13 - ذو القعدة - 1443هـ
12 - 06 - 2022 مـ
11:28 صباحًا
(بحسب التقويم الرسمي لأم القرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=385834
_________
مِن الإمام المَهديّ إلى الرئيس الأمريكيّ جو بايدن ..
بسم الله الرّحمن الرّحيم والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورُسلهِ أجمعين من أولهم إلى خاتمهم النّبي الأمّي محمد رسول الله صلى الله عليهم أجمعين وعلى مَن تبع دعوتِهِم إلى عبادة الله وحدهُ لا شريك له لا أفرّق بين أحدٍ من رسلهِ وأنا من المسلمين، ثم أمّا بعد..
ويا أيها الرئيس الأمريكي المحترم جو بايدن فَلتكُن من الصّادقين مع الله ومع شعبك وعالَمك، فحسب ما نسمعه من وسائل الإعلام أنك سوف تزور السعودية فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بك في الجزيرة العربية، ولا لوم عليك بلقاء محمد بن سلمان كونه لم يَعُد لديك حقٌّ أن تُخاصِم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إذا كان حقًّا تنازل أولياء الصّحفي جمال خاشقجي - أولياء المَقتول ظُلمًا - كون الله جعل السلطان لأولياء الدّم (هم الأقربون وهم أولياء المقتول ظُلمًا) فقد جعل لهم السّلطان حصريًّا في الرِّضى بالقِصاص أو قبول ديّة العَمْد المُغلَّظ في المقتول المظلوم؛ فتكون مُغلَّظة مع سَبق الإصرار والترصُّد، فليس القتل سواء، فمنه قتل الخطأ بغير تعمُّد وهذه دية نفس واحدة، وكذلك قتل في لحظة غضب انفعالٍ وشِجار مفاجِئ فهذه مُضاعَفة، وهناك قتل مُبيَّت والقاتل بأعصابٍ هادئةٍ فهذا معروف مِن أكبر الجرائم في العقوبات كما يسمونها: "سَبْق إصرارٍ وترصُّدٍ للمقتول" فَمن قُتِل مظلومًا فقد جعل الله لأوليائه الأقربين السلطان؛ فإمّا حُكم القِصاص والنَّفس بالنَّفس، أو أنفس بنفسٍ واحدةٍ في حالة الاشتراك بالاتفاق لقتل نفسٍ عدوانًا وظلمًا، وأُكَرّر وأقول: لقد جعل الله لوليّ المقتول ظُلمًا سُلطانًا مُبينًا تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ﴿٣٣﴾} [سورة الإسراء] صدق الله العظيم. فإذا تنازل أولياء دَم القتيل من غير إجبارٍ مِن الحاكم وقَبِلوا الديّة في المقتول ظُلمًا فهنا لم يَعُد لك حقٌّ لا أنت ولا غيرك في مُحاسبة مَن قتلوه ظُلمًا كون السلطان في مُحكَم القرآن هو لأولياء الدَّم بشرط عدم إجبارهم على التنازل مُقابل الديّة.
ولكن يا أيها الرئيس الأمريكي المحترم جو بايدن إن العَجَب وكل العَجَب هي زيارتك إلى السعودية لتلتقي برجلٍ قد مات! فكيف أننا نسمع عن وسائل أخبار الولايات المتحدة والبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يذهب إلى المملكة العربية السعودية ليقابل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهو قد مات منذ شهورٍ؟! صرعه الله بكوفيد الموت في أقرب من لمح البصر فأدخله في موتٍ سريريٍّ إلى ما شاء الله فيموت، وقبل أن يصرع الله محمد بن سلمان جرى التحدّي والتحذير من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في: (الخامس عشر من يناير لهذا العام)
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=373672
فكان التحدّي لوليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان هو أن يُنَفِّذ ما أمرته بأن يُخرِج أنصاري مِن سجون المملكة العربيّة السعوديّة الذين حبسهم ظُلمًا وعُدوانًا؛ ليس إلّا أنهم يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له وإلى تحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وإلى التعايش السلميّ بين المُسلِم والكافِر ورفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان بغض النظر عن مُعتَقَد الإنسان سواء كان كافرًا أم مُسلِمًا أم نصرانيًّا أم يُهوديًّا أم مُلحِدًا؛ فلا إكراه في دين الله فمَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفر؛ فعلينا البلاغ وعلى الله الحساب، وأمرنا الله بالعدل والمساواة بينهم جميعًا في الحقوق والوظائف إلَّا في القضاء فكلٌّ له دينه ومُعتَقده تصديقًا لقول الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾ وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٢٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ﴿٣٠﴾ أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴿٣١﴾} [سورة
الكهف] صدق الله العظيم.
وإنما لا إكراه للعبيد على العبيد بأن يُكرِهوهم على أن يعبدوا الله في الصلوات كَرهًا كون الله لا ولن يتقبَّل عبادة عبدٍ مُكرَهٍ مِن قِبَل عبدٍ آخرٍ أجبره على أن يَعبُد الله وحده لا شريك له سبحانه كون الله لا يقبل عبوديّة مَن يعبده خشيةً من أحدٍ سواه سبحانه وتعالى؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿١٨﴾} [سورة التوبة].
وهل أعَدَّ الله نار جهنم عبثًا سبحانه؟! وما أعَدَّ الله جنةً عرضها كعرض السماوات والأرض عبثًا؛ بل الجنة لِمَن شكر والنار لِمَن كفر تصديقًا لقول الله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿٧٢﴾ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٧٣﴾ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٧٤﴾ مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿٧٥﴾ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٧٦﴾} [سورة المائدة]
وأما حقوق الإنسان فتوصَّانا الله بالكافرين الذين لم يحاربونا في دين الله الإسلام أن نبرّهم ونُقسِط إليهم بالعدل والإحسان تصديقًا لقول الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾} [سورة الممتحنة].
وتَوصَّى الله الإنسان الحاكم المؤمن بالله العظيم بأخيه الإنسان خيرًا بغض النظر عن دينه؛ فلا إكراه في دين الله الإسلام أن يعبدوا الله كَرهًا خَوفًا مِن عبيدٍ أمثالهم؛ فَلَكُم دينكم ولِيَ دين، وما يعبدون من دون الله لن يمنع عنهم عذاب الله شيئًا لا في الدنيا ولا في الآخرة تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٢﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣﴾ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١٥﴾ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿١٦﴾ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ﴿١٩﴾ لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴿٢٠﴾} [سورة الزمر].
ألا وإن حقوقَ الإنسان المؤمن والكافر سواءٌ بالعدل محفوظةٌ في مُحكَم كتاب الله القرآن العظيم مِن غير تَمَايُزٍ عُنصريٍّ ولا عِرقيٍّ ولا طائفيٍّ، وإنما علينا البلاغ إلى عبادة الله وحده لا شريك له وعلى الله الحساب تصديقًا لقول الله تعالى: {فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿١٥﴾} [سورة الشورى].
ويا أيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنّي خليفة الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ قد جعلني الله خليفته على العالم بأسرِه؛ وأقول على العالم بأسرِه بَرّه وبَحره لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان، وأمَر الله العالمين بطاعة خليفته، وما جعل الله مصرع وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان إلَّا عِبرة لِمَن يعتبر من صُنَّاع القَرار في العالم بأسرِه سواء العرب أو الأعجمين في العالمين.
ويا أيها الرئيس الامريكي جو بايدن، ليس الإمام المهدي ناصر محمد اليماني خليفةً لبشرٍ؛ بل خليفة الله الواحد القهَّار، فما ظنكم بالله رب العالمين إن كان ناصر محمد اليماني من الصادقين خليفة الله المهدي على العالم بأسرِه؟ أليس الله بالغ أمره؟ فقد أمر الله خليفته أن يضع رِجلًا على رجلٍ وأن أترك مَن عصى أمر الله بطاعة خليفته أن يُخضعِهم الله لأمرِه بحربٍ كونيّة وحرب كورونيّة (وَعْد الله في مُحكَم كتابه) تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [سورة الرعد]، وذلك تناوش مِن قبل مرور كوكب سَقَر العظيم الذي سوف يُحدِث كسوفًا سماويًّا فيحجب السماء عن الأرض بِدءًا مِن شروقه من جنوب الأرض ويسَبِّب طلوع الشمس من مغربها، وسبق وأن فصَّلنا ذلك في بياناتٍ تفصيلًا في البيان الفيزيائيّ الكونيّ الافتراضيّ فجعلنا السائل الرئيس السابق بوش الأصغر والمُجيب خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني، وتم إيصال بيان الحوار الافتراضيّ إلى مكتب الرئيس بوش الأصغر في ذلك الزمن؛ وجاء الرد بوصول البيان إلى المكتب وأنه سوف يتم عرضه على الرئيس الأمريكيّ جورج بوش الابن.
ويا أيها الرئيس الأمريكي المحترم جو بايدن، لا قِبَل للصين ولا روسيا ولا أمريكا ولا كافة صناع القرار في العالمين وشعوبهم بحرب الله الذي جعلني خليفته على العالم بأسرِه، وما جعل الله وليّ العهد السعودي إلَّا موعظةً عالميّةً لِمَن خلفه من صُنَّاع القرار كونه ظَلَم نفسه بالتجَرّؤ على حرب دعوتي وحبس أنصاري السعوديين بالمملكة العربية السعودية وزَجّ بهم في السجون عدوانًا وظُلمًا.
وعلى كل حالٍ لا أستطيع أن أشرح لك دعوتي في كُلّ شَيءٍ في بيانٍ واحدٍ، فدعوتي أوشك أن يَنقضي لها ثمانية عشر عامًا، فقد صبرت كثيرًا لعل الله يهدي العالمين، ولكنه لم يهتَدِ بعد إلا قليلٌ من الذين يهتمون عن البحث عن طريق الحق (الله الخالِق الذي خلقهم ليعبدوه وحده لا شريك له).
ويا أيها الرئيس الأمريكي جو بايدن وكافة صناع القرار في عروش دول البشر وشعوبهم أجمعين، لسوف نُعَلِّمكُم عن سبب عدم هدى قادات العالم وشعوبهم: فلتعلموا علم اليقين أن الله لم يخلق عباده ليبحث عنهم - سبحانه - ليهدي قلوبهم؛ بل خلق عباده ليبحثوا عن الطريق الحَقّ إلى الحق (الله خالِقهم) ذلكم الله رب العالمين يُدرِك الأبصار ولا تدركه الأبصار المستوي على عرش ملكوته العظيم، وخلق عباده ليعبدوه وحده لا شريك له، وإنَّ الله لَينظُر إلى قلوب عباده؛ ما الذي يبحثون عنه؟ فأيّما عبد يستخدم عقله بالبحث عن طريق الحق إلى الله فكان على الله الحق أن يهديه إلى سبيل الداعي إلى الله على بصيرةٍ مِن الله إن وُجِدَ في عالمه، وإذا لم يعد أحدٌ موجود يدعو إلى عبادة الله وحده على بصيرةٍ مِن الله في عالمه فهنا يَصطَفي الباحثَ عن الحق للناس إمامًا فيزيده بسطة في عِلم كتابه على كافة علماء الأمة في عصره، وقد اصطفاني الله للناس إمامًا فجعلني إمامًا أُمَمِيًّا وخليفة على العالم بأسرِه، وأكرر وأقول: وجعلني الله خليفته على العالم بأسرِه في البَرِّ والبحر.
ويا جو بايدن، فكُن من الشاكرين يُزِدك الله عِزًّا إلى عزّك، فكُن باحثًا عن الحق وزُر السعوديّة عاجلًا غير آجلٍ؛ تزور السعودية لتلتقي بوليّ العهد محمد بن سلمان فتَقِف إلى جانبه وهو في غيبوبة غمرات الموت السريريّ لا يسمع ولا يرى ولا يتكلَّم كونه خارِجًا عن التغطية في غمرات الموت السريريّ؛ أي ميت تمامًا، وحذَّرته لئن عصى أمر الله وخليفته المهدي مِن أنَّ الله سوف يصرعه بكوفيد الموت في لمحِ البَصَر أو هو أقرب فيخرّ مَغشيًّا عليه مِن الموت السريريّ فلا فوت؛ فأخذَه الله بصيحةِ (كُن) ما لها من فَواق.
ويا للعجب فهل سوف نشاهِد جو بايدن ومحمد بن سلمان يظهران في مؤتمرٍ صحفيٍّ عالَميٍّ يشاهده العالم بأسره؟! فإن حدث هذا فإنّي أُشهِد العرب وكافة دول الأعجمين في العالمين أنّي لست خليفة الله المهديّ، فلن يتحقق ذلك إلا أن يُفيق جو بايدن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فيُعيده للحياة من بعد موته، وأعلَم أن جو بايدن يعلم أنه لا يستطيع أن يُحيي الموتى، فمن ذا الذي يستطيع أن يُحيي الموتى إلّا بمعجزةٍ من الله لتكون آية التصديق له من ربه؟ كما أيّد بذلك عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وعلى أمه الصديقة القديسة العذراء وأسلِّم تسليمًا، وأبَشِّر النصارى محبِّينه والمُسلمين أحبابه الصالحين منهم بعودة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم، ورسول الله إلياس، ونبي الله إدريس، ونبي الله اليسع، ومفاجأة معهم صلوات الله عليهم وأسلّم تسليمًا، ولكن بعد وقوع القول على المجرمين يخرج عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم (عبد الله ورسوله) فلا يزال يملك المُعجِزات التي أيّده الله بها من قَبل وينفي أنه ولدُ الله سبحانه؛ بل عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى أمة القديسة العذراء وأسلّم تسليمًا.
يا أيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإمَّا أن تكون كَذَّابًا في نظر العالمين وإمّا أن تكون صادِقًا في نظر العالَمين؛ فأصِرّ على زيارتك العاجلة للمملكة العربية السعوديّة بحثًا عن الحَقّ، فإن كنت يا جو بايدن رَجُلًا كاذبًا فسوف ترضى أن تكون زيارةً صامتةً كما يُملُوها عليك الصّادون مِن آل سلمان وأولياؤهم على أن تكون خاليةً مِن المؤتمر الصحفيّ (صوتًا وصورةً) المُباشِر الحَيّ العالميّ لمحمد بن سلمان وجو بايدن، فاحذَر أن ترضَى أن يجعلوك آل سلمان ووليّهم ترامب أضحوكةً بالوجه المُقنَّع لممثّل شخصية محمد بن سلمان، فإن رضيت أن يتمّ إلغاء المُؤتمر الصحفيّ فهنا سوف يعلم العالم بأسرِه أن الرئيس الأمريكيّ جو بايدن مِن الكاذبين لئن وافق على زيارةٍ خاليةٍ مِن المؤتمر الصحفيّ الحَيّ المُباشِر؛ بل لازم يكون مؤتمرًا صحفيًّا صوتًا وصورةً مسموعة للمشاهدين في الشّاشة وفيها وليّ العهد السّعوديّ محمد بن سلمان صوتًا وصورةً حيّة مسموعة عَبر القنوات الفضائيّة يتكلم فيها وليّ العهد تكليمًا كما عهِدناه فيلسوفًا ينطق باللغة العربيّة والإنجليزيّة كون معشر الشعب السّعوديّ العربيّ وكافّة الشعوب العربيّة سوف يعرفون صوتَ المُتكَلِّم في المُؤتمَر الصّحفيّ هل هو محمد بن سلمان أم شخصٌ يلبَس القناع الواقعيّ لصورة محمد بن سلمان؟
وربما يودّ الرئيس الأمريكيّ جو بايدن أن يقول: "عجَبٌ أمرك يا ناصر محمد اليماني! فهل آل سلمان بن عبد العزيز بن سعود يَستخِفّون بعقول زعماء العالَمين وشعوب العالَمين بوجوهٍ مُقنَّعةٍ للملِك سلمان ووليّ عهده محمد بن سلمان؟! فكيف يخدع الشابّ المُراهق خالد بن سلمان بن عبد العزيز - نائب وزير الدّفاع - رؤساء العالم مِن دوَل العجم والعرب بوجوهٍ مُقنَّعةٍ واقعيّةٍ للمُشاهِد إلى الصورة؟ ولكنّ رنين أصواتهم تفضح أي مُقنَّعٍ".
فمِن ثمّ يردّ عليك خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: اللهمّ نعم فقد مات صاحب السّموّ الملكيّ سلمان بن عبد العزيز بسبب كورونا، وتمّ مصرع وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان منذ مطلع فبراير لعامكم هذا 2022 مـ، ولكنّ الشابّ المُراهق خالد بن سلمان قائد أكبر كذبةٍ على مرّ تاريخ عصور البشر استخدَم الوجوه المُقنَّعة المُصَنَّعَة للملك سلمان ووليّ عهده محمد بن سلمان، ومُستمِرّ بحلقات التّمثيل للملِك سلمان ووليّ عهده محمد بن سلمان استخفافًا بعقول الناس لعلّ محمد بن سلمان يفيق مِن الموت السّريريّ أو يعود حُكم ترامب إلى العرش الأمريكيّ ليُنَصِّب خالدَ مَلِكًا على السّعوديّة؛ وحيل بينهم وما يشتهون كما فُعل بأشياعهم.
وكاد محمد بن سلمان مِن أن يكون ملِكًا - قابَ قوسين أو أدنى - لو أحياه الله حتى حدوث الحرب الروسيّة الأوكرانيّة؛ لكانت حرب روسيا وأوكرانيا أن تُحَقِّق لمحمد بن سلمان صُعوده على عرش المملكة العربيّة السعوديّة على طَبَقٍ مِن ذهبٍ يُقدِّمُه إليه الرئيس الأمريكيّ جو بايدن والرؤساء الأوروبيّون وهم كارهون بسبب ظروف الحرب؛ شانئينه ومُحبينه منكم، وشانئينه جاعلين حقوق الإنسان بشكلٍ عامٍّ وراء ظهوركم في غير الصحفيّ - جمال خاشقجي - ولكن حال الله بين محمد بن سلمان وبين ما يشتهيه وذلك بمصرعه بكوفيد الموت السّريريّ إن الله قويٌّ عزيزٌ، وهيهات هيهات .. وربّ الأرض والسّماوات أنّ الله صرعَ ولي العهد السعوديّ بكوفيد الموت فلا فوت في أقرب مِن لمح البصر قُبَيل سفره إلى بكين لحضور ألعاب الأولمبياد فأخلَف موعده لشي جين كوفيد كيدٌ مِن الله مَتينٌ فأدخَله في غمرات الموت السّريريّ بادئ الأمر فيموت، فمن ذا الذي يستطيع أن يبعث وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود مِن الموت؟
وربّما يَودُّ الرئيس الأمريكيّ جو بايدن أن يقول: "إن كان ما تقوله حقًّا، فمن ذا الذي يستطيع أن يُحيي محمد بن سلمان حتى يتكلّم إلى جانب الرئيس الأمريكيّ جو بايدن في المُؤتمر الصحفيّ صوتًا وصورةً حيّةً مُباشرةً كمِثل بروتوكولات الزّيارات الرسميّة لرؤساء العالم خصوصًا حين تكون الزّيارة مِن بعد خلافٍ وخصومةٍ وقطيعةٍ فلا بُدَّ أن يتِمّ عقد مُؤتمرٍ صُحفيٍّ ليس على الصّامت؛ بل مُؤتمرٌ صحفيٌّ - بَثٌّ مُباشِرٌ حيٌّ - صوتٌ وصورةٌ يُشاهده شعوب العالم بأسرِه مِن بعد الضيّافة للرئيس الأمريكيّ ووفده المُرافِق له مِن المسؤولين والصّحفيّين الإعلاميّين الأمريكيّين بضيافة وليّ العهد السّعوديّ محمد بن سلمان؟! ولكن يا ناصر محمد اليماني عَجَبٌ أمر آل سلمان إن كنتَ مِن الكاذبين فهذه مسألةٌ سُرعان ما يتِمّ حسمُها وليس بالشّرط حضور الرئيس الأمريكيّ جو بايدن حتى يتِمّ إجبار محمد بن سلمان للظّهور بالمؤتمر الصّحفيّ؛ ولكن إذا كنتَ كاذبًا يا ناصر محمد اليماني فما أسهل فَضحَكَ! كونهم يستطيعون آل سلمان فَضحَكَ في دقائق معدودةٍ فيَظهر الأمير محمد بن سلمان يتكلّم في موضوعٍ جديدٍ حدثَ خلال شهر فبراير وما بعده، كمثل أن يتكلّم عن الحرب الروسيّة فيدعو روسيا وأوكرانيا إلى إيقاف الحرب والتّفاوض والحِفاظ على السِّلم للدّولتين أو أيّ موضوعٍ جديدٍ حدثَ في السّاحة العالميّة مِن بعد (ثلاثة فبراير لعام 2022 مـ)، فما أسهل فَضْحَك يا ناصر محمد اليماني لو كنتَ مِن الكاذبين، فهل مَعقول أنّ الشابّ المُراهق خالد بن سلمان استطاع أن يضحَكَ على رُؤساءٍ زاروا السّعوديّة مِن بعد مَصرع وليّ العهد محمد بن سلمان؟! فأمّا العجم فهو يستطيع أن يخدعهم خالد بن سلمان إلَّا أن يعقد مؤتمرًا صحفيًّا مسموعًا صوتًا وصورةً حيّةً، وأمّا الحوار الصّامت فَمِن رُؤساء العَجَم مَن لم يسَتطيعوا التّمييز بين صوت محمد بن سلمان وخالد بن سلمان، وأمّا الشّعب العربيّ السّعوديّ ومُتابِعيه مِن شعوب العرب فسُرعان ما يكتشفون صوت المُتكلِّم أنّه ليس صوت وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان؛ سواء كان المُمثِّل خالد بن سلمان أو غير خالد بن سلمان؛ فانتِحال الشّخصيّة (المُقنَّع) تكشِفُه نبرةُ صوت محمد بن سلمان حين يظهر صوتًا وصورةً حيّةً في موضوعٍ جديدٍ حدث مِن بعد إعلانك مصرع محمد بن سلمان بالموت السّريريّ وما وراء ذلك، فما أسهل فضحَك يا ناصر محمد اليماني إن كنتَ مِن الكاذبِين".
فمِن ثمّ يَردُّ على الرّئيس الأمريكيّ جو بايدن - خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني - وأقول: اللهمّ نعم لو كان ناصر محمد اليماني مِن الكاذبين فما أسهل فَضحَه، وأقول اللهمّ نعم يا جو فآل سلمان بن عبد العزيز يستطيعون فَضحِي في دقائق معدودةٍ لو كانوا مِن الصّادقين؛ بل يستطيعون أن يُدمِّروا دعوتي بمُجرّد ظهور وليّ العهد السّعوديّ - محمد بن سلمان - صوتًا وصورةً يتكلّم في مواضيع جديدةٍ حدثت مِن بعد ثلاثة فبراير الماضي، ولكنّهم لا يستطيعون إلا في حالةٍ واحدةٍ وهي أن يتِمّ إحياء المَلك سلمان ومحمد بن سلمان، وكذلك نائب وزير الدّفاع خالد بن سلمان حتمًا يلقى مصيره فيصرعه الله بكوفيد الموت فلا فوت في أقرب مِن لمح البصر كونه يُخفِي آية العِظة والعبرة لصنّاع القرار في العالم بأسرِه؛ بل خالد بن سلمان مجرمٌ وأطغى وأظلم، فكيف يُصدِر أوامر إعدامٍ باسم الموتى (الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان) وهم في عِداد الأموات وخالد بن سلمان بعيدٌ عن الأوامر وليس في الصّورة وهي أوامره؟! وحتمًا يَلقى مصيره إن لم يكن قد صرعه الله فإنّه لا يُعجِز الله أينما كان؛ ألا وإن خالد بن سلمان الشّاب الطايش المُراهق هو المُجرم الكبير أظلم وأطغى، فلن يستطيع الفِرار مِن مَكر الله الواحد القهار كونه مِن الذين يأمنون مكر الله ولا يأمن مَكر الله إلّا القوم الخاسرون.
وأبَشِّر أشرّ الدّواب الرئيس الأمريكيّ السّابق دونالد ترامب بعذابٍ مِن الله كلمحٍ بالبصر أو هو أقرب، وسبقت فتوانا بالحقّ منذ سنين فقلت لمحمد بن سلمان وليّ ترامب لسوف ننظر ونرى مَن مالك المُلك يُؤتي المُلك مَن يشاء وينزع المُلك مِمّن يشاء؛ فهل هو الرئيس الأمريكيّ السّابق أشرّ الدّواب دونالد ترامب؟ أم الله مالك المُلك؛ يُؤتي المُلك مَن يشاء وينزِع المُلكَ ممّن يشاء ويُعزّ مَن يشاء ويُذلّ مَن يشاء؟
ويا أسفي على الشّعب العربيّ؛ فهل أزاغ الله قلوبهم وأعمى بصائرهم؟ وإنها لتَعرفُ البهائم أنّ وليّ العهد السّعوديّ غائبٌ عن المشهد السّياسيّ منذ ما يُقارب ستّة أشهرٍ؛ وفقط فيديوهاتٍ صامتَةٍ رغم زيارات الرؤساء (عرب وعجم) تترى ولم يقُم محمد بن سلمان مع أحدهم بمؤتمرٍ صحفيٍّ رغم أنّه يُحبّ الظهور والفلسفة؛ وهذا مِن حقِّه، ولكن بما أن الزّيارات مُجرّد تمثيليّات ولا وجود للملِك سلمان ولا محمد بن سلمان على قيد الحياة بل مُجرّد تمثيليّات خالد بن سلمان للرؤساء؛ فمنهم مَن يعلمون بالحدث واستلَم ثمن صمتِه شيكًا كبيرًا مُعزِّزًا لاقتصاده، ومِنهم عَجَم لربّما لا يستطيعون التّمييز بين صوتِ محمد بن سلمان وصوت مَن ينتحلُ شخصيّة محمد بن سلمان، فاحذَر يا أيها الرئيس الأمريكيّ جو بايدن أن تكون أضحوكةً.
وأصِرّ على عقد مؤتمرٍ صحفِيٍّ يظهران فيه على الهواء مباشرةً (الرئيس الأمريكيّ جوزيف بايدن ووليّ العهد السّعوديّ محمد بن سلمان) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتّقوا الله شديد العِقاب.
يا معشر قادات العالم فمَن يَصرف عنكم كوفيد الموت المُخصّص لكم؛ يصرع الله به من يشاءُ منكم في لمح البصر أو هو أقرب حين صُدور الأمر مِن الله الواحد القهّار؟! فلا قِبَل لكم بمَكرِ الله الأسرع مِن لمح البصر ولا قِبَلَ لشعوبكم بحرب الله الكونيّة والكورونيّة.
وسبَقَ إعلان نفير أسراب الدّم الذي سوف يُخضِع الصّين وكافّة العالم لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني، ويُؤسِفني أنّ الفيروس الجديد القادم مِن أقصى شرق الصين إلى الصين إلى العالمين كيدٌ من الله متينٌ وفياته في البالغين وما فوق خمسمائة مليون مِن كُلّ مليارٍ ورغمًا عن أنف الصين وشي جين سوف يُعلِنون للعالمين فقدان السّيطرة على جنود الله الكورونيّة المُسوَّمة والمُعلَّمة لفتح بابٍ ذي عذابٍ شديدٍ، فلكم حذَّركم خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني مِن بطش أسراب الدّم الدّموية وأنّها هي المُنتَصِرة في حربها العالميّة، وما مضى إلّا مُناوراتٍ كورونيّة، وحذّرتُكم حربَها العالميّة العنيفة القادمة، وحذرتُكم كيدًا مِن الله في آخرها مَتينًا يغزوكم بقوّةٍ بكلمات الله العزيز الحكيم، وسَبَق أن أعلنّا لكم بأمرٍ مِن الله التّحدي أن تحيطوا بمنشأها عِلميًّا منذ أوّل بيانٍ تمّ إنزاله في شأن جنود الله كورونا بتاريخ: (05 - 03 - 2020 مـ) وفصّلنا مَكرَها تفصيلًا في سلسلة بيانات كورونا في واجهة موقعنا؛ موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني والنّبأ العظيم:
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=324226
فوالله وتالله وبالله العظيم لَتُلقوا بلقاحاتكم أجمعين في الزّبالة كما وعدناكم مِن بادئ الأمر.
وإنكم لن ولن تجدوا لكم مخرجًا إلّا الدّعاء الذي كتبناه في بيانٍ بتاريخ: (ستة وعشرين رمضان لعام 1441) بعنوانه التالي:
(فيروس كورونا والبيان الفصل وما هو بالهزل ..)
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=329951
كونكم لا تريدون أن تُصَدِّقوا بخليفة الله عليكم ناصر محمد اليماني داعي الحقّ مِن ربّكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له إلّا بعذابٍ أليمٍ، وما ظلمَكم الله ولكن أنفسكم تَظلِمون كون أكثر العالَمين لا يهتَمّون بالبحث عن الحقّ مِن ربّهم، فكيف يهديهم الله؟! كون الله لا يهدي إلّا مَن اهتمّ بالبحث عن سبيل الحقّ إلى ربّه حتى يهدي الله قلوبهم فيجعل لهم نورًا يُبصرون به نور البيان الحق للقرآن العظيم لخليفة الله الإمام الأمَمِيّ العالميّ للنّاس كافّة؛ خليفة الله على العالم بأسرِه أخوكم المهديّ ناصر محمد اليماني.
وأبَشِّر الذين يُخفون ويسعَون مُعاجِزين صادّين عن التّصديق بآيات العذاب للعالَمين، كذلك نُبشّرهم بعذابٍ مِن رجزٍ أليمٍ زيادةً على الغافِلين ولسوف يعلمون أيّ مُنقلبٍ يَنقلبون، وأقصد الذين يَصُدّون عن تصديق حرب الله الكونيّة والكورونيّة أو يُخفونها عن وسائل الإعلام للعالَمين أو يُخفون عدد الإصابات والوفيات بتَعمُّدٍ بسبب كِبَرهِم مِن عند أنفسهم فلا ولن يجدوا لهم مِن دون الله وليًّا ولا نصيرًا.
وما أجبَرنا على كتابة هذا البيان هو: إعلان الرئيس الأمريكيّ جو بايدن الذي أعلن زيارته للسعوديّة للقاء وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان، فيا للعجب! فكيف أني أعلم من الله أنه صرعَ وليّ العهد محمد بن سلمان بكوفيد الموت المتَين فأرداهُ قَتِيلًا فأدخَله في موتٍ سَريريٍّ بادِئًا مِن الأمر، إذًا فأين محمد بن سلمان لتلتقي به يا جو بايدن وهو في عِداد الموتى هو وأبيه المَلك سلمان؟! ولا أعلم هل حدث التّعزيز الثّالث بمصرع خالد بن سلمان نائب وزير الدّفاع كونه لم يخضع لأمر الله فيُنَصِّب مَن جعلناه مَلِكًا عليهم (الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود)، إذًا فليَصرِف خالد بن سلمان كيدًا مِن الله مَتينًا عن نفسه إن استطاع؛ فمصرع خالد بن سلمان حدثٌ حتمِيُّ الوُقوع ولا ولن يجِد له مِن دون الله وليًّا ولا نصيرًا بسبب فتنة التّمثيليّات ليَصدّ عن آيات العِظة والعِبرة للعالمين، ولا أظن خالد بن سلمان يُنيب إلى ربه ليهدي قلبه؛ بل أراه كمثل أخيه محمد بن سلمان مِن المُستكبرين المُجرمين وكَم غيرهم مِن صنّاع القرار مُجرمين في العَرَب والعَجَم أمثالهم في حقوق الإنسان فَليموتوا بغيظهم أينما كانوا في العالَمين، إنّ ربّي عليمٌ بذات الصّدور وإلى الله تُرجعُ الأمور.
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالَمين..
خليفةُ الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______