الموضوع: لا اعلم لماذا ؟

النتائج 51 إلى 60 من 442
  1. افتراضي أعوذ بالله أن أرض حتى يرضى يا من رحمته وسعت كلّ شيء.

    والقول الفصل لصاحب علم الكتاب ليزيدنا بيانا وتبيانا ونورا من الرحمن عليه الصّلاة والسلام

    اقتباس المشاركة : لا للطائفيه
    وهي تختلف في القراءات فأي قراءه صحيحه ؟ مع الدليل..
    انتهى الاقتباس من لا للطائفيه
    ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ فَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ» زَادَ مُسْلِمٌ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ بَلَغَنِي أَنَّ تِلْكَ السَّبْعَةَ إِنَّمَا هِيَ فِي الْأَمْرِ الَّذِي يَكُونُ وَاحِدًا لَا يَخْتَلِفُ فِي حَلَالٍ وَلَا حَرَامٍ.
    مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ فَقَالَ: «يَا جِبْرِيلُ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أُمَّةٍ أُمِّيِّينَ مِنْهُمُ الْعَجُوزُ وَالشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْغُلَامُ وَالْجَارِيَةُ وَالرَّجُلُ الَّذِي لَمْ يَقْرَأُ كِتَابًا قَطُّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ» وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ. الْقُرْآنُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ تَوَاتَرَتِ الْأَخْبَارُ بِالسَّبْعَةِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ.
    وَقَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ لَمْ يَأْتِ فِي مَعْنَى هَذَا السَّبْعِ نَصٌّ وَلَا أَثَرٌ وَاخْتَلَفَ النَّاسُ فِي تَعْيِينِهَا.

    وَالْقَائِلُونَ بِأَنَّهَا كَانَتْ سَبْعًا اخْتَلَفُوا عَلَى أَقْوَالٍ:

    قَالَ أَبُو عُمَرَ: إِلَّا أَنَّ مُصْحَفَ عُثْمَانَ الَّذِي بِأَيْدِي النَّاسِ الْيَوْمَ هُوَ فِيهَا حَرْفٌ وَاحِدٌ وَعَلَى هَذَا أهل العلم.

    وَقَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ فِيمَنْ قَرَأَ فِي صَلَاةٍ بِقِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَغَيْرِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ مِمَّا يُخَالِفُ الْمُصْحَفَ لَمْ يُصَلَّ وَرَاءَهُ.
    قَالَ وَعُلَمَاءُ مَكِّيُّونَ مُجْمِعُونَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا شُذُوذًا لَا يُعَرَّجُ عَلَيْهِ مِنْهُمُ إلا عثمان وَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ السَّبْعَةَ الْأَحْرُفِ الَّتِي أُشِيرَ إِلَيْهَا فِي الْحَدِيثِ لَيْسَ بِأَيْدِي النَّاسِ مِنْهَا إِلَّا حَرْفُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الَّذِي جَمَعَ عُثْمَانُ عَلَيْهِ الْمَصَاحِفَ.
    الْمُرَادُ سَبْعَةُ أَوْجُهٍ مِنَ الْمَعَانِي الْمُتَّفِقَةِ بِالْأَلْفَاظِ الْمُخْتَلِفَةِ نَحْوَ أَقْبِلْ وَهَلُمَّ وَتَعَالَ وَعَجِّلْ وَأَسْرِعْ وَأَنْظِرْ وَأَخِّرْ وَأَمْهِلْ وَنَحْوِهِ وَكَاللُّغَاتِ الَّتِي فِي أُفٍّ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
    قَالَ أَبُو عُمَرَ: إِنَّمَا أَرَادَ بِهَذَا ضَرْبَ الْمَثَلِ لِلْحُرُوفِ الَّتِي نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَيْهَا أَنَّهَا مَعَانٍ مُتَّفِقٌ مَفْهُومُهَا مُخْتَلِفٌ مَسْمُوعُهَا لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا مَعْنًى وَضِدُّهُ وَلَا وَجْهَ يُخَالِفُ مَعْنَى وَجْهٍ خِلَافًا يَنْفِيهِ وَيُضَادُّهُ كَالرَّحْمَةِ الَّتِي هِيَ خِلَافُ الْعَذَابِ وَضِدُّهُ.
    قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَجُوزُ فِي حُرُوفِهِ وَكَلِمَاتِهِ وَآيَاتِهِ كُلِّهَا أَنْ تُقْرَأَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَلَا شَيْءَ مِنْهَا وَلَا يُمْكِنُ ذَلِكَ فِيهَا بَلْ لَا يُوجَدُ فِي الْقُرْآنِ كَلِمَةٌ تَحْتَمِلُ أَنْ تُقْرَأَ عَلَى سَبْعَةِ أَوْجُهٍ إِلَّا قَلِيلٌ مِثْلَ
    {وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ} و:{تشابه علينا}و:{بعذاب بئيس}وَنَحْوِهِ وَذَلِكَ لَيْسَ هَذَا.

    قَوْلُ الطَّحَاوِيِّ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي وَقْتٍ خَاصٍّ لِضَرُورَةٍ دَعَتْ إِلَيْهِ لِأَنَّ كُلَّ ذِي لُغَةٍ كَانَ يَشُقُّ عَلَيْهِ أَنْ يَتَحَوَّلَ عَنْ لُغَتِهِ ثُمَّ لَمَّا كَثُرَ النَّاسُ وَالْكُتَّابُ ارْتَفَعَتْ تِلْكَ الضَّرُورَةُ فَارْتَفَعَ حُكْمُ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ وَعَادَ مَا يُقْرَأُ بِهِ إِلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ.
    أَنَّ الْمُرَادَ عِلْمُ الْقُرْآنِ يَشْتَمِلُ عَلَى سَبْعَةِ أَشْيَاءَ عِلْمُ الْإِثْبَاتِ وَالْإِيجَادِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.

    وَعِلْمُ التَّوْحِيدِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أحد}{وإلهكم إله واحد}.
    وَعِلْمُ التَّنْزِيهِ كَقوله:{أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يخلق}،{ليس كمثله شيء}.
    وعلم صفات الذات كقوله:{ولله العزة}،{الملك القدوس}.
    وعلم صفات الفعل كقوله:{واعبدوا الله}،{واتقوا الله}{وأقيموا الصلاة}،{لا تأكلوا الربا}.
    وَعِلْمُ الْعَفْوِ وَالْعَذَابِ كَقَوْلِهِ:{وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا الله}{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عذابي هو العذاب الأليم}.
    وَعِلْمُ الْحَشْرِ وَالْحِسَابِ كَقَوْلِهِ: {إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ}{اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}
    وعلم النبوات كقوله:{رسلا مبشرين ومنذرين}{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ}والإمامات كقوله:
    {يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمر منكم}{ومن يشاقق الرسول}{كنتم خير أمة}
    و أن المراد به سَبْعَةُ أَشْيَاءَ الْمُطْلَقُ وَالْمُقَيَّدُ وَالْعَامُّ وَالْخَاصُّ وَالنَّصُّ والمؤول وَالنَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ وَالْمُجْمَلُ وَالْمُفَسَّرُ وَالِاسْتِثْنَاءُ وَأَقْسَامُهُ حَكَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بِسَنَدٍ لَهُ عَنْ أَئِمَّةِ الْفُقَهَاءِ.
    ــ و عَنْ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنَّ الْمُرَادَ الْحَذْفُ وَالصِّلَةُ وَالتَّقْدِيمُ وَالتَّأْخِيرُ وَالْقَلْبُ وَالِاسْتِعَارَةُ وَالتَّكْرَارُ وَالْكِنَايَةُ وَالْحَقِيقَةُ وَالْمَجَازُ وَالْمُجْمَلُ وَالْمُفَسَّرُ وَالظَّاهِرُ وَالْغَرِيبُ.
    وَحَكَاهُ عَنِ النُّحَاةِ أَنَّهَا التَّذْكِيرُ وَالتَّأْنِيثُ وَالشَّرْطُ وَالْجَزَاءُ وَالتَّصْرِيفُ وَالْإِعْرَابُ وَالْأَقْسَامُ وَجَوَابُهَا وَالْجَمْعُ وَالتَّفْرِيقُ وَالتَّصْغِيرُ وَالتَّعْظِيمُ وَاخْتِلَافُ الْأَدَوَاتِ مِمَّا يَخْتَلِفُ فِيهَا بِمَعْنًى وَمَا لَا يَخْتَلِفُ فِي الْأَدَاءِ وَاللَّفْظِ جَمِيعًا.
    حَكَاهُ عَنِ الْقُرَّاءِ أَنَّهَا مِنْ طَرِيقِ التِّلَاوَةِ وَكَيْفِيَّةِ النُّطْقِ بِهَا مِنْ إِظْهَارٍ وَإِدْغَامٍ وَتَفْخِيمٍ وَتَرْقِيقٍ وَإِمَالَةٍ وَإِشْبَاعٍ وَمَدٍّ وَقَصْرٍ وَتَخْفِيفٍ وَتَلْيِينٍ وَتَشْدِيدٍ.
    عَنِ الصُّوفِيَّةِ أَنَّهُ يَشْتَمِلُ عَلَى سَبْعَةِ أَنْوَاعٍ مِنَ الْمُبَادَلَاتِ وَالْمُعَامَلَاتِ وَهِيَ الزُّهْدُ وَالْقَنَاعَةُ مَعَ الْيَقِينِ وَالْحَزْمُ وَالْخِدْمَةُ مَعَ الْحَيَاءِ وَالْكَرَمِ وَالْفُتُوَّةُ مَعَ الْفَقْرِ وَالْمُجَاهَدَةُ وَالْمُرَاقَبَةُ مَعَ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ وَالتَّضَرُّعُ وَالِاسْتِغْفَارُ مَعَ الرِّضَا وَالشُّكْرُ وَالصَّبْرُ مَعَ الْمُحَاسَبَةِ وَالْمَحَبَّةُ وَالشَّوْقُ مَعَ الْمُشَاهَدَةِ.
    وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ قِيلَ أَقْرَبُ الْأَقْوَالِ إِلَى الصِّحَّةِ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ سَبْعُ لُغَاتٍ وَالسِّرُّ فِي إِنْزَالِهِ عَلَى سَبْعِ لُغَاتٍ تَسْهِيلُهُ عَلَى النَّاسِ لِقَوْلِهِ:{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرآن للذكر} صدق الله العظيم
    فَلَوْ كَانَ تَعَالَى أَنْزَلَهُ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ لَانْعَكَسَ الْمَقْصُودُ قَالَ وَهَذِهِ السَّبْعَةُ الَّتِي نَتَدَاوَلُهَا الْيَوْمَ غَيْرُ تِلْكَ بَلْ هَذِهِ حُرُوفٌ مِنْ تلك الأحرف السبعة كَانَتْ مَشْهُورَةً وَذَكَرَ حَدِيثَ عُمَرَ مَعَ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ لَكِنْ لَمَّا خَافَتِ الصَّحَابَةُ مِنِ اخْتِلَافِ الْقُرْآنِ رَأَوْا جَمْعَهُ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ تِلْكَ الْحُرُوفِ السَّبْعَةِ وَلَمْ يَثْبُتْ مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ تَعَيَّنَ كُلُّ حَرْفٍ مِنْ هَذِهِ الْأَحْرُفِ وَلَمْ يُكَلِّفْنَا اللَّهُ ذَلِكَ غَيْرَ أَنَّ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ الْآنَ غَيْرُ خَارِجَةٍ عَنِ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ.
    وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ الْأَشْبَهُ بِظَوَاهِرِ الْأَحَادِيثِ أَنَّ الْمُرَادَ بِهَذِهِ الْأَحْرُفِ اللُّغَاتُ وَهُوَ أَنْ يَقْرَأَ كُلُّ قَوْمٍ مِنَ الْعَرَبِ بِلُغَتِهِمْ وَمَا جَرَتْ عَلَيْهِ عَادَتُهُمْ مِنَ الْإِظْهَارِ وَالْإِدْغَامِ وَالْإِمَالَةِ وَالتَّفْخِيمِ وَالْإِشْمَامِ وَالْهَمْزِ وَالتَّلْيِينِ وَالْمَدِّ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهِ اللُّغَاتِ إِلَى سَبْعَةِ أَوْجَهٍ مِنْهَا فِي الْكَلِمَةِ الْوَاحِدَةِ فَإِنَّ الْحَرْفَ هُوَ الطَّرَفُ وَالْوَجْهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى:{وَمِنَ النَّاسِ من يعبد الله على حرف} أَيْ عَلَى وَجْهٍ وَاحِدٍ وَهُوَ أَنْ يَعْبُدَهُ فِي السَّرَّاءِ دُونَ الضَّرَّاءِ
    وَهَذِهِ الْوُجُوهُ هِيَ الْقِرَاءَاتُ السَّبْعُ الَّتِي قَرَأَهَا الْقُرَّاءُ السَّبْعَةُ فَإِنَّهَا كُلَّهَا صَحَّتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الَّذِي جَمَعَ عَلَيْهِ عُثْمَانُ الْمُصْحَفِ
    وَقَدْ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ فِي هَذِهِ الْأَعْصَارِ عَلَى الِاعْتِمَادِ عَلَى مَا صَحَّ عَنْهُمْ وَكَانَ الْإِنْزَالُ عَلَى الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ تَوْسِعَةً مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةً عَلَى الْأُمَّةِ إِذْ لَوْ كُلِّفَ كُلُّ فَرِيقٍ مِنْهُمْ تَرْكَ لُغَتِهِ والعدول عن عادة نشئوا عَلَيْهَا مِنَ الْإِمَالَةِ وَالْهَمْزِ وَالتَّلْيِينِ وَالْمَدِّ وَغَيْرِهِ لَشَقَّ عَلَيْهِمْ.

    قال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
    وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

    صدق الله العظيم [التوبة:72]

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ايمن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أردت أن أخاطب عقلك ، فكانت الإجابة كما توقعت فأنت تقول ( وليس في الآيه ما يدل على الإلزام بالمشي))
    وفي القرآن الكريم آية عظيمة تُفيد القراءة والإستماع معاً ، يقول الله عز وجل :
    {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
    صدق الله العظيم
    فهل بالقران مايُلزم بالقراءة بطريقة معينة ، كما المشي الذي تنفي الإلزام بالمشية !؟ مع أن القياس مُشابه
    بالتصرافات والأفعال الحركية للبشر ، ولا أود الخوض بالفلسفة هنا ،
    لكن هل من المنطق أن تستبيح لنفسك تفسير آيات ، وتنبذ تفسير الآخرين ..!؟
    فهل تتفق أولاً بأن المرجع الوحيد للنقاش معك هو القران والآحاديث التي لا تختلف معه ، وتُقر بذلك ؟!

    اما عن سؤالي عن ( الجن ) ؟ فهو : هل تعرف بأي طريقة وقراءة أستمع لها الجن للقران من الرسول ؟
    يقول الله عز وجل :
    {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ}
    صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس من ايمن
    ليس في القرآن آيه واحده تنفي القراءات بينما آية ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) تؤيد القراءات فإذا توعد الله بحفظ القرآن هذا يعني انه لن يحرف وانتم تقولون ان الامه ضلت 1400 تقرأ قرآن شيطاني وهذا ينافي حفظ الله للقرآن

    والجن كانوا يستمعون القرآن لقراءه معينه ولا اعلم اي قراءه بالتحديد ولكنهم استمعوا القرآن مثل ما ما انا سمعته ومثل ما الصحابه سمعوه

    على عدة قراءات

    الآيه لا تلزم المشي لعباد الله الرحمن إنما قالت صفاتهم انهم إذا مشوا في الأرض لا يؤذون احد وحتى المقعد يستطيع السعي في الأرض ويستطيع ان يؤذي الناس فإذا لم يؤذهم انطبقت عليه صفات عباد الرحمن .

    نعم اوافق على جعل القرآن الحكم بيننا وما لم يخالفه من السنه

    ولكن هل هناك آيه واحده في القرآن تنفي القراءات ؟

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : فاطمة الزهراء
    والقول الفصل لصاحب علم الكتاب ليزيدنا بيانا وتبيانا ونورا من الرحمن عليه الصّلاة والسلام



    ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ فَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ» زَادَ مُسْلِمٌ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ بَلَغَنِي أَنَّ تِلْكَ السَّبْعَةَ إِنَّمَا هِيَ فِي الْأَمْرِ الَّذِي يَكُونُ وَاحِدًا لَا يَخْتَلِفُ فِي حَلَالٍ وَلَا حَرَامٍ.
    مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ فَقَالَ: «يَا جِبْرِيلُ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أُمَّةٍ أُمِّيِّينَ مِنْهُمُ الْعَجُوزُ وَالشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْغُلَامُ وَالْجَارِيَةُ وَالرَّجُلُ الَّذِي لَمْ يَقْرَأُ كِتَابًا قَطُّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ» وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ. الْقُرْآنُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ تَوَاتَرَتِ الْأَخْبَارُ بِالسَّبْعَةِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ.
    وَقَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ لَمْ يَأْتِ فِي مَعْنَى هَذَا السَّبْعِ نَصٌّ وَلَا أَثَرٌ وَاخْتَلَفَ النَّاسُ فِي تَعْيِينِهَا.

    وَالْقَائِلُونَ بِأَنَّهَا كَانَتْ سَبْعًا اخْتَلَفُوا عَلَى أَقْوَالٍ:

    قَالَ أَبُو عُمَرَ: إِلَّا أَنَّ مُصْحَفَ عُثْمَانَ الَّذِي بِأَيْدِي النَّاسِ الْيَوْمَ هُوَ فِيهَا حَرْفٌ وَاحِدٌ وَعَلَى هَذَا أهل العلم.

    وَقَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ فِيمَنْ قَرَأَ فِي صَلَاةٍ بِقِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَغَيْرِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ مِمَّا يُخَالِفُ الْمُصْحَفَ لَمْ يُصَلَّ وَرَاءَهُ.
    قَالَ وَعُلَمَاءُ مَكِّيُّونَ مُجْمِعُونَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا شُذُوذًا لَا يُعَرَّجُ عَلَيْهِ مِنْهُمُ إلا عثمان وَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ السَّبْعَةَ الْأَحْرُفِ الَّتِي أُشِيرَ إِلَيْهَا فِي الْحَدِيثِ لَيْسَ بِأَيْدِي النَّاسِ مِنْهَا إِلَّا حَرْفُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الَّذِي جَمَعَ عُثْمَانُ عَلَيْهِ الْمَصَاحِفَ.
    الْمُرَادُ سَبْعَةُ أَوْجُهٍ مِنَ الْمَعَانِي الْمُتَّفِقَةِ بِالْأَلْفَاظِ الْمُخْتَلِفَةِ نَحْوَ أَقْبِلْ وَهَلُمَّ وَتَعَالَ وَعَجِّلْ وَأَسْرِعْ وَأَنْظِرْ وَأَخِّرْ وَأَمْهِلْ وَنَحْوِهِ وَكَاللُّغَاتِ الَّتِي فِي أُفٍّ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
    قَالَ أَبُو عُمَرَ: إِنَّمَا أَرَادَ بِهَذَا ضَرْبَ الْمَثَلِ لِلْحُرُوفِ الَّتِي نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَيْهَا أَنَّهَا مَعَانٍ مُتَّفِقٌ مَفْهُومُهَا مُخْتَلِفٌ مَسْمُوعُهَا لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا مَعْنًى وَضِدُّهُ وَلَا وَجْهَ يُخَالِفُ مَعْنَى وَجْهٍ خِلَافًا يَنْفِيهِ وَيُضَادُّهُ كَالرَّحْمَةِ الَّتِي هِيَ خِلَافُ الْعَذَابِ وَضِدُّهُ.
    قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَجُوزُ فِي حُرُوفِهِ وَكَلِمَاتِهِ وَآيَاتِهِ كُلِّهَا أَنْ تُقْرَأَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَلَا شَيْءَ مِنْهَا وَلَا يُمْكِنُ ذَلِكَ فِيهَا بَلْ لَا يُوجَدُ فِي الْقُرْآنِ كَلِمَةٌ تَحْتَمِلُ أَنْ تُقْرَأَ عَلَى سَبْعَةِ أَوْجُهٍ إِلَّا قَلِيلٌ مِثْلَ
    {وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ} و:{تشابه علينا}و:{بعذاب بئيس}وَنَحْوِهِ وَذَلِكَ لَيْسَ هَذَا.

    قَوْلُ الطَّحَاوِيِّ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي وَقْتٍ خَاصٍّ لِضَرُورَةٍ دَعَتْ إِلَيْهِ لِأَنَّ كُلَّ ذِي لُغَةٍ كَانَ يَشُقُّ عَلَيْهِ أَنْ يَتَحَوَّلَ عَنْ لُغَتِهِ ثُمَّ لَمَّا كَثُرَ النَّاسُ وَالْكُتَّابُ ارْتَفَعَتْ تِلْكَ الضَّرُورَةُ فَارْتَفَعَ حُكْمُ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ وَعَادَ مَا يُقْرَأُ بِهِ إِلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ.
    أَنَّ الْمُرَادَ عِلْمُ الْقُرْآنِ يَشْتَمِلُ عَلَى سَبْعَةِ أَشْيَاءَ عِلْمُ الْإِثْبَاتِ وَالْإِيجَادِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.

    وَعِلْمُ التَّوْحِيدِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أحد}{وإلهكم إله واحد}.
    وَعِلْمُ التَّنْزِيهِ كَقوله:{أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يخلق}،{ليس كمثله شيء}.
    وعلم صفات الذات كقوله:{ولله العزة}،{الملك القدوس}.
    وعلم صفات الفعل كقوله:{واعبدوا الله}،{واتقوا الله}{وأقيموا الصلاة}،{لا تأكلوا الربا}.
    وَعِلْمُ الْعَفْوِ وَالْعَذَابِ كَقَوْلِهِ:{وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا الله}{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عذابي هو العذاب الأليم}.
    وَعِلْمُ الْحَشْرِ وَالْحِسَابِ كَقَوْلِهِ: {إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ}{اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}
    وعلم النبوات كقوله:{رسلا مبشرين ومنذرين}{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ}والإمامات كقوله:
    {يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمر منكم}{ومن يشاقق الرسول}{كنتم خير أمة}
    و أن المراد به سَبْعَةُ أَشْيَاءَ الْمُطْلَقُ وَالْمُقَيَّدُ وَالْعَامُّ وَالْخَاصُّ وَالنَّصُّ والمؤول وَالنَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ وَالْمُجْمَلُ وَالْمُفَسَّرُ وَالِاسْتِثْنَاءُ وَأَقْسَامُهُ حَكَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بِسَنَدٍ لَهُ عَنْ أَئِمَّةِ الْفُقَهَاءِ.
    ــ و عَنْ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنَّ الْمُرَادَ الْحَذْفُ وَالصِّلَةُ وَالتَّقْدِيمُ وَالتَّأْخِيرُ وَالْقَلْبُ وَالِاسْتِعَارَةُ وَالتَّكْرَارُ وَالْكِنَايَةُ وَالْحَقِيقَةُ وَالْمَجَازُ وَالْمُجْمَلُ وَالْمُفَسَّرُ وَالظَّاهِرُ وَالْغَرِيبُ.
    وَحَكَاهُ عَنِ النُّحَاةِ أَنَّهَا التَّذْكِيرُ وَالتَّأْنِيثُ وَالشَّرْطُ وَالْجَزَاءُ وَالتَّصْرِيفُ وَالْإِعْرَابُ وَالْأَقْسَامُ وَجَوَابُهَا وَالْجَمْعُ وَالتَّفْرِيقُ وَالتَّصْغِيرُ وَالتَّعْظِيمُ وَاخْتِلَافُ الْأَدَوَاتِ مِمَّا يَخْتَلِفُ فِيهَا بِمَعْنًى وَمَا لَا يَخْتَلِفُ فِي الْأَدَاءِ وَاللَّفْظِ جَمِيعًا.
    حَكَاهُ عَنِ الْقُرَّاءِ أَنَّهَا مِنْ طَرِيقِ التِّلَاوَةِ وَكَيْفِيَّةِ النُّطْقِ بِهَا مِنْ إِظْهَارٍ وَإِدْغَامٍ وَتَفْخِيمٍ وَتَرْقِيقٍ وَإِمَالَةٍ وَإِشْبَاعٍ وَمَدٍّ وَقَصْرٍ وَتَخْفِيفٍ وَتَلْيِينٍ وَتَشْدِيدٍ.
    عَنِ الصُّوفِيَّةِ أَنَّهُ يَشْتَمِلُ عَلَى سَبْعَةِ أَنْوَاعٍ مِنَ الْمُبَادَلَاتِ وَالْمُعَامَلَاتِ وَهِيَ الزُّهْدُ وَالْقَنَاعَةُ مَعَ الْيَقِينِ وَالْحَزْمُ وَالْخِدْمَةُ مَعَ الْحَيَاءِ وَالْكَرَمِ وَالْفُتُوَّةُ مَعَ الْفَقْرِ وَالْمُجَاهَدَةُ وَالْمُرَاقَبَةُ مَعَ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ وَالتَّضَرُّعُ وَالِاسْتِغْفَارُ مَعَ الرِّضَا وَالشُّكْرُ وَالصَّبْرُ مَعَ الْمُحَاسَبَةِ وَالْمَحَبَّةُ وَالشَّوْقُ مَعَ الْمُشَاهَدَةِ.
    وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ قِيلَ أَقْرَبُ الْأَقْوَالِ إِلَى الصِّحَّةِ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ سَبْعُ لُغَاتٍ وَالسِّرُّ فِي إِنْزَالِهِ عَلَى سَبْعِ لُغَاتٍ تَسْهِيلُهُ عَلَى النَّاسِ لِقَوْلِهِ:{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرآن للذكر} صدق الله العظيم
    فَلَوْ كَانَ تَعَالَى أَنْزَلَهُ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ لَانْعَكَسَ الْمَقْصُودُ قَالَ وَهَذِهِ السَّبْعَةُ الَّتِي نَتَدَاوَلُهَا الْيَوْمَ غَيْرُ تِلْكَ بَلْ هَذِهِ حُرُوفٌ مِنْ تلك الأحرف السبعة كَانَتْ مَشْهُورَةً وَذَكَرَ حَدِيثَ عُمَرَ مَعَ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ لَكِنْ لَمَّا خَافَتِ الصَّحَابَةُ مِنِ اخْتِلَافِ الْقُرْآنِ رَأَوْا جَمْعَهُ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ تِلْكَ الْحُرُوفِ السَّبْعَةِ وَلَمْ يَثْبُتْ مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ تَعَيَّنَ كُلُّ حَرْفٍ مِنْ هَذِهِ الْأَحْرُفِ وَلَمْ يُكَلِّفْنَا اللَّهُ ذَلِكَ غَيْرَ أَنَّ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ الْآنَ غَيْرُ خَارِجَةٍ عَنِ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ.
    وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ الْأَشْبَهُ بِظَوَاهِرِ الْأَحَادِيثِ أَنَّ الْمُرَادَ بِهَذِهِ الْأَحْرُفِ اللُّغَاتُ وَهُوَ أَنْ يَقْرَأَ كُلُّ قَوْمٍ مِنَ الْعَرَبِ بِلُغَتِهِمْ وَمَا جَرَتْ عَلَيْهِ عَادَتُهُمْ مِنَ الْإِظْهَارِ وَالْإِدْغَامِ وَالْإِمَالَةِ وَالتَّفْخِيمِ وَالْإِشْمَامِ وَالْهَمْزِ وَالتَّلْيِينِ وَالْمَدِّ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهِ اللُّغَاتِ إِلَى سَبْعَةِ أَوْجَهٍ مِنْهَا فِي الْكَلِمَةِ الْوَاحِدَةِ فَإِنَّ الْحَرْفَ هُوَ الطَّرَفُ وَالْوَجْهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى:{وَمِنَ النَّاسِ من يعبد الله على حرف} أَيْ عَلَى وَجْهٍ وَاحِدٍ وَهُوَ أَنْ يَعْبُدَهُ فِي السَّرَّاءِ دُونَ الضَّرَّاءِ
    وَهَذِهِ الْوُجُوهُ هِيَ الْقِرَاءَاتُ السَّبْعُ الَّتِي قَرَأَهَا الْقُرَّاءُ السَّبْعَةُ فَإِنَّهَا كُلَّهَا صَحَّتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الَّذِي جَمَعَ عَلَيْهِ عُثْمَانُ الْمُصْحَفِ
    وَقَدْ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ فِي هَذِهِ الْأَعْصَارِ عَلَى الِاعْتِمَادِ عَلَى مَا صَحَّ عَنْهُمْ وَكَانَ الْإِنْزَالُ عَلَى الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ تَوْسِعَةً مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةً عَلَى الْأُمَّةِ إِذْ لَوْ كُلِّفَ كُلُّ فَرِيقٍ مِنْهُمْ تَرْكَ لُغَتِهِ والعدول عن عادة نشئوا عَلَيْهَا مِنَ الْإِمَالَةِ وَالْهَمْزِ وَالتَّلْيِينِ وَالْمَدِّ وَغَيْرِهِ لَشَقَّ عَلَيْهِمْ.
    انتهى الاقتباس من فاطمة الزهراء
    راجعي الثلاث اسئله التي سئلتها وهل عندك جواب .؟

    الروايات اللي جبتيها .

    المغرب لديهم رواية ورش بن نافع ونحن رواية حفص لقراءة عاصم فهل هذا معناه ان القرآن حرف وضاع ؟

    لأن إمامكم يقول هناك قراءه واحده فلو فلنا ذلك وجب علينا القول ان القرآن حرف !!

    - - - تم التحديث - - -

    اقتباس المشاركة : ايمن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    جزاك الله خير على تفهمك ، وإقرارك بشرط الإمام ، لكن لنا رجاء خاص ، لا تتهكم على أحد حتى يتبين لنا من المصيب ومن هو على خطأ ، والكلام للجميع ، والهداية على الله عز وجل ،
    يقول الله عز وجل :
    {وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا }
    صدق الله العظيم
    وعباد الرحمن لا يؤذون أحد والمقعد لا يسعى بآذية الناس ، هذا تآؤيلك وتفسيرك أنت ..!؟ وهذه إضافات من رأسك !؟ لم يذكرها سبحانه وتعالى !؟
    إنما النص ( نص ) فيه " مشي و على الأرض وهوناً ...!؟ يفهمها الجميع
    وللجميع أن يُطلق العنان لخياله للكيفية كما فعلت أنت ، وكذلك القراءة فهي واحده ، لكن بعض البشر وللأسف
    يُريد أن يعمم أختراعاته بكلام الله عز وجل :
    {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
    صدق الله العظيم
    على العموم يكفي أنك تُقر بشرط الإمام ، وعليه فأنا سأتنحى حتى يأتيك من هو خير مني من الأنصار أو الإمام عليه السلام ، والسلام ختام
    والحمد لله رب العالمين ،،

    انتهى الاقتباس من ايمن
    طيب هلا تفضلت وقلت لي كيف يمشي المقعد ؟

    الآيه تقول انهم يمشون في الأرض هونا اي بوقار وسكينه وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما

    ولا اجد في الأيه اي إلزام ان عباد الرحمن يجب ان يمشوا !!

    بل الله يقصد إذا مشوا في الأرض

    والغرض من الآيه انهم لايؤذون احد فإذا كان المقعد لايؤذي احد فهو إن شاء الله من عباد الرحمن .

    وقد ارسلت لإمامكم رساله خاصه ان يجيب ولكنه الى الآن لم يرد

  4. Post الحمد لله حمدا زنة رضوان نفسه

    أقوال وأقوال وأقوال والقول الفصل والحكم الحق للخليفة المصطفى الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام

    أوَّل مَن نظمَ القراءاتِ السَّبع :
    الحُسين بنُ عُثمان بنِ ثابتٍ البغدادي الضَّرير، قرأَ على أبي بكرٍ الأنباري، ونظم كتابًا في القِراءات السَّبع، وهو أوَّل مَن نظمها، رواها عنه أحمد بن محمَّد العتيقي، وكان حافظًا ذكيًّا وُلِد أعمى، وكان يَحضُر مجلس ابن الأنباري ويحفظ ما يُملي، توفِّي سنةَ ثَمانٍ وسبعين وثلاثمائة.
    من "غاية النهاية" لابن الجزري.



    قال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
    وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

    صدق الله العظيم [التوبة:72]

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : فاطمة الزهراء
    أقوال وأقوال وأقوال والقول الفصل والحكم الحق للخليفة المصطفى الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام

    أوَّل مَن نظمَ القراءاتِ السَّبع :
    الحُسين بنُ عُثمان بنِ ثابتٍ البغدادي الضَّرير، قرأَ على أبي بكرٍ الأنباري، ونظم كتابًا في القِراءات السَّبع، وهو أوَّل مَن نظمها، رواها عنه أحمد بن محمَّد العتيقي، وكان حافظًا ذكيًّا وُلِد أعمى، وكان يَحضُر مجلس ابن الأنباري ويحفظ ما يُملي، توفِّي سنةَ ثَمانٍ وسبعين وثلاثمائة.
    من "غاية النهاية" لابن الجزري.


    انتهى الاقتباس من فاطمة الزهراء
    لا طبعا القول الفصل ليس لإمامكم الا إذا اتى بدليل مقنع .

    وما ادخلني في من نظم القراءات السبع ؟ المهم انها كانت موجود منذ عهد النبي محمد ( ص ) فهو نظمها فقط

    الآن لم تجيبوا عن اسئلتي لا انتم ولا إمامكم

    قولنا ان القرآن بدون قراءات هذا يعني ان القرآن حرف فأي قراءه هي الصحيحه ؟

    وباقي الاسئله الثلاث التي تعبت وانا اعيدها ولا اجد جواب .

    - - - تم التحديث - - -

    لماذا لا نجد انصاري واحد يقول لن اطيع اليماني وسأطيع الله الذي وعد بحفظ كتابه ولن اسمح لأحد ان يقول ان القرآن حرف لمدة 1400

    الا يوجد من يكون شجاع ويواجه الحقيقه ويقولها ؟

    اليس منكم رجل رشيد ؟

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : لا للطائفيه
    لم تأتي بحجه ..

    ولكن اعجبني كلامك فنعم لقد وضعت إمامكم بين نارين إما هذه النار وإما النار الاخرى وهذا يفسر عدم رده الى الآن

    نعم مالمشكله ؟ لقد انزل جبريل الامين القرآن بقراءات متعدده والعرب كانت لهجاتهم وكلامهم يختلف

    والقرآن موجود في اللوح المحفوظ بكافة قراءاته

    والذين حفظ القرآن في صدورهم هم من اعطونا القراءات السبع هههه

    فالقرآن كان محفوظ في صدور الصحابه وهم من علمونا القراءات السبع >> لا اجد مشكله ..

    ولقد خالفت إمامك فهو يقول ان قوله تعالى ( ويتلوه شاهد منه ) يقول ان الشاهد هو الامام علي ههههه ولم يعلم انه جبريل

    اين إمامكم لماذا نرى اتباعه يجادلون عنه ؟
    انتهى الاقتباس من لا للطائفيه
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    هذا مقتطف من هرطقتك المشار اليها اعلاه كقتباس لسفاهتك
    سفاهتك تقول ''''' والذين حفظ القرآن في صدورهم هم من اعطونا القراءات السبع هههه '''''
    و الله يقول في احدى طرق حفظ القران من التحريف ,
    قال تعالى ''' كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿١٢﴾ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٣﴾ ''' الحجر
    اظنك تقصد هؤلاء





  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ايمن

    بسم الله الرحمن الرحيم


    طيب هلا تفضلت وقلت لي كيف يمشي المقعد ؟
    أنا سألتك سؤال ( عبيط ) الغرض منه ، أن تتفكر وتتدبر بكلام الله بعقلانية ،
    فالآية لا تتضمن جميع ماذكرته لي من صفات أخلاقية !؟
    غير ( الوقار والسكينة ) وهي صفات للمشية المستقيمة ، وتبقى مجرد إحتمال ، بطبيعة الآية التي تُفيد ( المشي وعلى الأرض وهوناً ) وعليه ،
    فإن القراءة للقران تبقى بنص العموم في الآيات واحدة بلغة العرب وأهل قريش ، وما عداها من وضع البشر
    ولا ينفي بأن تكون من أجل التيسير على بعض البشر الذين يجدون صعوبة بنطق الحروف
    لكن لا وجود لأي طريقة أخرى للقران غير طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    والحمد لله رب العالمين ،،
    انتهى الاقتباس من ايمن
    المشي يقصد به السعي والمقصد من الآيه هو عدم اذية الناس وهذا ينطبق حتى على المقعد

  8. Post حسبنا الله ونعم الوكيل

    اقتباس المشاركة : لا للطائفيه;153807 لماذا [U
    لا نجد انصاري [/U]واحد يقول لن اطيع اليماني وسأطيع الله الذي وعد بحفظ كتابه ولن اسمح لأحد ان يقول ان القرآن حرف لمدة 1400 الا يوجد من يكون شجاع ويواجه الحقيقه ويقولها ؟ اليس منكم رجل رشيد ؟
    انتهى الاقتباس من لا للطائفيه;153807 لماذا [U
    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..

    إني الإمام المهدي بعهد الله وافٍ لا أشرك به شيئاً، ولكنني كُنت كثير الخطايا والذنوب فأنبت إلى ربي فوجدت ربي غفوراً رحيماً، فاجتباني وهداني وعلمني البيان للقرآن مُحكمه ومُتشابهه، ألا والله الذي لا إله غيره لو اجتمع الأولون والآخرون الأحياء منهم والأموات أجمعين
    ليحاجّوا الإمام المهدي بالقرآن العظيم لجعلني الله المُهيمن عليهم جميعاً بسُلطان العلم ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فهل أنتم مُهتدون ؟

    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    أخو الشيعة وأهل السنة والجماعة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.


    Read more: https://albushra-islamia.net./showthread.php?t=2074

    قال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
    وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

    صدق الله العظيم [التوبة:72]

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : من تراب
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    هذا مقتطف من هرطقتك المشار اليها اعلاه كقتباس لسفاهتك
    سفاهتك تقول ''''' والذين حفظ القرآن في صدورهم هم من اعطونا القراءات السبع هههه '''''
    و الله يقول في احدى طرق حفظ القران من التحريف ,
    قال تعالى ''' كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿١٢﴾ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٣﴾ ''' الحجر
    اظنك تقصد هؤلاء




    انتهى الاقتباس من من تراب
    وما دخل هذه الآيه بحفظ القرآن في الصدور ؟

    هذه الآيه تقول الله سلك الضلال في قلوب المجرمين

    واقرب مثال هم انتم

    فكم اتى من فضح إمامكم فتقومون بحذف موضوعه وحظر عضويته ..

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : لا للطائفيه
    نعم ومالذي يمنع ان يكون القرآن بقراءاته موجود في اللوح المحفوظ ؟

    لا تتهربون من سؤالي .. إذا كان هناك قراءه واحده فهذا يدل على ان القرآن محرف وقد ضاع .

    ولكن انتم عميت قلوبكم فلا تفقهون ..

    اين الباحثين عن الحقيقه ؟

    عادي يطعنون في كتاب الله اهم شيء ينجوا إمامهم من هذا المأزق

    اكرر سؤالي للمره الالف : إذا قلنا ان القرآن له قراءه واحده فهذا يعني ان القرآن محرف وقد ضاع فلماذا لا تجيبون ؟ واي القرءات هي الصحيحه مع الدليل .

    - - - تم التحديث - - -



    ههههههه تهرب بعد ان افحمتكم واقمت عليكم الحجه ؟ ههههههههههههههههههههههههه

    لا اعلم كيف انكم لا يوجد لديكم اي عقل وأي غيره على كتاب الله

    ابقا على ضلالاتكم فستعلمون غدا من الكذاب الأشر .

    وأعيد سؤالي : لا يوجد مصحف اليوم بدون قراءه فهل ضاع المصحف الاصلي ام حرف ام ماذا ..؟


    ويستمر الهروب ...

    - - - تم التحديث - - -

    إذا كانت اقامة الحجه على إمامكم وافحامه بهذه السهوله فلماذا تنادوننا في المواقع نتحداكم ان تقيموا الحجه على الامام المهدي ولو في مسأله واحده وحين اقمنا عليه الحجه اصبحتم تتلوون ولم تعترفوا بالحق وما هذا إلا كبر في قلوبكم ما انتم ببلاغيه .

    بماذا ستواجهون الله وماذا ستجيبون حين يقول لكم لماذا لم تتبعوا الحق حينما تبين لكم ؟

    تفكروا وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا .
    انتهى الاقتباس من لا للطائفيه
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    يا اخي نحن لا نهرب و لا نولي الادبار و لكن لدينا كتاب منير يقول لنا عندما نجد السفهاء امثالك تجادلهم بالقران و بالبيان الحق للقران و لا يزيدهم الا حقدا و طغيانا , فبمقابل ما نعطيك من علم رباني يكون جوابك كالتالي '''' هههههههههه '' '' مهههههههههههههههههه '' '' ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ''
    و كاننا هنا في الحلقة او نقول النكت او اننا في مهرجان الضحك , يا سفييييييييييييييييييييه
    كتابنا المنير يقول لنا فيه ربنا النعيم الاعظم .
    قال تعالى '' وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٦٨﴾ '' الانعام

    قال تعالى '' وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴿١٤٠﴾ '' النساء
    و هل تود ان نتابع اهوائك يا سففففففففففففففففففففففففففففففههههههههه .
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



المواضيع المتشابهه
  1. لماذا لا يحبون المهدي ؟
    بواسطة غريب في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 02-01-2012, 09:21 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •