سلام الله على أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار و هذا اقتباس من بيان للإمام ناصر محمد اليماني فيه تذكير لأولي النهى:
ألا تعلم أنّ أمريكا وروسيا وحلفيهما سيعلنون الحرب على الخلافة الإسلاميّة الحقّ في اليمن من بعد استلام قيادة عاصمة الخلافة الإسلاميّة؟
فمهما علموا علم اليقين أنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو إمام السّلم والسلام في العالم فلن يزيدهم ذلك إلا مكراً للحقّ ويريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.
وعلى كل حالٍ، نحن لم نفتِ قبائل مأرب أن يشنّوا الحرب على الحوثيين إلا أن يعتدوا عليهم فهنا يحقّ لهم الدفاع عن أنفسهم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)}
صدق الله العظيم [البقرة].
ولا أظنّ أنّ مسألة الدفاع عن الأرض والعرض تحتاج فتوى من الإمام ناصر محمد اليماني كون الدفاع عن الأرض والعرض حقٌّ مشروعٌ لا يختلف عليه اثنين من علماء المسلمين، ومن قُتِلَ وهو يدافع عن عرضه وأرضه فهو شهيدٌ؛ أحياءٌ عند ربّهم يرزقون.
ولم نأمر بالاعتداء على مسلمٍ ولا كافرٍ؛ بل سبقت فتوانا بالحقّ أننا ندعو إلى تحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر ونسعى إلى تحقيق التعايش السلمي بين المسلم والكافر، ولكننا ما قط نهيناكم عن الدفاع عن أرضكم وعرضكم.
قال رسول الله صلى الله عليه سلّم: مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ .