله وكرمه
    ثالثا: وهو الأهم مسألة الروابط، هلا عرضت أمام الجميع من الذي نقل محتوى هذا الرابط
    http://almahdy.eu/forums/showthread.php?t=147
    وماهي الروابط التي نقلتها أنا؟
    أم أقول للجميع إن الأخت نور الإدارية في المنتدى هي التي نقلت روابط مشاركات من منتدى مخالف وأنا رددت عليها بروابط مشاركات من نفس المنتدى بل من نفس الموضوع؟
    أم أتحمل ذنبا ليس بذنبي؟
    هذا وأرجو القليل من الإنصاف، وتذكر أن الله الذي وهبك هذا السلطان قادر على أخذه منك، فلا تظلم به فيأخذك أخذ عزيز مقتدر، وحتى ولو كنت أنا مشركا كافرا.
    انتهى الاقتباس من ابن العلاء
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    آسمع يا من تسمي حالك أبن العلاء إني أعلمك منك بحالي مع ربي - وهذا آخر تنبيه إن لم تسستقم وتبقى في صميم الموضوع وتدع عنك القيل والقال وكثرة الجدال فإني سأحذفك أنت ومشاركاتك جملة وتفصيلا - هل فهمت ما أقول ؟ ولادخل لك بشأني مع ربي فإني لا أخاف في الله لومة لائم - وأحذرك لو عقبت على تنبيهي هذا بكلمة واحدة سأظطر لحجبك نهائيا فهل هذ مفهوم

    لقد سألت سؤال وأتاك أكثر من جواب فخذ الردود مأخذ الجد وكن من الشاكرين - ولا شأن لك بتصرف الإدارة ولا شأن لك بتصرفات الأنصار ومن أنذر فقد أعذر

  2. افتراضي المهديّ المنتظَر يأمر الحسين بن عُمر بالتحلي بالصبر وعدم الحظر لطالب الحوار ..


    ( الخبر المختصر عن حقيقة اسم المهديّ المنتظَر )

    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 08 - 1431 هـ
    20 - 07 - 2010 مـ
    10:46 مساءً
    ــــــــــــــــــــــ




    ردّ الإمام الأول على العضو ابن علاء:
    المهديّ المنتظَر يأمر الحسين بن عُمر بالتحلي بالصبر وعدم الحظر لطالب الحوار ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    سلامُ الله عليكم أحبتي الأنصار وكافة الوافدين لطلب الحوار بحثاً عن الحقّ والحقّ أحقّ أن يُتّبع، وسلامُ الله على أخي الكريم الحُسين بن عمر ورحمة الله وبركاته..
    وإنّي الإمام المهديّ المنتظَر آمر الحُسين بن عمر وكافة الأنصار بالتحلي بالصبر وآمر طاقم الإدارة جميعاً بعدم الحظر لمن يبدأ في الحوار مع الإمام ناصر محمد اليماني حتى يصدر من المهديّ المنتظَر القرار بحظره بعد أن نقيم عليه الحجّة بالحقّ ونهيّمن عليه بسلطان العلم المُلجم، فإذا استمر من بعد ذلك في إضاعة وقت المهديّ المنتظَر فيُحاجّه في أمره فلا لوم علينا إن أمرنا بحظره بعد أن وجد جميع الأنصار والزوار أن الإمام ناصر محمد اليماني هو حقاً المهيمن في الحوار بالعلم والسُلطان كما سوف نفعل الآن بإذن اللهِ تعالى لمن أراد أن يتّبع الحقّ والحقّ أحق أن يُتّبع.

    ويا ابن العلاء، أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم في طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر لكافة المُسلمين والكُفار، وأراك تُجادلنا في كلمة التواطؤ التي أفتى الإمام المهديّ
    إنّ المقصود بكلمة التواطؤ لغةً وشرعاً هو التوافق وليس التطابق، فوجدنا ابن العلاء لا يزال يجادل الأنصار جدالاً كبيراً ويفتي بالباطل أنّ المقصود من كلمة التواطؤ في الكتاب هو التطابق، ولكنّ الإمام المهديّ يُفتي بالحقّ حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ أنّ المقصود بكلمة التواطؤ أنّه التوافق وليس التطابق. وحتى يعلم ابن العلاء بالمقصود ومن ثم يُلقي إليه الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد بهذا الخبر بما يلي:
    ( إن بوش الأصغر وقبيله بلير قد
    تواطَأوا على غزو العراق )

    فهل لديك أيّ اعتراض على هذه الفتوى أخي الكريم ابن العلاء؟ فإن كان ردّك بنعم إنّ بوش الأصغر وقبيله بلير حقاً قد تواطَأوا على غزو العراق بغير الحقّ، فمن ثم يقول لك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني: أفلا ترى أنّ التواطؤ هو التوافق بمعنى أنّ بوش الأصغر وقبيله بلير قد اتّفقوا على غزو العراق؟ إذاً إنّ البيان الحقّ لكلمة التواطؤ هو التوافق وليس التطابق، فهل يصح أن تقول:
    ( إنّ بوش الأصغر وقبيله بلير قد
    تطابقوا على غزو العراق )؟

    فكيف تفتي أنّ التّواطؤ هو التطابق؟ بل التواطؤ هو التّوافق لغةً أخي الكريم، فلِمَ تُجادل بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منيرٍ؟ هداك الله وغفر لك، فهل لا يزال لديك اعتراض على فتوى الإمام المهديّ عن بيان كلمة التواطؤ أنّها حقاً التوافق وليس التطابق؟ وإن أبيتَ يا ابن العلاء إلا أن يكون المقصود لكلمة التّواطؤ هو التطابق ومن ثم يكرر عليك الإمام المهديّ بالسؤال مرةً أخرى، فهل يصح أن نقول:
    (
    تطابق بوش الأصغر وقبيله بلير على غزو العراق )؟
    أم نقول:
    (
    تواطأ بوش الأصغر وقبيله بلير على غزو العراق )؟

    وكذلك نقول:
    (
    توافق بوش الأصغر وقبيله بلير على غزو العراق )

    إذاً التّواطؤ ليس التطابق بل التواطؤ هو التوافق، فلِمَ يجادلون في الحقّ بعدما تبيّن لكم أنه الحقّ من ربكم؟

    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــ




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  3. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حياك الله أستاذ ناصر وأحمد الله على عودتك سالما، ودخولك الموضوع
    وأعتذر على التأخر في الرد لانشغالي بعدة أمور
    وبعد
    فقد رد الأنصار علي بكلام مشابه، وأنا لم أنكر بعد أن من معاني المواطأة الموافقة، وكذلك من معانيها التطلبق كما سبق وبينت في آية النسيء.
    ولكني تركت الجزم في معناها في الحديث وسلمت بأن المعنى هو الموافقة، وسألت سؤالا هل قولي "يوافق اسمه اسمي" يعني أن اسم ابيه هو اسمي؟

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : chalabi
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخي الكريم علي ما أري انك لم تتفقه ما طرحته او انك مررت عليه مرور الكرام :
    النسيء ليس هو التأخير يا أخي و انما هو تلك الايام الزائدة في الحساب للسنة التي لم ينزل الله بها من سلطان و اليهود هم اول من قام بهدا و بعدهم تبعهم العرب في النسيء اي عندما نقوم بزيادة ايام للسنة فحتما سيحدث ازاحة الاشهر عن مواقيتها

    و تللك الازاحة هي التواطئ بعينه اي ان معني يواطؤوا عدة ماحرم الله اي يقوموا بتاخير الاشهر الحرم من مواضعها الي الاشهر التي تليها في الاصل
    و بالتالي نجد ان التواطئ هو تواطئ شهر لشهر اي تاخير الشهر
    بمعني ان الشهر الاول لسنة ياخر فيصبح الشهر الثاني في السنة
    و هده هي المواطئة
    و يواطئ لغتا : هو التأخير في ترتيب الموضع
    مثال ليتضح المعني
    في شهور السنة القمرية
    لدينا :
    1 الشهر محرم يليه 2 الشهر صفر
    فنقول ان الشهر صفر يواطئ شهر محرم اي يليه في ترتيب الموضع
    انتهى الاقتباس من chalabi

    لا هدانا الله وإياك، المعنى هو الموافقة، والتأخير داخل في معنى النسيء يمكنك مراجعة معنى الإنساء في اللغة العربية لتدرك هذا
    اقتباس المشاركة : chalabi
    و قول الله " ليواطؤوا عدة ما حرم الله "
    يسبقون الشهر محرم بشهر في اخر سنتهم
    فيصبح الشهر محرم يواطئ دالك النسيء المضاف في أخر السنة
    و هكدا يحدث في تلك السنة التي كبسوها تواطئ لكل الاشهر الحرم من مواضعها و بهدا تكون المواطئة شهر لشهر
    نقول ان الشيئ الفلان يواطئ الشيئ الفلان اي يواليه في الموضع
    فكان اسم " ناصر محمد " نري ان الاسم محمد يواطئ الاسم ناصر اي يليه في الموضع في الاسم كله
    لدالك قال رسول الله صلي الله عليه و سلم " يواطئ اسمه اسمي "
    اي يلي اسمه اسمي "في ترتيب الوضعية" و اصبح الاسم محمد يلي الاسم ناصر
    و الحمد لله رب العالمين
    انتهى الاقتباس من chalabi
    اقتباس المشاركة : chalabi
    انتهى الاقتباس من chalabi
    أرجو مراجعة ردي هذا وتجد أن كلام حضرتك خاطئ:
    https://albushra-islamia.net./showpost....5&postcount=12
    وجزاكم الله خيرا

  5. افتراضي السلام عليكم إخواني المُسلمين ورحمة الله وبركاته ..




    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - 08 - 1431 هـ
    22 - 07 - 2010 مـ

    01:27 صباحاً
    ـــــــــــــــــــ



    ردّ الإمام الثاني على العضو ابن علاء:

    السلام عليكم إخواني المُسلمين ورحمة الله وبركاته ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، السلام علينا وعلى عباد الله والحمدُ لله ربّ العالمين..
    السلام ُعليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وعلى كافة الزوار الباحثين عن الحقّ، السلامُ عليكم أخي الكريم ابن العلاء ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك أخي الكريم، وإنّما الإمام المهديّ ابتعثه الله ليحكم بالحقّ بين المُختلفين، وعلى سبيل المثال فانظر إلى جدل الشيعة والسُّنّة حول اسم الإمام المهديّ المنتظَر وهو كما يلي جعلوه بعنوان:
    هل المهديّ عليه السّلام: محمّد بن عبد الله أم محمّد بن الحسن العسكري؟

    اقتباس المشاركة :
    سؤال: عيّنت بعض الروايات الواردة عن طريق أهل السنّة اسمَ والد الإمام المهديّ المنتظَر عليه السّلام بـ « عبدالله »، ممّا دفع البعض إلى الاعتقاد ـ خطأً ـ بأنّ اسم المهديّ الموعود عليه السّلام « محمّد بن عبدالله »، وقيل إنّه لم يولد بعد، وإنّه إنّما سيولد قُبيل ظهوره في آخر الزمان، فما صحّة هذه الروايات ؟
    جواب: لقد نقل بعض محدّثي أهل السنّة حديثاً عن ابن مسعود، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال « المهديّ يواطئ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي »، وفي رجلاً ـ وفي بعضها «لا تذهب الدنيا ـ أو: لا تقوم الساعة ـ حتّى يبعث الله رجلاً ـ وفي بعضها: حتّى يملك الناسَ رجل ـ من أهل بيتي يواطئ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي» (1).
    ونلاحظ في هذا المجال عِدَّة أمور جديرة بالتأمّل:
    1 ـ روى هذا الحديثَ بعض محدّثي أهل السنّة عن ابن مسعود نفسه، كما في مسند أحمد وفي عِدَّة مواضع، وفيه: (واسمه اسمي) فقط (2).
    2 ـ روى البعض الآخر من محدّثي أهل السنّة ـ كالترمذي في سُننه ـ هذا الحديث عن ابن مسعود، وفيه (واسمه اسمي) فقط، ثمّ قال الترمذي: وفي الباب: عن عليّ، وأبي سعيد، وأم سلمة، وأبي هريرة، وهذا حديث حسن صحيح (3). فلهذا الحديث بهذا اللفظ أسانيد أخرى ترجع إلى كلّ هؤلاء الصحابة ـ غير ابن مسعود ـ تتفّق في خلوّها من زيادة (واسم أبيه اسم أبي).
    وقد حذا أكثر الحفّاظ حذو الترمذي، فقد أخرج الطَّبراني هذا الحديث في معجمه الكبير عن ابن مسعود من طرق كثيرة أخرى بلفظ « اسمه اسمي » (4). وأخرج الحاكم في «المستدرك على الصحيحين» الحديث المذكور عن ابن مسعود بلفظ « يواطى اسمه اسمي » فقط، ثمّ قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه (5)، وتابعه على ذلك الذهبي في تلخيص المستدرك، ورواه البَغَوي في « مصابيح السنّة » عن ابن مسعود دون هذه الزيادة، وصرّح بحُسن الحديث (6).
    وصرّح المقدسي الشافعي بأنّ أئمّة الحديث لم يرووا تلك الزيادة، فقال ـ بعد أن أورد الحديث عن ابن مسعود بدون الزيادة ـ: أخرجه جماعة من أئمّة الحديث في كتبهم، منهم: الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه، والإمام أبو داود في سننه، والحافظ أبو بكر البيهقي، والشيخ أبو عمرو الداني، كلّهم هكذا ». أي بدون زيادة (واسم أبيه اسم أبي) ثمّ أخرج المقدسي الشافعي جملة من الأحاديث المؤيّدة له، مُشيراً إلى من أخرجها من الأئمة الحفّاظ كالطبراني، وأحمد بن حنبل، والترمذي، وأبي داود، والبيهقي، عن عبدالله بن مسعود، وعبدالله بن عمر، وحذيفة (7).
    ولا يمكن تعقّل اتّفاق هؤلاء الأئمّة الحفّاظ على إسقاط هذه الزيادة (واسم أبيه اسم أبي) لو كانت مرويّة حقّاً عن ابن مسعود.
    3 ـ استقصى الحافظ أبو نعيم الاصفهاني (ت 430 هـ) في كتابه «مناقب المهدي» طرق هذا الحديث عن عاصم بن أبي النجود، عن ابن مسعود، حتّى أوصلها إلى 31 طريقاً، ولم يُرْوَ في واحد منها عبارة (واسم أبيه اسم أبي)، بل اتفّقت كلّها على رواية (اسمه اسمي) فقط. وقد نقل نصّ كلامه الكنجي الشافعي (ت 638 هـ) في كتابه « البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السّلام » ثمّ عقّب على ذلك بقوله:
    ورواه غير عاصم، عن زَرّ ـ وهو عمرو بن حرّة ـ عن ابن مسعود، كلّ هؤلاء روَوا (اسمه اسمي)، إلاّ ما كان من عُبيد الله بن موسى، عن زائدة، عن عاصم عن ابن مسعود، فإنّه قال فيه « واسم أبيه اسم أبي » ولا يرتاب اللبيب بأنّ هذه الزيادة لا اعتبار لها مع اجتماع هؤلاء الأئمّة على خلافها (8).
    انتهى الاقتباس
    ومن ثم يحكم بينهم المهديّ المنتظَر بالحقّ وأقول: إنّ الحديث الحقّ هو: [يواطئ اسمه اسمي]، ومن ثم أثبتنا من القرآن البيان الحقّ للتواطؤ أنهُ التوافق وليس التطابق مُطلقاً، ولو كان التواطؤ هو التطابق إذاً لوجدنا السَّنة العبريّة تُطابق السَّنة الهجريّة القمريّة تبدأ بمُحرمٍ فتنتهي في ذي الحجّة، ولكنّ أوّل الأشهر الحُرم لحكمةٍ إلهيّةٍ يكون أوّل الأشهر الحُرم هو رجب وبينه وبين الأشهُر الحُرم الأخرى شعبان ورمضان وشوال، ومن ثم يأتي ثاني الأشهُر الحُرم وهو ذو القعدة ومن ثم ذو الحجّة ومن ثم الشهر الأول للسّنة الهجريّة ليكون الأخير في الأشهر الحُرم، فواجه الذين يريدون الفساد مُشكلة في عِدَّة ما حرّم الله وهو شهر مُحرم، فإن جعلوا السَّنة الكفرية تُطابق السّنة القمريّة فحتماً ستنتهي في شهر ذي الحجّة ثالث الأشهر الحُرم وبقي لديهم شهر مُحرم فهم لا يستطيعون أن يجعلوه أول الأشهر الحُرم لأنّهم يعلمون إنّه الأخير ممّا أجبرهم ذلك أن يجعلوا سنتهم تزيد عن اثني عشر شهراً لكي يواطئوا شهر مُحرم فيكون هو الشهر الأخير في سنتهم فتنتهي خلاله حتى يقيموا عيد رأس السّنة فيحلّوا فيه ما حرم الله، إذاً المُشكلة لديهم ليس في شهر رجب ولا شهر ذي القعدة ولا ذي الحجّة بل في شهر مُحرم كونه أوّل السَّنة الهجريّة وآخر الأشهر الحُرم ولذلك اضطروا إلى الزيادة لينالوا شهر مُحرم الحرام كون الأشهر الثلاثة الأولى مضمونة لو يجعلوا سنتهم تطابق السَّنة الهجريّة فهم حتماً سيضمنون شهر رجب وذي القعدة وذي الحجّة ولكن بقي لديهم شهر مُحرم الحرام ولذلك اضطروا إلى الزيادة ليوطئوا عِدَّة ما حرم الله وهو شهر مُحرم الحرام، أي إنّهم يريدون أن يوافق الشهر الأخير في السَّنة الكفرية الشهر الأول للسّنة الهجريّة ليحلوا فيه مناسباتهم الشركيّة ما حرّم الله كمثل عيد رأس السنة.

    ويا أخي الكريم، سبقت فتوانا بالحقّ أن لو كان المقصود بالتواطؤ هو التطابق لما كانت هُناك زيادة شهر بل سوف يجعلون السَّنة الكفرية تُطابق السّنة القمريّة، ولحكمة إلهيّة فرّق الأشهر الحرم فجعل الشهر لكي يزيد الذين كفروا كفراً فيضطروا إلى الزيادة لأنّ ما دام شهر مُحرم الحرام هو الأخير في الأشهر الحُرم فلن يطولوه ولو جعلوا السَّنة الكفرية تُطابق السّنة القمريّة كونها سوف تنتهي في شهر ذي الحجّة ولذلك اضطروا للزيادة لكي يُواطئوا عِدَّة الشهر الرابع وهو شهر محرم الحرام.

    وعلى كُل حال تبيَّن لكم إنّ التواطؤ ليس التطابق مُطلقاً بل هو التّوافق، وأنتُم على ذلك لمن الشاهدين أنّكم تقصدون بقولكم تواطأَ فلان مع فلان أي اتّفق فلان مع فلان ولم تقصدوا بقولكم تواطأ فلان مع فلان إنّه تطابق فلان مع فلان، فلِمَ تحريف لُغتكم يا قوم وأنتم تعلمون؟ وخلاصة الأمر إنّكم تعلمون إنّ التواطؤ هو التوافق، وبما أنّك تؤمن أنّ التّواطؤ كذلك يعني التّوافق وعليه يوجه المهديّ المنتظَر ناصر مُحمد إلى ابن العلاء هذا السؤال وهو: فهل وجدتُم أنّ الاسم
    (مُحمد) يوافق في الاسم (ناصر مُحمد) وجعل الله التوافق للاسم مُحمد في اسمي في اسم أبي، أم إنّكم تُنكرون إنّ اسمي (ناصر مُحمد)؟ إذاً الاسم مُحمد يوافق في اسمي وإنّما جعل الله نُقطة التّوافق في اسمي للاسم مُحمد هي في اسم أبي، وفي ذلك حكمةٌ بالغة لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر، وذلك لأنّ الله لم يبتعث المهديّ المنتظَر نبيّاً ولا رسولاً بل يبعثه ناصر مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبذلك تنقضي الحكمة البالغة من التّواطؤ، ولكنكم جعلتُم التواطؤ هو التطابق برغم أنّكم لتعلمون أنّ في اللغة العربية لا ينبغي أن يكون التواطؤ هو التطابق، وذلك لأنّه لا يصح أن تقول: (فلان تطابق مع فلان لقتل فلان)؛ بل تقولوا: (فلان تواطأ مع فلان لقتل فلان). إذاً التّواطؤ هو التوافق وليس التطابق أخي الكريم.

    وأما سؤالك الذي تقول فيه كما يلي: "هل قولي
    [يوافق اسمه اسمي] يعني إن اسم أبيه هو اسمي؟"، ومن ثم يرد عليك الإمام ناصر محمد بما يلي: بل البيان الحقّ للحديث الحقّ لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [يواطئ اسمه اسمي]؛ بمعنى إنّ الاسم مُحمد يوافق في الاسم (ناصر مُحمد)، أم إنّك لا ترى في اسمي أيّ توافق في الاسم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وجميل إنّك سلّمت أنّ التواطؤ هو التوافق وليس هو التطابق، وهُنا تكمن المشكلة لدى الشيعة والسُّنّة بسبب فهمهم الخاطئ لكلمة التّواطؤ فظنّوا أنّها التّطابق، ولذلك اتّفقوا على إنّ اسم المهديّ المنتظَر هو (مُحمد) ولكنّهم اختلفوا في أبيه اختلافاً كبيراً، ومن ثم يقيم المهديّ المنتظَر عليهم الحجّة جميعاً وأفتي بالحقّ وأقول قال الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:2].

    وعليه فإنّي أتحداكم.. فهل يصح لغوياً أن تقولوا: "تطابق فلان مع فلان لقتل فلان"؟ أم إن الصحيح لغوياً هو أن تقولوا: "تواطئ فلان مع فلان لقتل فلان"؟ وأعلم بجواب أهل اللغة العربية جميعاً فسوف يقولون بلسانٍ واحدٍ موحدٍ: "بل الصحيح لغوياً هو نقول:
    ((تواطأ فلان مع فلان لقتل فلان))، وليس الصّح أن نقول: (تطابق فلان مع فلان لقتل فلان).

    ومن ثمّ يقول لكم المهديّ المنتظَر ناصر مُحمد: أفلا ترون أنّ التواطؤ هو حقاً التوافق وليس التطابق؟ إذاً ليس اسم الإمام المهديّ (مُحمد بن عبد الله) وأخطأ السُّنة في الاسم ونسوا حظاً من العلم، وكذلك ليس اسم الإمام المهديّ (مُحمد بن الحسن العسكري) وأخطأ الشيعة في الاسم ونسوا حظاً كبيراً من العلم وضلّوا عن سواء السبيل بسبب المُبالغة في آل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

    ويا أخي الكريم، إنّه مهما أثبتنا لكم أنّ اسم الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّكم هو ناصر مُحمد، فكم وكم من البشر اسمه ناصر مُحمد فلن يسمن ذلك ولن يغني من جوعٍ ما لم يؤيد الله ناصر مُحمد بسُلطان العلم الحقّ فيزيده بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن حتى لا يُحاجّه عالِمٌ من القرآن إلا غلبه بسُلطان العلم المُلجم، فإذا وجدتم إنّ ناصر محمد اليماني هو حقاً أعلمكم بالبيان الحقّ لكتاب الله القرآن العظيم فذلك هو آية الاصطفاء للخلافة في كُل زمانٍ ومكانٍ منذ أن خلق الله خليفته آدم، فبرغم إنّ الله سبق وأن علّمهم إنّه سوف يخلق بشراً من طين ليجعله خليفة له في الأرض فأمر الملائكة أن يقعوا له ساجدين وبرغم ذلك فلن تجد أنّ الله أمرهم بالسجود لآدم إلا بعد أن أثبت خليفة الله آدم إنّ الله زاده بسطةً في العلم عليهم أجمعين حتى إذا قدّم آدم البُرهان في بسطة العلم على ملائكة الرحمن، ومن ثم أمر الله ملائكته بالسجود لآدم بعد أن أقام آدم عليهم الحجّة إنّ الله زاده بسطةً في العلم عليهم. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿30﴾ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿31﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿32﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿33﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ(34)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وتبيَّن لكم إنّ الله لم يأمر ملائكته بتنفيذ ما آمرهم به من قبل حتى قدّم خليفةُ الله آدم البُرهان بأنّ الله الذي اصطفاهُ عليهم قد زاده بسطةً في العلم عليهم جميعاً حتى إذا قدّم آدمُ البرهان أنّه أعلمهُم ومن ثم جاء أمر الله إلى ملائكته بتنفيذ أمر السجود وقال:
    {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا} صدق الله العظيم، وذلك هو الناموس في الكتاب أنّ الذي يصطفيه الله للناس إماماً كريماً أنّه يزيده الله بسطةً في العلم عليهم جميعاً. ولذلك قال الله تعالى عن الإمام طالوت: {قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    وليس المقصود أنه زاده كذلك عليهم بسطةً في الجسم أنه جعله ثخيناً أو عملاقاً طويلاً؛ بل قد يوجد في القوم من هو أطول وأثخن، فليس ذلك هو المقصود على الإطلاق، بل البسطة في الجسم: إن جسمه لا يكون كمثل أجسادهم من بعد موته جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً؛ بل يبقى كما هو يوم موته لم يتغير ولم يتأثر شيئاً، ومثل أجساد الأئمة كمثل أجساد الأنبياء لا يتورّمون من بعد موتهم ولا يأكل الدود أجسادهم كمثل جسد نبي الله سليمان. قال الله تعالى:
    {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} صدق الله العظيم [سبأ:14].

    بمعنى إنّه لم يدلّهم على موته أنّ جسده تورّم أو تغيّر أو أكله الدود لأنّهم لم يروا أنّه حدث لجسده من ذلك شيء، إذاً لعلموا إنّ نبيّ الله سُليمان عليه الصلاة والسلام قد مات؛ بل قال الله تعالى:
    {مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} صدق الله العظيم؛ فذلك هو المقصود بالبسطة في الجسم عن الإمام طالوت عليه الصلاة والسلام في قول الله تعالى: {الْجِسْمِ} بمعنى إنّه زاده عليهم بسطةً في الجسم فلا يكون جسمه من بعد موته جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً. فما خطبُكم تُجادلون في الاسم ونسيتُم إنّ الحجّة هي في العلم! أفلا تعلمون إنّ للأنبياء والأئمة المُصطفين من اسمين اثنين في الكتاب كمثل نبي الله إسرائيل وأنتم تعلمون إنّه ذاته نبيّ الله يعقوب عليه الصلاة والسلام، وكذلك نبيّ الله أحمد وأنتم تعلمون إنّهُ ذاته نبي الله مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم، إذاً يا قوم ليس الحجّة هي في الاسم بل هي في العلم ولذلك جاءت الفتوى عن طريق الرؤيا الحقّ بما يلي: [وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبتَه].

    إذاً يا قوم إنّ لكلّ دعوى بُرهان، فإذا أيّدني الله بسُلطان العلم فتجدون إنّهُ حقاً لا يُحاجُّني عالِمٌ من القرآن إلا غلبته بسلطان العلم المُحكم فقد علمتم إنّ الله أصدقني الرؤيا الحقّ على الواقع الحقيقي، وأمّا إذا وجدتم أحداً غلب الإمام ناصر مُحمد اليماني ولو في بيان آيةٍ واحدةٍ فجاء بالبيان الأحقّ من بيان ناصر مُحمد اليماني وأصدقُ قيلاً وأهدى سبيلاً فلستُ الإمام المهديّ المنتظَر ناصر مُحمد، فلنجعل طاولة الحوار هي الميدان والحكم، ولكنّي أستحلف بالله العظيم الحسين بن عُمر أن يتحلّى بالصّبر وأن لا يحظر من يحاورني حتى يصدر من المهديّ المنتظَر القرار بالحظر، وذلك لأنّ الحظر يحقِّق لشياطين البشر مُبتغاهم فهم يريدون أن يقول الناس: "أفلا ترون إنّ المهديّ المنتظَر الذي يدعو كافّة البشر للحوار مسلمهم والكافر في طاولة الحوار
    (موقع الإمام ناصر مُحمد اليماني) ومن ثم يقوم بحظرهم بعد قليلٍ من الحوار خشية أن يقيموا الحجّة على ناصر مُحمد اليماني"، فهكذا سيقول الناس أيّها الحسين بن عُمر المُكرّم، وأعلمُ أنّك ذو غيرةٍ كُبرى على المهديّ المنتظَر خليفة الله الواحد القهار ولكنّك تجد أنّ الله كم يستوصيكم بالتحمّل والصّبر في الوصايا الحقّ في مُحكم الكتاب:



    (1) {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} صدق الله العظيم [الشورى:43].

    (2)
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} صدق الله العظيم [الأحقاف:35].

    (3)
    {سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} صدق الله العظيم [الرعد:24].

    (4)
    {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [النحل:126].

    (5)
    {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام:34].

    (6)
    {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} صدق الله العظيم [هود:11].

    (7)
    {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} صدق الله العظيم [الرعد:22].

    (8)
    {الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} صدق الله العظيم [النحل:42].

    (9)
    {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [النحل:96].

    (10)
    {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} صدق الله العظيم [النحل:110].

    (11)
    {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ} صدق الله العظيم [المؤمنون:111].

    (12)
    {أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا} صدق الله العظيم [الفرقان:75].

    (13)
    {أُولَٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} صدق الله العظيم [القصص:54].

    (14)
    {الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:59].

    (15)
    {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:24].

    (16)
    {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} صدق الله العظيم [فصلت:35].

    (17)
    {وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} صدق الله العظيم [الإنسان:12].

    (18)
    {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:120].

    (19)
    {بَلَىٰ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:125].

    (20)
    {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} صدق الله العظيم [آل عمران:186].

    (21)
    {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} صدق الله العظيم [الفرقان:20].

    (22)
    {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} صدق الله العظيم [إبراهيم:12].

    (23)
    {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} صدق الله العظيم [يوسف:90].

    (24) {وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ}
    صدق الله العظيم [يونس:109].

    (25)
    {تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَٰذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} صدق الله العظيم [هود:49].

    (26)
    {وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} صدق الله العظيم [هود:115].

    (27)
    {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:127].

    (28)
    {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} صدق الله العظيم [الكهف:28].

    (29)
    {فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ} صدق الله العظيم [طه:130].

    (30)
    {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [الروم:60].

    (31)
    {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} صدق الله العظيم [لقمان:17].

    (32)
    {اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} صدق الله العظيم [ص:17].

    (33)
    {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} صدق الله العظيم [غافر:55].

    (34)
    {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} صدق الله العظيم [غافر:77].

    (35)
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} صدق الله العظيم [الأحقاف:35].

    (36)
    {فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} صدق الله العظيم [ق:39].

    (37)
    {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} صدق الله العظيم [الطور:48].

    (38)
    {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ} صدق الله العظيم [القلم:48].

    (39)
    {فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا} صدق الله العظيم [المعارج:5].

    (40)
    {وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا} صدق الله العظيم [المزمل:10].

    (41)
    {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ} صدق الله العظيم [المدثر:7].

    (42)
    {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} صدق الله العظيم [الإنسان:24].

    (43)
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:200].

    (44)
    {وَإِن كَانَ طَائِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَّمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:87].

    (45)
    {قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:128].

    (46)
    {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [الأنفال:46].

    (47)
    {رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} صدق الله العظيم [مريم:65].

    (48)
    {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ} صدق الله العظيم [طه:132].

    (49)
    {إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ} صدق الله العظيم [القمر:27].

    (50)
    {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:45].

    (51)
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:153].

    (52)
    {وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:18].

    (53)
    {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} صدق الله العظيم [يوسف:83].

    (54)
    {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ} صدق الله العظيم [البلد:17].

    (55)
    {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بالحقّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} صدق الله العظيم [العصر:3].

    (56)
    {وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:126].

    (57)
    {قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا} صدق الله العظيم [الكهف:69].

    (58)
    {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} صدق الله العظيم [ص:44].

    (59)
    {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ} صدق الله العظيم [القصص:80].

    (60)
    {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} صدق الله العظيم [الزمر:10].

    (61)
    {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:155].

    (62)
    {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:177].

    (63)
    {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:249].

    (64)
    {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} صدق الله العظيم [آل عمران:17].

    (65)
    {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:142].

    (66)
    {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:146].

    (67)
    {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [النحل:126].

    (68)
    {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:85].

    (69)
    {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} صدق الله العظيم [الحج:35].

    (70)
    {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} صدق الله العظيم [الأحزاب:35].

    (71)
    {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [الصافات:102].

    (72)
    {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} صدق الله العظيم [محمد:31].

    (73)
    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} صدق الله العظيم [إبراهيم:5].

    (74)
    {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} صدق الله العظيم [لقمان:31].

    (75)
    {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} صدق الله العظيم [سبأ:19].

    (76)
    {إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} صدق الله العظيم [الشورى:33].

    (77)
    {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُ‌وا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾}
    صدق الله العظيم [فصلت].


    وكان بإمكان المهديّ المنتظَر أن يُذكّر بهذه الوصايا من مُحكم الذكر لحبيبي الحسين بن عُمر عبر رسالةٍ خاصةٍ، ولكنّي أريد أن تعمّ الفائدة لكافّة الأنصار السابقين الأخيار أن يتحلّوا بالصّبر جميعاً فإنّ ذلك ليزيد حبّكم في نفس ربِّكم لو كنتم تعلمون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:146].

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين السلام علينا وعلى عباد الله والحمدُ لله رب العالمين)

    السلام عليكم أحبتي الانصار السابقين الأخيار وعلى كافة الزوار الباحثين عن الحق السلام عليكم أخي الكريم إبن العلاء ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك أخي الكريم وإنما الإمام المهدي أبتعثه الله حكم بالحق بين المُختلفين وعلى سبيل المثال فانظر إلى جدل الشيعة والسنة حول إسم الإمام المهدي المنتظر وهو كما يلي جعلوه بعنوان )



    هل المهدي عليه السّلام: محمّد بن عبدالله أم محمّد بن الحسن العسكري ؟

    سؤال: عيّنت بعض الروايات الواردة عن طريق أهل السنّة اسمَ والد الإمام المهدي المنتظر عليه السّلام بـ « عبدالله »، ممّا دفع البعض إلى الاعتقاد ـ خطأً ـ بأنّ اسم المهدي الموعود عليه السّلانم « محمّد بن عبدالله »، وقيل إنّه لم يولد بعد، وإنّه إنّما سيولد قُبيل ظهوره في آخر الزمان، فما صحّة هذه الروايات ؟
    جواب: لقد نقل بعض محدّثي أهل السنّة حديثاً عن ابن مسعود، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال « المهدي يواطئ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي »، وفي رجلاً ـ وفي بعضها «لا تذهب الدنيا ـ أو: لا تقوم الساعة ـ حتّى يبعث الله رجلاً ـ وفي بعضها: حتّى يملك الناسَ رجل ـ من أهل بيتي يواطئ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي» (1).
    ونلاحظ في هذا المجال عدّة أمور جديرة بالتأمّل:
    1 ـ روى هذا الحديثَ بعض محدّثي أهل السنّة عن ابن مسعود نفسه، كما في مسند أحمد وفي عدّة مواضع، وفيه: ( واسمه اسمي ) فقط (2).
    2 ـ روى البعض الآخر من محدّثي أهل السنّة ـ كالترمذي في سُننه ـ هذا الحديث عن ابن مسعود، وفيه ( واسمه اسمي ) فقط، ثمّ قال الترمذي: وفي الباب: عن عليّ، وأبي سعيد، وأم سلمة، وأبي هريرة، وهذا حديث حسن صحيح (3). فلهذا الحديث بهذا اللفظ أسانيد أخرى ترجع إلى كلّ هؤلاء الصحابة ـ غير ابن مسعود ـ تتفّق في خلوّها من زيادة ( واسم أبيه اسم أبي ).
    وقد حذا أكثر الحفّاظ حذو الترمذي، فقد أخرج الطَّبراني هذا الحديث في معجمه الكبير عن ابن مسعود من طرق كثيرة أخرى بلفظ « اسمه اسمي » (4). وأخرج الحاكم في «المستدرك على الصحيحين» الحديث المذكور عن ابن مسعود بلفظ « يواطى اسمه اسمي » فقط، ثمّ قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه (5)، وتابعه على ذلك الذهبي في تلخيص المستدرك، ورواه البَغَوي في « مصابيح السنّة » عن ابن مسعود دون هذه الزيادة، وصرّح بحُسن الحديث (6).
    وصرّح المقدسي الشافعي بأنّ أئمّة الحديث لم يرووا تلك الزيادة، فقال ـ بعد أن أورد الحديث عن ابن مسعود بدون الزيادة ـ: أخرجه جماعة من أئمّة الحديث في كتبهم، منهم: الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه، والإمام أبو داود في سننه، والحافظ أبو بكر البيهقي، والشيخ أبو عمرو الداني، كلّهم هكذا ». أي بدون زيادة ( واسم أبيه اسم أبي ) ثمّ أخرج المقدسي الشافعي جملة من الأحاديث المؤيّدة له، مُشيراً إلى من أخرجها من الأئمة الحفّاظ كالطبراني، وأحمد بن حنبل، والترمذي، وأبي داود، والبيهقي، عن عبدالله بن مسعود، وعبدالله بن عمر، وحذيفة (7).
    ولا يمكن تعقّل اتّفاق هؤلاء الأئمّة الحفّاظ على إسقاط هذه الزيادة (واسم أبيه اسم أبي) لو كانت مرويّة حقّاً عن ابن مسعود.
    3 ـ استقصى الحافظ أبو نعيم الاصفهاني ( ت 430 هـ ) في كتابه «مناقب المهدي» طرق هذا الحديث عن عاصم بن أبي النجود، عن ابن مسعود، حتّى أوصلها إلى 31 طريقاً، ولم يُرْوَ في واحد منها عبارة ( واسم أبيه اسم أبي )، بل اتفّقت كلّها على رواية ( اسمه اسمي ) فقط. وقد نقل نصّ كلامه الكنجي الشافعي ( ت 638 هـ ) في كتابه « البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السّلام » ثمّ عقّب على ذلك بقوله:
    ورواه غير عاصم، عن زَرّ ـ وهو عمرو بن حرّة ـ عن ابن مسعود، كلّ هؤلاء روَوا ( اسمه اسمي )، إلاّ ما كان من عُبيد الله بن موسى، عن زائدة، عن عاصم عن ابن مسعود، فإنّه قال فيه « واسم أبيه اسم أبي » ولا يرتاب اللبيب بأنّ هذه الزيادة لا اعتبار لها مع اجتماع هؤلاء الأئمّة على خلافها (8).
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    حياكم الله سيد ناصر
    وعليكم السلام ورحمة الله
    بالنسبة لتعليقاتكم أقول:
    إن خلاف السنة والشيعة في اسم المهدي خلاف قديم جدا له قرون فإن كان تبيان الحق في مسألة ما يحتاج إلى حل خلاف السنة والشيعة من طرف المهدي فإننا نتهم الله عز وجل أنه ترك هذه الأمة على ضلال طيلة عدة قرون.
    والحق أني ناقشت كثيرا من الشيعة في السابق، وهم ليسوا أهلا لكي يفتوا في الدين لكثرة الكذب والتدليس على المخالف ولا يزيد هذا الكلام المقتبس من فتوى موقع الإمام الرضا، عن كونه كلاما بعيدا عن الموضوعية، فمن ذلك أن رواية اسم أبيه اسم أبي لم ترو عن ابن مسعود وحده بل رواها البزار في البحر الزخار عن أبي سعيد، وابن عدي في الكامل عن معاوية بن قرة المزني عن أبيه، وأبو داود في السنن، وسكت عنه وقد ذكر في المقدمة أن ما سكت عنه فهو صالح، وكون بعض الأئمة الحفاظ لم يخرج الحديث في كتابه عن ابن مسعود رضي الله عنه، لا يعني أنهم أهملوها، وهم أصلا لم يلتزموا تقصي الصحيح من الضعيف في النقل، وإنما هم يأتون بالأحاديث مما وصلهم من الطرق، وكون أحاديث لم تبلغهم لا يعني أنها غير صحيحة، وإن كان الأمر كذلك، بإمكاني تقويض أصول دين الشيعة، ﻷن الكثير حفاظاهم لم يرووها.
    كذلك من تدليسه قوله "أخرج الحاكم في «المستدرك على الصحيحين» الحديث المذكور عن ابن مسعود بلفظ « يواطى اسمه اسمي » فقط" وهذا كذب على الحاكم رحمه الله، فإن ذكر الحديث بزيادة "واسم أبيه" في الجزء الرابع ص 488، وذكره مشيرا إليه بقوله "
    حديث سفيان الثوري وشعبة وزائدة وغيرهم من أئمة المسلمين عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه قال : لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يوطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما" وعلق الذهبي عليه في المستدرك فقال صحيح، وللحديث طرق كافية لإثبات صحته ومن أسانيده ما هو جيد وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح الموارد، وابن تيمية في المنهاج، وابن القيم في المنار المنيف، والعظيم آبادي في المعبود.

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    ومن ثم يحكم بينهم المهدي المُنتظر بالحق واقول إن الحديث الحق هو يواطئ إسمه إسمي ومن ثم أثبتنا من القرآن البيان الحق للتواطئ أنهُ التوافق وليس التطابق مُطلقاً ولو كان التواطئ هو التطابق إذاً لوجدنا السنة العبرية تُطابق السنة الهجرية القمرية تبدئ بمُحرم فتنتهي في ذي الحجة ولكن أول الأشهر الحُرم لحكمة إلاهية يكون أول الأشهر الحُرم هو رجب وبينه وبين الاشهُر الحُرم الآخرى شعبان ورمضان وشوال ومن ثم يأتي ثاني الأشهُر الحُرم وهو ذي القعدة ومن ثم ذي الحجة ومن ثم الشهر الأول للسنة الهجرية ليكون الأخير في الأشهر الحُرم فواجه الذين يريدون الفساد مُشكلة في عدة ماحرم الله وهو شهر مُحرم فإن جعلوا السنة الكفرية تُطابق السنة القمرية فحتماً ستنتهي في شهر ذي الحجة ثالث الأشهر الحُرم وبقي لديهم شهر مُحرم فهم لا يستطيعون أن يجعلوه أول الأشهر الحُرم لانهم يعلمون أنه الأخير مما أجبرهم ذلك أن يجعلوا سنتهم تزيد عن إثني عشر شهر لكي يواطئوا شهر مُحرم فيكون هو الشهر الاخير في سنتهم فتنتهي خلالة حتى يقيموا عيد راس السنة فيحلوا فيه ما حرم الله إذا المُشكلة لديهم ليس في شهر رجب ولا شهر ذي القعدة ولا ذي الحجة بل هي في شهر مُحرم كونه أول السنة الهجرية وآخر الأشهر الحُرم ولذلك أطروا إلى الزيادة لينالوا شهر مُحرم الحرام كون الأشهر الثلاثة الأولى مضمونه لو يجعلوا سنتهم تطابق السنةا الهجرية فهم حتماً سيضمنوا شهر رجب وذي القعدة وذي الحجة ولكن بقي لديهم شهر مُحرم الحرام ولذلك أطروا إلى الزيادة ليوطئوا عدة ماحرم الله وهو شهر مُحرم الحرام أي أنهم يريدون أن يوافق الشهر الأخير في السنة الكُفرية الشهر الأول للسنة الهجرية ليحلوا فيه مناسباتهم الشركية ما حرم الله كمثل عيد رأس السنة *
    ويا اخي الكريم سبقت فتوانا بالحق أن لو كان المقصود بالتواطئ هو التطابق لما كانت هُناك زيادة شهر بل سوف يجعلوا السنة الكًفرية تُطابق السنة القمرية ولحكمة إلاهية فرق الأشهر الحرم فجعل الشهر لكي يزيد الذين كفروا كفراً فيظطروا إلى الزيادة لأن ما دام شهر مُحرم الحرام هو الأخير في الأشهر الحُرم فلن يطالوه ولوجعلوا السنة الكُفرية تُطابق السنة القمرية كونها سوف تنتهي في شهر ذي الحجة ولذلك أطروا للزيادة لكي يواطئ عدة الشهر الرابع وهو شهر محرم الحرام
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    في بداية نقاشي للأنصار، ذكرت أني متحفظ على هذا التفسير للنسيئ وكون اليهود هم من قاموا به، ولكن سألت سؤالا عن قول الله عز وجل "ليواطؤوا عدة ما حرم الله" وقد كان السؤال "هل المواطأة في الآية وردت في عدة ما حرم أم فيما حرم الله؟ وكانت الإجابة مباشرة من الأخت نور أنها وردت في عدة ما حرم الله وسبق وأجابني أحد الأنصار في نقاش خارج المنتدى بنفس الإجابة:
    https://albushra-islamia.net./showpost....51&postcount=7
    ومن المعلوم أن ما حرم الله في الآية يقصد به الأشهر الحرم، وعدتها أي عددها، كما سبق وبينت من القرآن في مشاركة سابقة، بما لا يقطع الشك أن المواطأة هنا مواطأة عدد لعدد لا مواطأة شهر لشهر:
    https://albushra-islamia.net./showpost....5&postcount=12

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    وعلى كُل حال تبين لكم أن التواطئ ليس النطابق مُطلقاً بل هو التوافق وأنتُم على ذلك لمن الشاهدين أنكم تقصدون بقولكم تواطئ فلان مع فلان أي أتفق فلان مع فلان ولم تقصدوا بقولكم تواطئ فلان مع فلان أنه تطابق فلان مع فلان فلِمَ تحريف لُغتكم ياقوم وأنتم تعلمون وخلاصة الأمر أنكم تعلمون أن التواطئ هو التوافق وبما انك تؤمن أن التواطئ كذلك يعني التوافق وعليه يوجه المهدي المُنتظرناصر مُحمد إلى إبن العلاء هذا السوآل وهو فهل وجدتم أن الإسم (مُحمد) يوافق في الإسم (ناصر مُحمد ) وجعل الله التوافق للإسم مُحمد في إسمي في إسم أبي أم إنكم تُنكرون أن إسمي (ناصر مُحمد ) إذاً الإسم مُحمد يوافق في إسمي وإنما جعل الله نُقطة التوافق في إسمي للإسم مُحمد هي في إسم ابي وفي ذلك حكمةٌ بالغة لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر وذلك لان الله لم يبتعث المهدي المُنتظر نبي ولا رسول بل يبعثه ناصر مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وبذلك تنقضي الحكمة البالغة من التواطئ ولكنكم جعلتُم التواطئ هو التطابق برغم أنكم لتعلمون أن في اللغة العربية لا ينبغي أن يكون التواطئ هو التطابق وذلك لأنه لا يصح أن تقول ( فلان تطابق مع فلان بقتل فلان ) بل تقولوا فلان تواطئ مع فلان لقتل فلان ) إذا التواطئ هو التوافق وليس التطابق أخي الكريم وأما سوآلك الذي تقول فيه كما يلي ))

    (هل قولي "يوافق اسمه اسمي" يعني أن اسم ابيه هو اسمي؟)


    ومن ثم يرد عليك الإمام ناصر محمد بما يلي )

    (بل البيان الحق للحديث الحق لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يواطئ إسمه إسمي )

    بمعنى أن الإسم مُحمد يوافق في الإسم ( ناصر مُحمد ) أم إنك لا ترى في إسمي اي توافق في الإسم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    أقول: القول بأن الاسم محمد يوافق في الاسم ناصر محمد، فهذا الكلام فيه خلط في معنى الاسم، فإن كان المقصود بالاسم في الحديث هو الاسم الأول فقط والحديث "يواطئ اسمه اسمي" فإنه لا ينطبق على حضرتك لأن الاسم ناصر والاسم محمد غير متوافقان، وفي نقاشي لأحد الأنصار هنا بينت أنه في حال معنى المواطأة الموافقة دون المطابقة، فالنتيجة تكون أن الاسم مشتق من مصدر ح م د.
    وإن كان المقصود بالاسم في الحديث الاسم الكامل فإن القول "محمد بن عبد الله يوافق ناصر محمد" فهو قول لا يصح بهذه الصيغة إلا إن قلنا "اسم محمد بن عبد الله يوافق ناصر محمد في
    اسم أب"

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    وجميل أنك سلمت أن التواطئ هو التوافق وليس هو التطابق وهُنى تكمن المشكلة لدى الشيعة والسنة بسبب فهمهم الخاطئ لكلمة التواطئ فظنوا أنها التطابق ولذلك أتفقوا على إن إسم المهدي المُنتظر هو ( مُحمد ) ولكنهم أختلفوا في أبيه إختلافاً كبيراً ومن ثم يقيم المهدي المنتظر عليهم الحجة جميعاً وأفتي بالحق وأقول قال الله تعالى))

    ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )صدق الله العظيم

    وعليه فإني أتحداكم فهل يصح لغوياً أن تقولوا ( تطابق فلان مع فلان لقتل فلان )

    أم إن الصح لغوياً هو ان تقولوا ((( تواطئ فلان مع فلان لقتل فلان )))

    وأعلم بجواب أهل الغة العربية جميعاً فسوف يقولوا بلسان واحد موحد بل الصح لغوياً هو نقول )

    ( تواطئ فلان مع فلان لقتل فلان ) وليس الصح أن نقول ((((تطابق فلان مع فلان لقتل فلان )))

    ومن ثم يقول لكم المهدي المُنتظر ناصر مُحمد أفلا ترون أن التواطئ هو حقاً التوافق وليس التطابق إذاً ليس إسم الإمام المهدي ( مُحمد إبن عبد الله ) وأخطئ السنة في الإسم ونسوا حظاً من العلم وكذلك ليس إسم الإمام المهدي مُحمد إبن الحسن العسكري ) وأخطئ الشيعة في الإسم ونسوا حظاً كبيراً من ا لعلم وضلوا عن سواء السبيل بسبب المُبالغة في آل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم )
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    أنا معك في أنه لا يصح قول "تطابق فلان مع فلان لقتل فلان" لكني حين ذكرت أن من معاني الموطأة الموافقة، فقد ذكرت أيضا أن من معانيها المطابقة، وإنما هي أعم منها، ولمواطأة معاني، فإنه لا يصح استبدالها بالمطابقة في مواضع، ولكن في الحديث يصح ذلك، ففي حديث "يواطئ اسمه اسمي في اسم أبيه" يصح أن يقال أيضا "يطابق اسمه اسمي في اسم أبيه"
    فالكلمات العربية يصح استبدالها بكلمات أخرى في مواضع ولا يصح ذلك في مواضع أخرى.
    كذلك لو قلنا مثلا "قرأ فلان القرآن على يد الشيخ"
    هنا يصح استبدال قرأ بحفظ، لكن في جملة "قرأ العراف كف فلان" لا يصح ذلك فكلمة قرأ لها معنى أعم من حفظ.


    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    ويا اخي الكريم إنه مهما اثبتنا لكم أن إسم الإمام المهدي المُنتظر الحق من ربكم هو ناصر مُحمد فكم وكم من البشر إسمه ناصر مُحمد فلن يسمن ذلك ولن يغني من جوع مالم يؤيد الله ناصر مُحمد بسُلطان العلم الحق فيزيده بسطة في علم البيان الحق للقرآن حتى لا يُحاجه عالم من القرآن إلا غلبه بسُلطان العلم المُلجم فإذا وجدتم أن ناصر محمد اليماني هو حقاً أعلمكم بالبيان الحق لكتاب الله القرآن العظيم فذلك هو آية الإصطفى للخلافة في كُل زمان ومكان منذ أن خلق الله خليفته آدم فبرغم ان الله سبق وأن علمهم انه سوف يخلق بشر من طين ليجعله خليفة له في الأرض فأمر الملائكة أن يقعوا له ساجدين وبرغم ذلك فلن تجد أن الله أمرهم بالسجود لآدم إلا بعد أن أثبت خليفة الله آدم أن الله زاده بسطة في العلم عليهم أجمعين حتى إذا قد آدم البُرهان في بسطة العلم على ملائكة الرحمن ومن ثم أمر الله ملائكته بالسجود لآدم بعد أن أقام آدم عليهم الحجة أن الله زاده بسطة في العلم عليهم وقال الله تعالى))
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    فما خطبكم تُجادلون في الإسم ونسيتم أن الحُجة هي في العلم أفلا تعلمون أن للأنبياء والأئمة المُصطفين من إسمان إثنان في الكتاب كمثل نبي الله إسرائيل وأنتم تعلمون أنه ذاته نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام وكذلك نبي الله أحمد وأنتم تعلمون أنهُ ذاته نبي الله مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم إذاً ياقوم ليس الحُجة هي في الإسم بل هي في العلم ولذلك جاءت الفتوى عن طريق الرؤيا الحق بما يلي))
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    لما يكون الاسم علامة وجب التتبع، فإن من علامات المهدي، ما في الحديث فلو لم يكن الأمر مهما لما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم.
    والله الموفق وهو يهدي السبيل

  7. افتراضي الاعتراف بالحقّ فيه أجرٌ كبيرٌ وانكارُ الحقِّ وزرٌ كبيرٌ ..




    الإمام ناصر محمد اليماني
    11 - 08 - 1431 هـ
    23 - 07 - 2010 مـ
    10:04 مساءً
    ـــــــــــــــــــــ



    ردّ الإمام الثالث على العضو ابن علاء
    الاعتراف بالحقّ فيه أجرٌ كبيرٌ وانكارُ الحقِّ وزرٌ كبيرٌ ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    ويا ابن العلاء، إنّ مُرادفات اللغة العربية تصلح جميعاً في جميع مواضيع الكلم دونما استثناء لإحدى مرادفات اللغة، وقد وجدناك اعترفت بالحقّ بادئ الأمر وقلت ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    أنا معك في أنه لا يصح قول "تطابق فلان مع فلان لقتل فلان
    انتهى الاقتباس
    فإذا كان لا يصح لغوياً أن تقول: "تطابق فلان مع فلان لقتل فلان". إذاً تستنتج الفتوى الحقّ إنّ المواطأة لا تعني المُطابقة بل تعني التوافق، وبما أنّ كلمة (تواطؤ) من مرادفاتها توافق ولذلك تجد إنّه يصح أن تقول (تواطأ فلان مع فلان لقتل فلان)، وكذلك يصح أن تقول (توافق فلان مع فلان لقتل فلان).

    وعجيبٌ أمرك، فكيف أنّك صدّقت الفتوى الحقّ أنّهُ حقاً لا يصح أن تقول: (تطابق فلان مع فلان لقتل فلان)، وعلمت أنّ التواطؤ هو التوافق وليس التطابق ومن ثم تعرض عن الحقّ بعدما تبين لك الحقّ؟ فلا يجوز لك أخي الكريم غفر الله لي ولك ولجميع المُسلمين.

    إذاً لن تركب أبداً أن تجعلوا المواطأة هي المُطابقة وإنّما التوافق هو في شيءٍ معين، وأنت لا تستطيع أن تُنكر إنّ اسمي
    (ناصر محمد)، فهل يصح أن أقول لك اسمي واسم أبي (ناصر محمد)؟ بل يصح أن أقول لك اسمي (ناصر مُحمد)، والاسم ناصر مُحمد هو اسمي ومن يعرفني على ذلك لمن الشاهدين.

    وأكرِّر لك السؤال مرةً أُخرى: فهل يصح أن أقول لكم (اسمي واسم أبي ناصر مُحمد)؟ والجواب: كلا، بل الصح أن أقول لكم اسمي
    (ناصر مُحمد)، ولذلك قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [يواطئ اسمه اسمي].

    وبما أنّنا أثبتنا أنّ التواطؤ ليس هو التطابق بل ألجمناكم بالحقّ بأنّ التواطؤ هو التوافق في نقطةٍ معينةٍ إذاً البيان الحقّ للحديث الحق:
    [يواطئ اسمه اسمي]؛ أي: يوافق في اسم الإمام المهديّ الاسم مُحمد كما هو أمام أعينكم (ناصر مُحمد)، فتجد إنّهُ حقاً يوافق الاسم (مُحمد) في الاسم (ناصر مُحمد).
    وأمّا لو كان البيان لمعنى التواطؤ هو التطابق إذاً لكان المقصود إنّ اسم الإمام المهديّ هو مُحمد بن عبد الله كما ظنّ أهل السُّنة، ولكنك تجد الشيعة والسُّنة قد اتّفقوا على الحديث الحقّ:
    [يواطئ اسمه اسمي]، واختلفوا في الزيادة [واسم ابيه اسم أبي]. ومن ثم حكمنا بينهم بالحقّ أن الحديث الحقّ هو: [يواطئ اسمه اسمي]، ومن ثم بيَّنا لكم الحكمة البالغة من حديث التواطؤ.

    والسؤال الذي يطرح نفسه لأولي الألباب هو: فما علاقة اسم عبد الله والد الرسول باسم الإمام المهديّ حتى يقول:
    [واسم أبيه اسم أبي]؟ فهل سوف يبعث الله الإمام المهديّ لِنُصرة عبد الله (أبِ الرسول) وهو من الكافرين الذين لم يبعث الله إليهم رسولاً فلا يزالون على دين الجاهلية من قبل مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أفلا تعقلون؟ بل يبعث الله الإمام المهديّ ناصرَ مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس ناصراً لعبد الله أفلا تتفكرون؟ وبما إنّ بعث الإمام المهديّ له علاقة ببعث مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك قال مُحمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [يواطئ اسمه اسمي]، ولن تنقضي الحكمة في هذا الحديث الحقّ أن يكون اسم الإمام المهديّ صالح مُحمد ولا فيصل مُحمد ولا عبد الجبار مُحمد ولا أحمد مُحمد ولا عبد ربه مُحمد، ولن تنقضي الحكمة من المواطأة بالحقّ حتى يكون اسم الإمام المهديّ ناصر مُحمد، وذلك لأنّكم تعلمون إنّ الإمام المهديّ لم يبعثه الله نبيّاً جديداً نظراً لأنّ خاتم الأنبياء هو مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذاً الإمام المهديّ يبعثه الله ناصر مُحمد -صلى الله عليه وآله وسلم- فيدعو البشر إلى اتِّباع ما جاء به مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنّكم بسبب التحريف بغير الحقّ فقد أخطأتم الحكمة البالغة من التّواطؤ كمثل عقيدتكم أنّ الإمام المهديّ مُحمد بن عبد الله أو مُحمد بن الحسن العسكري، فقد أذهبتُم حكمة التواطؤ تماماً ولم يبقَ منها شيء وذلك لأنّكم لا تعلمون إنّ لله حكمةٌ بالغة في الحديث الحقّ عن رسوله: [يواطئ اسمه اسمي].

    فسُبحان ربي! فكيف إنّ جميع أهل اللغة يعلمون أنّه لا يصح أن نقول: (تطابق فلان مع فلان لقتل فلان)، ولا يصح أن نقول: (تطابق فلان مع فلان أن يقذفوا فلان بالزور والبهتان؛ بل الصح أن نقول: (تواطأ فلان مع فلان أن يقذفوا فلان بالزور والبهتان).

    وبما أنّ كلمة التواطؤ من مرادفاتها كلمة التوافق ولذلك يصح أن تقولوا: (اتّفق فلان مع فلان أن يُخسِروا فلاناً في تجارته)، فتجدها كذلك تركب لأنّ من مرادفات التواطؤ هي كلمة التّوافق، وأمّا كلمة التطابق فهي من مرادفات كلمة التشابه، فنستطيع أن نقول: (تطابق فلان مع فلان في الصورة)، أو: (تشابه فلان مع فلان في الصورة). وبما أنّ كلمة التطابق هي من مرادفات التشابه ولذلك يصح أن تقولوا: (تشابه فلان مع فلان في الصورة). ولكنّه لا يصح أن نقول: (تواطأ فلان مع فلان في الصورة)؛ بل: (تطابق فلان مع فلان في الصورة)، أو مرادف ذلك: (تشابه فلان مع فلان في الصورة). فلماذا تحرفون اللغة العربية لتتّبعوا الباطل وأنتم تعلمون أنّ التواطؤ لا يقصد به التّطابق بل يقصد به التّوافق؟ فما خطبكم وماذا دهاكم؟

    وأما بالنسبة لقول الله تعالى:
    {لِّيُوَاطِئُوا عِدَّة مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ} صدق الله العظيم [التوبة:37]، فلن تجدوا أنّ النسيء هو زيادة أربعة أشهر بل زيادة شهرٍ واحدٍ فقط، إذاً المقصود إنّهم يريدون بالنسيء هو أن يوافق الشهر الأخير في السَّنة الكفرية لشهر مُحرم كون الأشهُر الحرم الأخرى لا إشكال لديهم فيها فهي مضمونه في حسابهم، إذاً التواطؤ المقصود كان في نقطةٍ معينةٍ وهو التوافق في الحساب لشهر محرم، بل كذلك تعلمون أنّ الأشهُر الحُرم ليست تترى بل الشهر الأول هو رجب والثاني ذي القعدة والثالث ذي الحجّة والرابع شهر مُحرم لحكمة إلهية ولكنّهم جميعاً ضمن الأشهر القمريّة. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ عِدَّة الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} صدق الله العظيم [التوبة:36].

    إذاً يا قوم إنّ التواطؤ هو التوافق، فإذا أصررتم أنّ التواطؤ هو التطابق فقد كذّبتم كلام الله، وذلك لأنّ السّنة العبريّة لا تُطابق مُطلقاً السّنة القمريّة، وذلك لأنّ النّسيء ليس هو الزيادة في الأشهر الحُرم بل هو الزيادة في أشهر السنة، وذلك لأنّ عِدَّة أشهر السّنة المبتدعة هي ثلاثة عشر شهر ولكنّكم تعلمون أنّ السّنة القمريّة هي اثنا عشر شهراً في كتاب الله، ولكنّ المُشكلة لديهم هي لو يبدأ الشهر الأول لحساب سنتهم من شهر مُحرم ومن ثم يحسبوه أول الأشهر الحُرم ولكنّهم يعلمون إنّهُ الشهر الرابع في الأشهُر الحُرم، فكيف يبدأ من الأخير ولذلك اضطروا أن يجعلوا الشهر الأول للسّنة القمريّة هو الشهر الأخير زيادة في الكُفر ليحلّوا كذلك في محرّم ما حرَّمهُ الله في أعياد رأس السنة، ولكنّ أكثركم يجهلون مكر شياطين البشر ويُبيّن مكرهم المهديّ المنتظَر ويكشف خُططهم ليبطل مكرهم لعلكم تُنصرون.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    المُفتي بالحق؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني..
    ـــــــــــــــــــــــــ




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  8. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل . فاطر السماوات والأرض . عالم الغيب والشهادة . أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون . اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
    وبعد
    يقول السيد ناصر

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    ويا إبن العلاء إن مرادفات اللغة العربية تصلح جميعاً في جميع مواضيع الكلم دونما إستثناء لأحدى مرادفات اللغة وقد وجدناك أعترفت بالحق بادئ الأمر وقلت ما يلي "

    ( أنا معك في أنه لا يصح قول "تطابق فلان مع فلان لقتل فلان")

    فإذا كان لا يصلح لغوياً أن تقول ("تطابق فلان مع فلان لقتل فلان" إذاً تستنتج الفتوى الحق أن المواطئة لا تعني المُطابقة بل تعني التوافق وبما أن كلمة ( تواطئ ) من مرادفاتها توافق ولذلك تجد أنه يصح أن تقول ( تواطئ فلان مع فلان لقتل فلان ) وكذلك يصح أن تقول توافق فلان مع فلان لقتل فلان )

    وعجيباً أمرك فكيف أنك صدقت الفتوى الحق أنهُ حقً لا يصح أن تقول ( تطابق فلان مع فلان لقتل فلان )

    وعلمت أن التواطئ هو التوافق وليس التطابق ومن ثم تعرض عن الحق بعدما تبين لك الحق فلا يجوز لك اخي الكريم غفر الله لي ولك ولجميع المُسلمين :
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني

    يا سيد ناصر أنا أقررت أن المواطأة تعني الموافقة، ولكن يا سيد ناصر للموافقة معاني حسب سياق الحديث عنها
    للمطابقة معنى وللموافقة معنى أعم يشمل المطابقة، وقد سبق وأعطيتك مثال القراءة والحفظ، وبينت كيف أن القراءة لا تعني الحفظ، ولكنها أعم منه يعني أنها قد تعنيه في سياق معين، ومن ثم أعطيتك دليلا آخر على أن التوافق قد يعني التطابق في سياق معين وهذا ملخص الكلام الذي ذكرته لك سابقا.
    وأما قولك "
    إن مرادفات اللغة العربية تصلح جميعاً في جميع مواضيع الكلم دونما إستثناء لأحدى مرادفات اللغة"
    وكذلك اللفظ الذي يحمل معنى عام يشمل غيره يمكن استعماله للدلالة على معنى خاص، وأنا لم أقل أن التواطئ مرادف للتطابق
    وإنما قلت أنه مصطلح معناه أعم من مصطلح التطابق، وقد ذكرت مثالا فعل "قرأ" فهل لك أن تنفي ما ذكرته لك حتى تكون حجتك بينة؟

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    إذاً لن تركب ابداً أن تجعلوا المواطئة هي المُطابقة وإنما التوافق هو في شئ معين وأنت لا تستطيع أن تُنكر أن إسمي ( ناصر محمد ) فهل يصح أن اقول لك إسمي وإسم أبي ( ناصر محمد ) بل يصح أن أقول لك إسمي( ناصر مُحمد ) والإسم ناصر مُحمد هو إسمي ومن يعرفني على ذلك لمن الشاهدين وأكرر لك السوآل مرةً أُخرى فهل يصح أن اقول لكم (إسمي وإسم ابي ناصر مُحمد والجواب كلا بل الصح أن أقول لكم إسمي ( ناصر مُحمد ) ولذلك قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يواطئ إسمه إسمي )
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    وقد سبق وسألت سيد ناصر هذا متوقف على معنى كلمة اسم في الحديث، فإن كان المقصود بالاسم هو الاسم الأول فقط فإنه لا ينطبق حديث يواطئ اسمه اسمي على حضرتك لأن اسم حضرتك ناصر واسم النبي صلى الله عليه وسلم محمد، وإن كان المقصود بالاسم هو الاسم بالكامل فإنه لا يصح قول "محمد بن عبد الله يوافق ناصر محمد"، فالجملة تصبح لا معنى لها.
    لكنا نرى في كلامك خلطا في معنى الاسم، تستعملها بمعنى الاسم الأول، حين تقول محمد، وتستعملها بمعنى الاسم الكامل في موضع آخر، لكن في تفسير نفس الحديث!
    فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "يواطئ اسمه اسمي"
    أخذت كلمة اسمه وفسرتها على أساس الاسم الكامل
    وأخذت كلمة اسمي وفسرتها على أنها الاسم الاول فقط!
    فهل هذا منطقي؟؟


    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني

    وبما أننا أثبتنا أن التواطئ ليس هو التطابق بل ألجمناكم بالحق أن التواطئ هو التوافق في نقطة معينة
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    هل تستطيع أن تنفي أنه يقال أيضا أن التواطئ هو التطابق في نقطة معينة؟
    لا أقول لك أن التواطئ هو التطابق كليا


    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    إذاً البيان الحق للحديث الحق ( يواطئ إسمه إسمي ) أي يوافق في إسم الإمام المهدي الإسم مُحمد كما هو أمام أعينكم ( ناصر مُحمد ) فتجد انهُ حقاً يوافق الإسم ( مُحمد ) في الإسم ( ناصر مُحمد )
    واما لو كان البيان لمعنى التواطئ هو التطابق إذاً لكان إلمقصود أن إسم الإمام المهدي هو مُحمد إبن عبد الله كما ضن أهل السنة ولكنك تجد الشيعة والسنة قد أتفقوا على الحديث الحق ( يوطئ إسمه إسمي ) واختلفوا في الزياده وإسم ابيه إسم ابي ومن ثم حكمنا بينهم بالحق أن الحديث الحق هو يواطئ إسمه إسمي)
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    وقد سبق وقلت أن الشيعة أهل كذب وتدليس وبينته بالدليل في الرد على الكلام الذي قمت حضرتك بنقله لي، وقلت لك أن معرفة الحق في مسألة مختلف فيها بين السنة والشيعة لا تحتاج ثالث يحكم بينهما، وإلا لقلنا أن الله عز وجل ترك خير أمة على معتقد باطل لمدة قرون!
    وثبوت طرق عن ابن مسعود وغيره من الصحابة (وليس ابن مسعود رضي الله عنه وحده) ووجوده بألفاظ صحيحة ليس إلا دليلا على ثبوت الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم


    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني

    ومن ثم بينا لكم الحكمة البالغة من حديث التواطئ والسوآل الذي يطرح نفسه لألوا الالباب هو فما علاقة إسم عبد الله والد الرسول باإسم الإمام المهدي حتى يقول ( وإسم أبيه إسم أبي ) فهل سوف يبعث الله الإمام المهدي لِنُصرة عبد الله أبا الرسول وهو من الكافرين الذين لم يبعث الله إليهم رسولاً فلا يزالون على دين الجاهلية من قبل مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفلا تعقلون
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    إن كانت هناك حكمة في أن يكون اسم المهدي محمد بن عبد الله، فهي أن هديه يوافق هدي محمد بن عبد الله النبي صلى الله عليه وسلم
    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    بل يبعث الله الإمام المهدي ناصر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وليس ناصراً لعبد الله أفلا تتفكرون وبما ان بعث الإمام المهدي له علاقة ببعث مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    ما علاقة النصرة بالاسم؟؟
    هل قلنا أن اسم المهدي محمد لانه سينصر رسول الله؟؟
    الاسم هو علامة لمعرفة المهدي لا أكثر


    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    ولذلك قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يواطئ إسمه إسمي ) ولن تنقضي الحكمة في هذا الحديث الحق أن يكون إسم الإمام المهدي صالح مُحمد ولا فيصل مُحمد ولا عبد الجبار مُحمد ولا أحمد مُحمد ولا عبد ربه مُحمد ولن تنقضي الحكمة من المواطئة بالحق حتى يكون إسم الإمام المهدي ناصر مُحمد وذلك لأنكم تعلمون أن الإمام المهدي لم يبعثه الله نبيٌ جديد نظراً لأن خاتم الأنبياء هو مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذاً الإمام المهدي يبعثه الله ناصر مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم فيدعوا البشر إلى إتباع ما جاء به مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكنكم بسبب التحريف بغير الحق قد أخطأتم الحكمة البالغة من التواطئ كمثل عقيدتكم أن الإمام المهدي مُحمد إبن عبد الله أو مُحمد إبن الحسن العسكري فقد اذهبتم حكمة التواطئ تماماً ولم يبقى منها شئ وذلك لأنكم لا تعلمون أن لله حكمةٌ بالغة في الحديث الحق عن رسوله ( يواطئ إسمه إسمي ) فسُبحان ربي فكيف أن جميع اهل اللغة يعلمون انه لا يصح ن نقول "

    ( تطابق فلا مع فلان لقتل فلان ) ولا يصح أن نقول ( تطابق فلان مع فلان أن يقذفوا فلان بالزور والبهتان )

    بل الصح أن نقول ( تواطئ فلان مع فلان أن يقذفوا فلان بالزور والبهتان ) وبما أن كلمة التواطئ من مرادفاتها كلمة التوافق ولذلك يصح أن تقولوا أتفق فلان مع فلان أن يُخسِروا فلان في تجارته " فتجدها كذلك تركب لأن من مرادفات التواطئ هي كلمة التوافق وأما كلمة التطابق فهي من مرادفات كلمة التشابه فنستطيع أن نقول تطابق فلان مع فلان في الصورة أو تشابه فلان مع فلان في الصورة
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    قد أعطيت مثالا بنفسك على كلمة أعم تصلح أن تستعمل لمعنى أخص.
    فالمشابهة لا تعني المطابقة دائما لكن يمكن استعمالها في هذا المطابقة أحيانا.
    فقولي أن الصورتان متشابهتان لا تعني بالضرورة أنهما متطابقتان
    لكن لا ينفي أنهما قد يكونان متطابقتان!


    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    وبما أن كلمة التطابق هي من مرادفات التشابه ولذلك يصح أن تقولوا تشابه فلان مع فلان في الصورة ولكنه لا يصح أن نقول تواطئ فلان مع فلان في الصورة بل ( تطابق فلان مع فلان في الصورة ) أو مرادف ذلك (( تشابه فلان مع فلان في الصورة )) فلماذا تحرفون اللغة العربية لتتبعوا الباطل وأنتم تعلمون أن التواطئ لا يقصد به التطابق بل يقصد به التوافق فما خطبكم وماذا دهاكم وأما بالنسة لقول الله تعالى "
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    قد سبق الرد بما يفي بالغرض
    وننتقل للنسيء، ومعنى آية النسيء
    وهذا أمر مهم جدا
    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    ( لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ ) صدق الله العظيم

    فلن تجدوا أن النسئ هو زيادة أربعة اشهر بل زيادة شهر واحد فقط إذا المقصود أنهم يريدون بالنسئ هو أن يوافق الشهر الأخير في السنة الكُفرية لشهر مُحرم كون الأشهُر الحرم الأخرى لا إشكال لديهم فيها فهي مضمونه في حسابهم إذاً التواطئ المقصود كان في نقطة معينة وهو التوافق في الحساب لشهر محرم بل كذلك تعلمون أن الأشهُر الحُرم ليست تترى بل الشهر الأول هو رجب والثاني ذي القعدة والثالث ذي الحجة والربع شهر مُحرم لحكمةٌ إلاهية ولكنهم جميعاً ضمن الأشهر القمرية تصديقاً لقول الله تعالى "
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    وأنا لم أقل أصلا أن النسيء زيادة، لا أربعة ولا واحد، وما قلت أنها زيادة لا في الأشهر الحرم ولا في غيرها من أنواع الأشهر!
    ولكني ذكرت أن العدة معناها العدد، وبينت حجتي من قول الله عز وجل
    "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" ولمزيد التفصيل للقراء:
    https://albushra-islamia.net./showpost....5&postcount=12
    فهل يعقل أن يقال أن معنى عدة ما حرم الله = ما حرم الله؟
    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    (( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ))
    صدق الله العظيم
    إذاً ياقوم إن التوطئ هو التوافق فإذا اصريتم ان التواطئ هو التطابق فقد كذبتم كلام الله وذلك لأن السنة العبرية لا تُطابق مُطلقاً السنة القمرية وذلك لأن النسئ ليس هو الزيادة في الأشهر الحُرم بل هو الزيادة في اشهر السنة
    وذلك لأن عدة أشهر السنة المبتدعة هي ثلاثة عشر شهر ولكنكم تعلمون أن السنة القمرية هي إثني عشر شهر في كتاب الله ولكن المُشكلة لديهم هي لو يبدؤا الشهر الأول لحساب سنتهم من شهر مُحرم ومن ثم يحسبوه أول الاشهر الحُرم ولكنهم يعلمون أنهُ الشهر الرابع في الأشهُر الحُرم فكيف يبدؤا من الأخير ولذلك أطروا أن يجعلوا الشهر الاول للسنة القمرية هو الشهر الأخير زيادة في الكُفر ليحلوا كذلك في محُرم ما حرمهُ الله في أعياد رأس السنة ولكن اكثركم يجهلون مكر شياطين البشر ويبين مكرهم المهدي المُنتظر ويكشف خططهم ليبطل مكرهم لعلكم تُنصرون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    بصراحة غريب أن يكون آخر الأشهر الحرم هو أول شهر في السنة مشكلة، هل يحلون مشكلتهم هذه عاما، ثم يعيدونها عاما آخر؟
    أقول: هل حين يضيفون شهرا للسنة يصير دائما الشهر الأخير من السنة الكفرية مواطئا للشهر الأول من السنة الهجرية؟؟
    حين يضيفون شهرا في السنة أول مرة سيواطئ شهرهم اللذي زادوه شهر محرم
    وفي السنة اللتي بعدها سيواطؤ شهرهم الذي زادوه شهر صفر وليس محرم
    لأن عدد الأشهر الذي تمت زيادته بعد عامين يصبح شهرين
    وهكذا دواليك وقد يواطئ شهرهم الذي زادوه آخر شهر من السنة القمرية!
    فهذا التفسير للنسيء أصلا به خلل، ولا يتفق مع قول الله عز وجل "عدة ما حرم الله"، لأنه يجعل المواطأة مواطأة شهر لشهر، لا مواطأة عدد لعدد، والآية بينة جدا في أنها مواطأة عدد لعدد.
    أخوكم ابن العلاء



المواضيع المتشابهه
  1. الإمام المهديّ يُعلن عن أسباب رؤية هلال شوال لعامكم هذا 1433 فيحكم بالحقّ بين المختصمين في رؤيته ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى أدركت الشمس القمر وسبقته
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-08-2012, 07:58 AM
  2. الإمام المهدي يُعلن عن أسباب رؤية هلال شوال لعامكم هذا 1433 فيحكم بالحق بين المختصمين في رؤيته..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-08-2012, 04:15 PM
  3. {تلكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بالحقّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 08:28 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •