يريد بحجة حماية الدروز محاولة تقسيم سوريا و ضم الدروز و المنطقة الجنوبية ، ليكونوا درعا حصينا له شمال حدود فلسطين .
يغويهم ليردهم على أعقابهم خاسرين و لكن خسأ النجس فاهلنا الدروز و أهلنا في المنطقة الجنوبية أهل عزة و نخوة و شرف و اهل وحدة و لن يركنوا له و لتصريحاته إلا قليل من الغادرين من أهل الفتنة و العمالة و اصحاب المصالح الشخصية.
قد تمادى بتصريحاته و تهديداته يريد تخويفنا و هو الخائف المرتعب الجبان لو أنكم توقنون أن النصر من عند الله و ليس بالعتاد و الطائرات و الصواريخ .
و سنة الله نصر المؤمنين الذين يكرون و لا يفرون ، أو يبقوا جاثمين في ديارهم يتلقون الصفعات تلو الصفعات .
و لكم في آية الساعات الأولى من طوفان الأقصى خير دليل و برهان . لما نصرهم الله بكرهم في سويعات معدودات ففروا من أمامهم لا ولي لهم و لا هم ينصرون .
قال الله تعالى {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)} صدق الله العظيم [الفتح : 22-23]
فما لكم يا اهل الجهاد في سوريا إلا إتمام الجهاد و تحرير الأرض و نصرة الأقصى وأهلنا في فلسطين.
و لن تحلم الصهيونية بحماية تركية من بعد روسيا على حدودنا الجنوبية .
و إن شاء الله لنحن المنصورون و فوقهم قاهرون .
اللهم ألف بين قلوبنا و اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين.
و سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.