الإمام ناصر محمد اليماني
27 - 08 - 1433 هـ
17 - 07 - 2012 مـ
07:25 صباحاً
[ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان ]
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=51840
ـــــــــــــــــــــــ
يوصيكم الإمام المهديّ بأنّ الله هو الأحقّ بحبكم الأعظم إن كنتم إياه تعبدون ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمدٍ رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين..
سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أيها المنصف وكافة أنصار الله السابقين المكرمين في العالمين، ويا أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار قوماً يحبّهم الله ويحبونه، إن علامة الحبّ في قلوبكم هي آيةٌ من الله لكم إلى قلوبكم أنّ الإمام ناصر محمد اليماني من الذين آمنوا وعملوا الصالحات. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّاِ} صدق الله العظيم [مريم:96].
فإن كنتم تحبّون الله فاتبعوني في التنافس في حبّ الله وقربه يحببكم الله، ولا تذروا التنافس في حبّ الله وقربه للإمام المهديّ من دونكم فتشركوا بالله عبدَه وخليفتَه، فاحذروا...
ولم يأمر الأنبياءُ أتباعَهم أن يعتقدوا أنّ الله للأنبياء من دون الصالحين؛ بل قالوا إنّ الله ربّنا وربكم، وقالوا إنما نحن بشرٌ مثلكم لكم من الحقّ في ذات الله ما لأنبيائه ورسله، فابتغوا إلى الله الوسيلة أيكم أحبّ وأقرب إلى الرب سبحانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
والله هو الأحقّ بحبكم الأعظم إن كنتم إياه تعبدون، فاتقوا الله وأطيعونِ، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
ويا أحبتي في الله نحيطكم علماً عن الحسين بن عمر إنه لمن الموقنين ولا يزال على عهده وبيعته والحمد لله، ولكنه مسافرٌ بسبب ظروفٍ خاصةٍ جداً يعلم بها الله، ولا يزال في إجازةٍ مفتوحةٍ حتى ينظر الله في أمره، ورضي الله عنه وأرضاه. فإياكم ثم إياكم ألا تظنّوا في الحسين بن عمر إلا خيراً، وأستوصيكم به خيراً. وأما قائد إدارة طاولة الحوار العالميّة حتى عودة الحسين بن عمر فإنه (درع الإمام المهديّ).
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ