09 - ذو الحجة - 1444 هـ
27 - 06 - 2023 مـ
06:49 مساءً
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=420473
____________
عِيدٌ سَعيدٌ، وعُمرٌ مَديدٌ؛ فرصَة التَّقرُّب إلى الله العَزيز الحَميد ..
بِسْم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصلاة والسَّلام على كافة رُسل الله في الجِن والإنس وفي كُلِّ جِنسٍ مِن أوَّلهم إلى خاتمهم النَّبي الأُمّي العَرَبي مُحَمَّد رسول الله صَلَّى الله عليهم وأُسَلِّم تسليمًا وعلى مَن استجاب لدعوتهم إلى كَلِمةٍ واحدةٍ مُوحَّدةٍ إلى عبادة الله وحده لا شَريك له ولذلك خلقَهم تصديقًا لقول الله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ﴿٨٨﴾ لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿٨٩﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢﴾ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤﴾ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴿٩٥﴾} صدق الله العظيم [سورة مريم].
ويا معشَر المُسلمين، التزِموا كَلِمَة التَّقوى فلا تدعوا مع الله أحدًا في الدُّنيا والآخِرة، ومَن كَفَر بشفاعة العَبيد بين يَدي الرَّب المَعبود واستغنى برحمَة الله أرحَم الرَّاحمين فاعلموا أنَّ الله يستحي أن لا يكون عِنْد حُسن ظَنّ عَبده بِه ووعده الحَقّ وهو أرحَم الرَّاحمين، واعلَموا أنَّ الله معكم يَسمع ويَرى فلا تدعوا مع الله أحدًا لا في الدُّنيا ولا في الآخِرة فتفوزون فوزًا عظيمًا ويَهديكم صِراطًا مُستَقيمًا، فالتزِموا بالبيان الحَقّ للقرآن العظيم (حَبل الله) فاعتصِموا بِه؛ ومَن اعتصم بِمُحكَم القرآن العَظيم فقد اعتصَم بالعُروةِ الوثقَى لا انفِصام لها.
وكُلّ عامٍ وأنتُم بِخير وعيدٌ سَعيدٌ، وكُلّ عامٍ وأنتُم طَيِّبون وعلى الحَقِّ ثابِتون إلى يوم الدِّين.
وعليكُم بالدُّعاء الذي كتبناه في بيانٍ بعِنوان: (فيروس كورونا والبيان الفصل وما هو بالهزل ..)
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=329951
ليصرفه الله عنكُم ويُنَجيكم مِن عواقبه الوَخيمة إني لَكُم مِن النَّاصحين.
وسلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله رَبّ العالَمين..
أخوكم خليفَة الله المَهديّ؛ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
__________