الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
07 - ربيع الثّاني - 1430 هـ
03 - 04 - 2009 مـ
01:34 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=961
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا ينبغي أن يكون الحوار مَحصُورًا في الخَفاء؛ بل أمام البشر الباحثين عن الحقّ في الإنترنت العالميّة ..
ويا أيّها الأخ الكريم الدّاعي لفضيلة العلماء المكرّمين إلى الحوار مع الدّاعي إلى الصّراط المستقيم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السّلام علينا وعلى عباد الله الصّالحين، فأبلِغْ مِن الإمام المهديّ أزكى الصّلاة والتّسليم على فضيلة المشايخ المُكرّمين الذين لا تأخذُهم العِزّة بالإثم ولا يُعرِضون عن الحقّ مِن ربّهم إذا تبيّن لهم أنّه الحقّ مِن ربّهم ويَدعُو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، وقل لهم إن كانوا يريدون أن يكون الحوار في موقعهم بينهم وبين الإمام ناصر محمد اليمانيّ فلا مانع لدينا بشرط أن يكون الحوار عَلنًا بين يَدَي الباحثين عن الحقّ في الإنترنت العالميّة ليكونوا شُهداء بالحقّ، وكذلك يتبيّن للباحثين عن الحقّ شأن المَدعو ناصر محمد اليماني؛ هل جاء بالحقّ أم كان مِن اللّاعبين أو مِن المَهديِّين الذين تتخبّطهم مسوس الشياطين فيَؤزّونهم أن يقولوا على الله ما لا يعلمون في كُلّ جيلٍ؟ فإذًا لم يَزِد الله عبده وخليفته الإمام ناصر محمد اليماني بسطةً في العِلم على كافّة علماء الأمّة فيجعله برهان القيادة والخلافة بالحقّ وأمّا إذا هَيمَن على ناصر محمد اليماني العلماءُ وألجموه بعلمٍ هو أهدى مِن عِلمه وأقوم قيلًا فقد تَبيَّن للأنصار أنّ ناصر محمد اليماني كذّابٌ أشِر وليس المهديّ المنتظَر ثم يَتوَلّون عنه جميعًا ثمّ يُنقذون الأمّة أن يُضِلّهم ناصر محمد اليماني إذا كان على ضلالٍ مُبيْنٍ فلا يتّبعه أحدٌ مِن العالَمين بعد أن يُلجمَه علماءٌ مِن الأمّة بعلمٍ وسلطانٍ مُبيْنٍ إذا كان مِن المهديّين الذي تتخبَّطهم مُسوس الشّياطين، وأمّا إذا كان ناصر محمد اليماني هو الإمام المهديّ الحقّ مِن ربّ العالَمين فحتمًا سوف يَزيدني الله بسطةً على كافّة علماء المسلمين فلا يجادلني عالِمٌ إلا هَيمَنتُ عليه بسلطان العلم حتى لا يجدوا في صدورهم حَرجًا مِن الحقّ ويُسلِّموا تسليمًا.
وعليه فإنّ الحوار لا ينبغي أن يكون في الخفاء بين علماء الأمّة وبين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بل يكون كافّة الباحثين عن الحقّ والمُتابعين شُهداء على طاولة الحوار، وإذا كانوا لا يَقبَلون هذا الشّرط في مَوقعهم فإنّ طاولة الحوار العالميّة: (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) تُرَحِّب بهم ترحيبًا كبيرًا.
وأُحَرِّم على كافّة الأنصار التَّدخُّل بيني وبين علماء الأمّة المُحترَمين، ومَن شتَمهم وهم ضيوفٌ لدينا مُحتَرمون فقد خالف أمر الإمام المهديّ، وكذلك يتمّ تَحصينهم مِن أن يَشتمهم أحد الأعضاء الجُدد بغير الحقّ ثم يتمّ حذف عُضويَّته مِن مَوقعنا إلى الأبد، وكذلك أستَوصي كافة الأنصار أن لا يُحاجُّوا بغير علمٍ تنفيذًا لأمر الله المُحكَم في القرآن العظيم في قول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} صدق الله العظيم [يوسف: 108].
فلتكن بصيرتهم هي ذاتها بصيرة الإمام ناصر محمد اليماني التي هي ذاتها بصيرة محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تُخالِف لمُحكَم القرآن العظيم، وكذلك آمُر كافّة الأنصار التّنفيذ لأمر الله المُحكَم في قوله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١٢٥﴾} صدق الله العظيم [النحل].
وإنّما تَجدونني أغلظ على قومٍ إمّا أراهُم مِن شياطين البشر أو أجدهم يَتجرّأون على التّكذيب ويُحاجّون بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ مُنيرٍ فأمقتهم مقتًا كبيرًا تصديقًا لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [غافر].
وإن كانوا يُريدون أن نُحَمِّلك البيانات فتكون رسول الإمام المهديّ إليهم ومِن ثم تأتينا بالردّ ثم تأخذ الردّ مني عليهم عبر الإنترنت العالميّة فكذلك لا مانع لدينا غير أنّ ردودهم سوف تُنشَر في طاولة الحِوار العالميّة: (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) بالحقّ مع حِفظ حقوقهم مِن غير تَحريفٍ، وذلك لأنّ الباحثين عن الحقّ يريدون أن يتبيّن لهم هل الإمام ناصر محمد اليماني حقًّا الإمام المهديّ المنتظر أم كذّابٌ أشِر؟ ولذلك لا ينبغي أن يكون الحوار محصورًا في الخَفاء؛ بل أمام البشر الباحثين عن الحقّ في الإنترنت العالميّة.
وسَلامٌ على المُرسَلِين؛ والحمدُ لله ربِّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ