بسم الله الرحمن الرحيم الذى نحبه حبا جما وليس فى قلوبنا حبا أعظم من حب الله أرحم الراحمين وليس لنا شفيعا الا الله أرحم الراحمين , فالحمد لله رب العالمين على شهادة الحق المبين أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له خالق كل شىء وهو رب العرش العظيم
وياسبحان ربى فلقد تذكرت يوما من الايام فى بداية ايمانى بعقيدة الامام المهدى المنتظر ناصر محمد اليمانى , فتحضرنى الان إجابة منه على سؤالى الذى إتضح لى بعد الاجابة عليه من الامام المهدى المنتظر حقيقة هدفنا وحقيقة عملنا
فكنت قد سألته : طالما أن عرش ربنا الرحمن واسع وشاسع ومحيط بالاربعة عشرة كرة منها السبعة جنات والسبعة سماوات , فقلت لماذا لايكون لكل متنافس طيرمانة ملتسكة بالعرش ليفوز بها جميع المتنافسون ,فإن مُلك الله واسع وشاسع فمالضرر فى ان يكون لكل منا طيرمانة ؟
فنهرنى الامام المهدى المنتظر وقد أحسست فى جوابه على تسائلى بأنه يُنقذنى من الشرك
فقد أجابنى وقال(معنى الكلام لاننى فقدت ما كنت خزنته من ردود شخصية )
يارجل لاتتفكروا فى الوسيلة ولا تشغلكم الطيرمانة بل تفكروا فى إنقاذ الخلائق من الشرك بالله, فبلغوا بكل حيلة ووسيلة , واجعلوا رضى الرحمن فى نفسه هو هدفكم .
ومنذ ذلك الوقت وقد تيقنت تماما أن الطيرمانة (الوسيلة) الدرجة العالية ليست غاية بل هى حقا وسيلة لننال بها رضى الرحمن فى نفسه
وانا الان أشهد بهذه الشهادة
صدقت يا أيها الإمام المهدي فنحن على ذلك من الشاهدين فلن نرضى بجنة النعيم وقصورها وحورها حتى يتحقق لنا النعيم الأعظم ويرضى فكن على ذلك من الشاهدين
وإن كنت لاأشبع من بيانات النور وأتمنى من الامام تزويدنا بالبيان تلو البيان لتزيدنا ايمانا وتثبيتا على إيماننا فى جميع نواحى العقائد والفروض
وأطمئن الامام أن الانصار ثابتين على الحق
فهل من يرى النور بقلبه يقبل أن يعود للشرك بربه
فلاتستوى الظلمات ولا النور
وصلى اللهم على خاتم الانبياء والمرسلين وآل بيته الطيبين الطاهرين
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين