سَوف تُدرِكُ الشَّمسُ القَمرَ بتاريخ: (28 - شعبان) فيجتمع بها وقَد هو هلالًا مَساء يوم الخميس ليلة الجمعة المُباركة غُرَّة واحد رمضان 1446 هـ ..
بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم لا إلَه إلا هو الواحِد القَهَّار، والصَّلاة والسَّلام على مُحَمَّدٍ رسول الله بالقرآن العظيم كتاب الله الرَّحمة للعالَمين لِمَن شاء مِنهم أن يستقيم، وما تشاؤون إلَّا أن يشاء الله رَبُّ العالَمين؛ ذلك لِمَن أناب إلى رَبّه ليهدي قلبه، ثم أمَّا بعد..
فاسمحوا لي بالمُشاركة الحَقّ في هلال رمضان لعامكم هذا (1446) مُخالفًا لِكافَّة عُلماء الفَلَك في العالَمين بإعلان المحاق السَّابق لِبدء تَوَلُّد هلال رمضان صَباح الخَميس قبل الاقتران المَركزيّ ليلة الجمعة، وعليه: تكون غُرَّة رمضان ليلة الجمعة المُباركة التي سوف يجتمع فيها هلال رمضان بالشَّمس في المحاق المَركزي وقد هو هِلالًا مساء الخميس ليلة الجمعة المباركة ليلة واحد رمضان 1446.
ولو أن علماء المُسلِمين يلتزمون بِعَدْم صوم رمضان حتى تراه أعينهم بالعين المُجرَّدة كمثل الرُّسُل والذين اتَّبعوهم مِن المؤمنين السَّابقين على منهاج النبوُّة كانوا لا يصومون شهر رمضان حتى يشهدوه بِأُمِّ أعينهم إذًا لَعَلِم كافَّة المُسلمين أنَّ الشمس حقًّا أدركت القمر وَوُلِد الهِلالُ مِن قَبْل الكسوف الشمسيّ واجتمعت به الشمسُ وقَد هو هلالًا؛ كون العالَمين لا ولن يروا هِلال رمضان بالعين المُجرَّدة لعامكم هذا (1446) إلَّا بعد غروب شمس يوم السبت ليلة الأحد (ليلة صيام الثالث من رمضان)؛ كون مساء الخميس ليلة الجمعة هو (ليلة واحد رمضان)، ويوم السبت هو تاريخ (اثنين رمضان)، وبعد غروب شمس يوم السبت ليلة الأحد (مأوى ليلة الثالث)، وأكرر وأقول إنّ أول رؤية لهلال رمضان بالعين المُجرَّدة هي: مساء يوم السبت ليلة الأحد؛ فهنا يتمكَّن كافّة العالَمين من رؤية حدثِ شرطٍ من أشراط السّاعة الكبرى فيشاهدون هلال رمضان منتفِخًا مَساء السَّبْت ليلة الأحد؛ فمن ثم يقول كافّةُ شعوب المسلمين رغم أنوفهم: "هذا هلال ليلتين أو ثلاث فكيف هذا! وماذا جرَى للقَمر رغم أنّ هذه أول رؤية لهلال رمضان بالعين المُجرَّدة! فكيف يكون منتفخًا ابن ليلتين مأوى ثلاث؟!"، فمن ثم يتذَّكر أولو الأبصار أنَّ الشمسَ حقًّا أدركت القمرَ قبل أن يسبقَ اللَّيلُ النَّهارَ ثم يقولون: "صَدَق مُحَمَّدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الذي لا ينطق عن الهوى" قال: [من اقتراب الساعة أن يُرى الهلال قبلًا، فيقال: لليلتين أو ثلاث] صدق عليه الصَّلاة والسَّلام؛ كون هلال مساء السبت (ليلة الأحد) يكون حَقًّا قد مضى مِن شهر رمضان ليلة الجمعة (واحد - رمضان) وليلة السبت إلى غروب شمس يوم السبت (اثنين - رمضان) لبدء دخول ليلة الأحد (ليلة الثالث من رمضان)، ولكن عُلماء الفَلَك الذين يَدخلون البيوت من ظهورها قبل رؤية هلال الشهر بالعَين المُجرَّدة قد أضلّوا أنفسهم وأضلوا أُمَّتهم؛ قد أضلوكم عن أمْر الله وكافَّة رُسُله أجمعين بأمْر الله بصيام شهر رمضان (أن تصوموا لرؤيته بالعين المُجرَّدة)؛ ولَن يجدوا لَهُم من دون الله وليًّا ولا نصيرًا.
واقترب أجلهم مع المُلحدين أمثالهم إلَّا مَن رحم رَبّي؛ كونهم لو التزموا بأمر الله فلا يُصَوِّمون العالَمين إلا برؤية هلال رمضان بأعين عُلماء الفَلَك المُجرَّدة وأعين عُلماء الدِّين وكل مَن له عينان يُبصِر إذًا لتبيَّن للعالَمين منذ (رمضان - 1425 هجرية) أنّ الشمسَ حقًّا أدركت القمر َووُلِد الهلالُ من قبل الكسوف واجتمعت به الشمسُ وقد هو هلالًا كما سيحدث لهلال رمضان نهاية شهر شعبان الجاري (1446)، وبما أنّ هلال رمضان سوف يجتمع بالشمس وقد هو هلالًا مساء يوم الخميس ليلة الجمعة؛ إذًا حتمًا يمتحق نور هلال نهاية شعبان صباح الخميس (ثمانية وعشرين - شعبان)؛ كون الشمس كذلك أدركت القمر في شهر شعبان الجاري؛ ولذلك نُؤَكِّد للعالَمين بما أعلمه عِلْم اليقين أنّ المحاق لنهاية شهر شعبان حتمًا (فَجْر ثمانية وعشرين شعبان - الخميس) فتجتمع به الشمس وقد هو هلالًا مساء الخميس ليلة الجمعة؛ ولذلك سوف يُشرِق بَدْر الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ ليلة النِّصف من رمضان بعد غروب شمس الخميس (ليلة الجمعة)، فهل مِن مُدَّكِر؟! ولن أزيد على ذلك شيئًا وإلى الله تُرجع الأمور، وسوف أصوم على حسب إعلان عاصمة الخلافة الإسلامية (صنعاء)، وكُلٌّ يصوم حسب إعلان بلده رغم أنَّهم قد يَتَّبِعون علماء الفَلَك الذين أضلوا أنفسهم وأضلوا أُمَّتهم وكان مِن المفروض أن لا يُعلِنوا صيام شهر رمضان حتى يروه بِأُمّ أعينهم (بالعين المُجرَّدة) مساء السبت ليلة الأحد حين يشاهدون هلال رمضان يوم خروجه للعالَمين في أوَّل رؤية له بالعين المُجرَّدة مُنتفخًا (ليلتين مأوى ثالث)؛ فمن ثم يعلم المُسلِمون أنّ الشمسَ حقًّا أدركت القمرَ فَيُصَدِّقون الله ورسوله والمهديّ المنتظر ناصر محمد اليمانيّ، ولكنّي أشهد لله العظيم أنَّه مهما أيَّد الله خليفته من الآيات الكونيَّة أنَّهُم لا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم إلَّا مَن أناب إلى الله ربّه ليهدي قلبه؛ فذلك هو ناموس الهُدَى في الكتاب وما يتذكَّر إلا أولو الألباب.
وتعالوا لأنبئكم بأشرِّ الدَّواب الذين لا يعقلون؛ هم الذين يُشاهدون حَرَّ سَقَر يضرب بحرارته القُطب الشماليّ والقُطب الجنوبيّ لتذويبهم مَعًا؛ فيحدث تَزفير صَقيع القُطب الشماليّ نحو الجنوب، وإنّ وكالة ناسا الأمريكيَّة، وترامب، وماسك وغيرهم لَيعلمون عن سبب العواصف الثَّلجية الجارية التترى التي تضرب الولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة لدرجة تساقط الثلوج على المناطق السَّاحلية الجَنوبيّة لأمريكا الشماليَّة لأول مَرَّة في تاريخهم! فَهُم يعلمون أنه بسبب زَفير حرٍّ شديدٍ يضرب الدَّوامة القُطبيّة الشماليَّة غير أنهم لا يعلمون مَصدَر هذه الحرارة التي دفعت الدَّوامة القُطبيَّة الصقيعيَّة نحو أمريكا وكندا، ثم نُذَكَّرهم بقول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِۦ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ ﴿٤١﴾ وَقَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ ٱلْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ ٱلْكُفَّٰرُ لِمَنْ عُقْبَى ٱلدَّارِ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الرَّعۡدِ].
ألا وإنَّ سَبَب البَرْد الشَّديد هو تنفُّسُ زفير حَرِّ كوكب سَقَر فيُزيح قُبَّة القُطْب الشماليّ فيُزحزِحها نحو الجنوب باتِّجاه كندا وأمريكا الشماليّة وغيرهم، وكذلك سَبَب الحرّ الشَّديد بسبب تنفُّس حَرِّ كَوكَب سَقَر من شِدّة غيظها على المُعرِضين من البشر حين تراهم؛ تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكُبَر سبّبَت الحرَّ الشَّديد والبرد الشَّديد تجدونه الحقّ على الواقع الحقيقيّ أنَّه حقًّا كَوكَب جهنَّم سَقَر كَما فصلنا لكم ذلك في القرآن العظيم تَفصيلًا، وكما نبَّأكم بتلك الأحداث مُحَمَّدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: [اشتكت النار إلى رَبِّها فقالت: رَبِّ أكَلَ بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير] صدق عليه الصَّلاة والسَّلام.
ولو كنتم تعقلون لسألتم أنفسكم: كيف يذوب القطبُ الشماليّ ذوبانًا شديدًا في فصل الشتاء الجاري بسبب وهجٍ حراريٍّ خفيٍّ رغم أنّ الشمس توارت عنه في القطب الجنوبيّ فتركت القُطب الشماليّ في ظلام شديد بسبب غروب الشمس عنه ستة أشهر؟! والسّؤال الذي يطرح نفسه للعقل والمنطق: فحرارة ماذا تستطيع تذويبَ القطب الشماليّ وهو في عزّ فصل شتائه؟! أفلا تعقلون؟! كون الشمس لا وجود لها في القُطب الشماليّ في فصل شتائه! والجواب: إنه حرُّ كوكب جَهنَّم (سَقَر)، وما كان قولهم إلَّا: "حرارة مفاجئة في طبقة (الستراتوسفير) مجهولة المصدر". فيا للعجب يا معشر العجم والعرب! فكأنّها حرارة بسيطة؛ هيهات هيهات! وربّ الأرض والسماوات إنه لا يستطيع تذويب الأقطاب في فصل شتائها إلَّا حرارة جهنم الأشد حرًّا مِن الشمس؛ فسُبحان مَن اختار الزَّمان والمَكان لإقامة الحُجَّة كونه لا وجود لشمسٍ في فصل شتاء الأقطاب؛ فأنتم تعلمون كَم درجة حرارة القُطب الشماليّ في هذا الوقت مِن العام وأنَّها (واحد وخمسون درجةً تحت الصفر)، فما هو الذي يستطيع رفع حرارة القطب الشماليّ إلى فوق الصفر بكثير إلَّا حرارة كوكبٍ وهّاجٍ أشدّ حرًّا مِن الشمس؟ أفلا تعقلونَ الخبر قبل أن يسبقَ اللّيلُ النهارَ بسبب مرور كوكب سقر من جهة جنوب الأرض؟ أفلا تتفكرون؟! فلا صَدَّقتُم الله ومُحَمَّدٌ رسول الله وخليفة الله على العالَمين (الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ) بل تُصَدِّقون فقط ما أملته عليكم وكالة ناسا الأمريكيّة! ولكنّي أُقسم بالله العظيم مَن يحيي العظام وهي رميم أنّ وكالة ناسا الأمريكيّة وترامب وأولياءهم قد علموا مُنذ نهاية عام (2020 مـ) وأنّه تبيَّن لهم أنه لا علاقة لغازات مصانعهم بحرارة أقطاب الأرض، والذي علَّمهم هذا الدرس هو كوفيد (كورونا)؛ كونه حَبَس العالَمين وأوقف عجلةَ حياة مصانعهم الكربونيّة طيلة عام (2020 مـ)؛ فظنّوا أنها حتمًا سوف تذهب حرارة القطب الشماليّ، حتى إذا جاء صيفُ عشرين عشرين فتفاجؤوا بالكوارث المناخيّة أكثر من ذي قبل (مُستمرةً)؛ فأدركوا على الفور أنه لا علاقة للاحتباس الحراريّ بكربون مصانع البشر، فأصبح ليس لَكُم إلَّا أن تُصدّقوا أنّ السبب حقًّا هو حرارة كوكب سَقَر؛ ولذلك انسحب دونالد ترامب من قمة باريس للمناخ.
ويا سُبحان الله العظيم، فهل لا يريد المُسلِمون أن يصدقوا الله ورسوله وخليفة الله حتى تُصَدِّق بداعي الله وكالة ناسا الأمريكيّة الذين يخدعون المُسلِمين ويخدعون العالَمين المغفّلين؟! أليس الله بأحكم الحاكمين وهو خير الفاتحين؟!
ولا أزال أقول ما أمرَني الله في مُحكَم القرآن العظيم أن أقول: {قَٰلَ رَبِّ ٱحْكُم بِٱلْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحْمَٰنُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ﴿١١٢﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الأَنبِيَاءِ].
وسلامٌ على المُرسَلين والحَمْدُ لله رَبِّ العالَمين.
ورمضانٌ مباركٌ مُقدّمًا على المُسلمين لربِّ العالمين وكافَّة الذين لو علموا داعيَ الحقّ من رَبِّهم لاتَّبعوا الصِّراط المستقيم، والله أعلم بما في صدور العالمين وهو أعلَم بالشاكرين..
خليفةُ الله على العالمين الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
______________
وأحتَرمُ المهندس (محمد شوكت عودة) في هذا البيان لأنه لم يُغالط في الخَبر؛ دونَ أن يَذكُرَ البدر أنَّه بدرُ مساء يوم الخميس (ليلة الجمعة)
وكان مِن المفروض براءَةً لذِمّتِكَ أن تقول: "وبراءَةٌ لذِمّة محمد عودة صدَق ناصر محمد اليماني، كون هذا البدر (مساء يوم الخميس ليلة الجمعة) هو حقًّا بدرُ المُستحيل فلا ينبغي له أن يَحدُثَ إلّا بمعجزةٍ كونيّةٍ." كونك تعلم يا باش مهندس (محمد شوكت عودة) أنه حدث في مثل هذا اليوم (ليلة الجمعة المباركة) ليلة التاسع والعشرين مِن شعبان عودة العرجون القديم لنهاية شهر شعبان صباح ليلة الجمعة المُباركة، ومحمد عودة وكافة عُلماء الفلَك في العرب والأعاجم ليَعلمون أنّ هذه ليلة المحاق المركزيّ لنهاية شعبان فيكون وجه القمر مُعتمًا مِن الضياء تمامًا كون ليل القمر باتّجاه الأرض؛
فلا اختلافَ بين كافّة علماء الفلَك مِن البشر في مسألة الاقتِران المركزيّ أنه مُعتمٌ كما يَرَونَ وجه القمر في الكسوف الشمسي ليلًا مُظلِمًا شديد السَّواد.
والسؤال الذي يطرح نفسه: فماذا حدَث؟! فلا ينبغي لِلَّيلة التي حدثَ فيها الاقتِران المركزيّ أن تأتي غُرَّة الشهر القمريّ كاستِحالة طلوع الشمس مِن مغربها إلَّا بقُدرةٍ خارقةٍ للفيزياء الفلَكيّة كونها الليلة الفاصلة بين الشَّهر القديم وتكوين هلال الشهر الجديد مِن بعدِ ذلك باثني عشر ساعة، وتبدأ حَلَقة تكوين هلال الشهر الجديد بعد أن يتجاوز الاقتران المركزيّ؛ ويُسمّى ذلك في القرآن العظيم بعودة القمر إلى العرجون القديم؛ أي: يعود وجه القمر مُظلمًا مِن نور ضياء الأهِلَّة مُعتمًا تمامًا.
والسؤال الذي يطرح نفسه: فكيف لهذه الليلة (ليلة التاسع والعشرين مِن شعبان)؛ فكيف تصبح ليلة بدر ليلة النصف مِن رمضان الجاري مساء يوم الخميس (ليلة الجمعة المُباركة)؟! وأعلم أنّ قمر ليلة الخميس (ليلة شِبه البدر) حتمًا سوف يُجبِرُ علماءَ الفلَك (الشُّرفاء منهم) أن يقولوا: "ليلة بدر نصف رمضان الجاري حتمًا تكون مساء يوم الخميس (ليلة الجمعة) لا شَكّ ولا رَيب." فتعلمون أنّ القمر البدر حتمًا يشرق بالتّزامن مع غروب شمس الخميس (ليلة الجمعة المُباركة)، وعلِمتم أنَّه لا مجال للفرار من أن تجعلوا شروق البدر لشهر رمضان هو ليلة النصف مساء الخميس (13 - مارس) ليلة الجمعة (14 - مارس) وأمَّا بالقمري فهي مساء يوم الخميس (14 - رمضان) ليلة الخامس عشر (الجُمعة المُباركة) وذلكم كونها أدركت الشمس القمر فَوُلِد الهلال صباح يوم الخميس فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالًا صباح يوم الجمعة في الاقتران المركزيّ؛
ولولا حدث هذا بمعجزةٍ كونيّةٍ مِن ربّ العالَمين لَمَا شرَق القمر بدرًا مُتزامِنًا مع لحظة وُلوجِ قُرص الشمس في الغروب بالأُفُق الغربيّ، وما كان ليَحدُثَ هذا إلَّا بمعجزةٍ كونيّةٍ؛ آية كُبرى ظاهرةً وباهِرةً وقاهرةً للجدَل مِمَّا جعل محمد عودة (رئيس مركز الفلَك الدّوليّ) يُعلن ليلة نصف شهر رمضان يوم الخميس (ليلة الجمعة).
والسؤال الذي يطرحُ نفسه لزعيم علماء الفلَك العرب رئيس مركز الفلَك الدّوليّ (محمد عودة) وكافّة علماء الفلَك العرب: فهل ما حدث أمرٌ طبيعيٌّ؟! رغم أنّي أجادلكم بهذا الحدَث منذ عشرين سنة - وأنتم به تمتَرون وتُنكِرون - إلى ليلة نصف رمضان الجاري يوم الخميس (ليلة الجمعة)
فتَبيَّن لكافّة البشر مُسلمهم والكافر في البوادي والحضر أنّ بدر ليلة نصف شهر رمضان حقًّا لا شكّ ولا ريب مساء يوم الخميس (ليلة الجمعة)، وكذلك دلّهم على ذلك خسوف القمر النذير في ميقاتِ الظِّل بالتّوقيت العالَميّ نذيرًا للبشر لمَن شاء منهم أن يتقدم أو يتأخّر تصديقًا لقول الله تعالى: {كَلَّا وَٱلْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَٱلَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَٱلصُّبْحِ إِذَآ أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى ٱلْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ المُدَّثِّرِ].
فذلكَ الحدثُ نذيرُ مرور كوكب سَقرَ، فَصدِّقوا بمرور كوكب نار جهَنَّم (سَقَر) في مُحكَم القرآن العظيم تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الأَنبِيَاءِ].
ونشهَد لله ربّ العالمين أنه تمّ تحديد رفع الحرارة بأمر الله في عامكم هذا (2025 مـ)، فلا بُدّ أنه بعد آية القمر النَّذير؛ فالأمرُ خطيرٌ وشَرٌّ مُستطيرٌ؛ فهل تَوَدُّ كلّ أسرةٍ في كلّ دارٍ أن يُرسِل الله عليهم إعصارًا فيه نارٌ آية تصديقِ حقيقة مرور كوكب سَقَر تصديقًا لقول الله تعالى: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ لَهُۥ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلْكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَٱحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلْـَٔايَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٦٦﴾ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَنفِقُوا۟ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّآ أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ ٱلْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا۟ ٱلْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِـَٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغْمِضُوا۟ فِيهِ ۚ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِىٌّ حَمِيدٌ ﴿٢٦٧﴾ ٱلشَّيْطَٰنُ يَعِدُكُمُ ٱلْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِٱلْفَحْشَآءِ ۖ وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٦٨﴾ يُؤْتِى ٱلْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ ٱلْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَٰبِ ﴿٢٦٩﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ البَقَرَةِ]؟!
إي وربّي إنّي أشهد أنه ما يتذَكَّر إلَّا أولو الألباب الذين لا ينتظرون التَّصديق بالحق مِن ربهم حتى يَصُبّ الله عليهم سَوط عذابٍ لِضَرب ممتلكاتهم أو ضرب أنفسهم فيهلكهم بحجارةٍ مِن نارٍ مِن كوكَب سَقَر أو يعذبهم بِحَرِّ سقر عذابًا نُكرًا، ألا وإنَّ عواقبَ حرارة كوكب سَقَر عواقبٌ مُدَمِّرةً وأعظم مِن تدمير حروبكم الكُبرى؛ إنها قَناصةٌ ترمي بشرَرٍ كالقَصْر كأنه جِمَالتٌ حُلِيٍّ صُفْرٌ مِن نارٍ ونحاسٍ أصفَر؛ فأين المفرّ؟!
فوالله وتالله وبالله العظيم أنّي حرصتُ على إنقاذ البشر بكل حيلة ووسيلةٍ وما زاد المُتكبّرين منهم إلَّا عُتوًّا ونفورًا، وحتمًا سوف يدعون ثبورًا؛ وليس ثبورًا واحدًا بل ثبورًا كثيرًا، فكيف سوف تتعايشون مع حرّ نارٍ وقودها الحجارة؟! أفلا تتَّقون؟!
وأقسمُ بمَن أنزل الكتاب وأجرَى السَّحاب وخَلَق كُل دابَّةٍ مِن ترابٍ إنَّ كوكب العذاب قادمٌ إليكم مِن جهة جنوب كوكب الأرض، ورغم أنه سوف يحجُب فضاء جنوب الأرض برُمّتِه ليلة شروقه بغتةً؛ فما أعظم هَول مُرور كوكب سَقَر! فإن كَذَّبتم فكيف تتّقون عذاب هَول يومٍ عقيمٍ يجعل الولدان الشباب شِيبًا؟ السماء منفطرٌ به كان وعده مفعولًا! تصديقًا لقول الله تعالى: {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ ٱلْوِلْدَٰنَ شِيبًا ﴿١٧﴾ ٱلسَّمَآءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦ ۚ كَانَ وَعْدُهُۥ مَفْعُولًا ﴿١٨﴾ إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ المُزَّمِّلِ].
والمشكلة حرّ سعير هذا العام (2025 مـ) هل هو حرُّ وتَغَيُّظ كوكب سَقَر المُباشِر؟ أم غير المباشِر؟ أم حرارة الدخان المُبِين؟ والمهم أنّه سَمُومُ وحَميمُ كوكَب سَقَر، وأستطيع أن أُسَمّي عامكم هذا (2025) بـ: (عام الجَحيم). فأوقِفوا الحروب كلها أجمعين إلَّا مَن اعتَدى عليكم، وأعلِنوا حالة طوارئ حراريّة لا ولن تكون في خيال الحُسبان، وغير المعقول أنها حرارة يطيقها البشر أم أنَّها نفس الحرارة التي يُرسلِها إلى الأقطاب المُتجَمِّدة؟ فتِلك رقمها (151 درجة).
وما أريد أن أنذر به العالمين أن يَستعدّوا لحرارةٍ تجعل تَوقُّف عجلة الحياة هو أضعف الإيمان فتجعل شوارع العالَمين وكأنهم في عصر حجورات كورونا، فليس مِن المعقول أن يأمرني الله بإعلان موعد الحرارة فيُحدّد العام 2025! بل حدّدها بالميلادي لحكمةٍ هو يعلمها، فأمّا أولو الألباب فحتمًا يَستخدمون عقولهم في التّفَكُر في دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني قبل أن يروا العذاب الأليم فتتألَّم قلوبهم فيقولون: "اللهم إن كان هذا هو الحقّ مِن عندك فاهدِ قلوبنا إليه مِن قبل أن نذلّ ونخزَى بعذابٍ أليمٍ".
فكيف لا؛ فإنّ الذي أصدَق خليفة الله بالبَدر المستحيل - وهي آيةٌ كونيّةٌ - لَقادرٌ أن يُرسِل آيةً كونيّةً مِن السَّماء لإخضاع أعناق العالَمين لطاعة خليفة الله على العالَمين، سبحان الله العظيم؛ فلا يحسبَنّ الذين كفروا أنهم مُعجزين الله مِن أن يُظهِر خليفتَه على العالَمين؛ هيهات هيهات، ولسوف يعلمون (أولئك الذين لا يعقلون)، فكأنّ لسان حالهم كمثل لسانِ حالِ العرب في جزيرة العرب في عصر تنزيل القرآن العظيم؛ فكأنّ حالهم كمثل حال آبائهم مِن العَرب يقولون: :اللهم إن كان هذا خليفة الله المهديّ بأمرٍ مِن عندك فأمطر علينا حجارةً مِن السماء؛ فإن كان هذا خليفتك الإمام المهدي ناصر محمد فأمطر علينا حجارة مِن السماء أو اِئتنا بعذاب أليمٍ"! فهكذا قال الجاهلون الذين لا يعقلون في عصر تنزيل القرآن العظيم، ولكن العذاب في عصر بيان القرآن العظيم، ولسوف يُريكم الله بيانه على الواقع الحقيقي، فأين تذهَبون؟! وماذا سوف يَحدُث بعد الإعراض عن آية القمر النَّذير الكونيّة التي حدثت ليلة البارحة: (بدرٌ في ليلة الجُمعة المباركة مساء يوم الخميس ليلة الجمعة) فيا للعجب! فهل شهر شعبان 28 يومًا؟! كونكم لتعلمون أنه مثل ليلة الجمعة المباركة كانت مساء يوم الخميس ثمانية وعشرين شعبان (ليلة الجمعة 29 شعبان) فكيف يأتي القمر البَدْر المُستَحيل مساء يوم الخميس (ليلة الجمعة المباركة)؟! فمن ذا الذي أعلن لكم أنّ غُرَّة ليلة صيام رمضان الجمعة( 1 - رمضان - 1446) غير خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟
والسؤال الذي يطرح نفسه لكل إنسانٍ عاقلٍ: فهل ناصر محمد اليماني أدخلَ رمضان في يوم ثمانية وعشرين (ليلة التاسع والعشرين مِن شعبان الجمعة المباركة)؟ أم أنكم وجدتم أنّ ناصر محمد اليماني ليس مِن الكاذبين مِن الذين يدخلون رمضان في شعبان كذِبًا وزورًا؟ بل تبيّن لكافة البشر حقّا أنّ بدر ليلة نصف رمضان 1446 هي حقًّا ليلة الجُمعة المباركة بآيةٍ كونيّةٍ معجزةٍ مِن الله رحمةً بِكُم عسى أن تُصَدِّقوا أنّ الذي فعل ذلك لقادرٌ على أن يُحدِثَ بعد ذلك آية عذابٍ بالحقّ؛ فيسبق الليل النهار فتطلع الشمس مِن مغربها بسبب كَوكَب سَقَر، فأين المفَرّ؟! فاتقوا الله يا أولي الأبصار قبل أن يسبِق الليل النهار أو حتى يُقيم الساعة مباشرةً بسبب غضب الله الشديد، فلا تأمنوا مَكْر الله، واعلموا أنّ الله لقادرٌ أن يَمحوا كُل الأشراط المُتَبقّية فيُقيم الساعة مُباشرةً تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ مَن كَانَ فِى ٱلضَّلَٰلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ ٱلرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوْا۟ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلْعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا ﴿٧٥﴾ وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهْتَدَوْا۟ هُدًى ۗ وَٱلْبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا ﴿٧٦﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ مَرۡيَمَ].
غيرَ أنكم لا تزالون في أشراطها الكُبرَى وظهور خليفة الله أمرٌ حتميٌّ بإذن الله.
اللهم قَد بَلَّغت، اللهم فاشهَد..
ففِرّوا إلى الله إنِّي لَكُم منه نَذيرٌ مُبِين، وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالَمين..
خليفةُ الله على الملكوتِ الإمام المهديّ
ناصر محمد اليمانيّ.
_______