بسم الله الحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جميع الانبياء والمرسلين لانفرق بين احد من رسله ونحن لله عابدون
اخي الحبيب (مجتهد للحق) تدبر قول الله في هذه الاية المحكمة الواضحة لكل لسان عربي من عوام وعلماء
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)سورة المائدة
ننظر ونتدبر بعقل وتمعن قول الله
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ)
سؤال يطرح نفسه من هم المقصودون بالمسارعة في الكفر ؟
لاجتبتني ايها (المجتهد للحق )بدون شك ولاريب هم المنافقون من المحسوبين صحابة للرسول .
فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يحزن بسبب ما يمكرون من اكاذيب عليه من سنه البيان حتى ان الله في هذه الاية يواسيه ويطمنه ان لا يحزن بسبب كيدهم
اذن فمكرهم في احاديث الرسول بدأ من عهد الرسول فكيف بعد مماته
تعال لننظر لمكرهم اولا سماعون صفة مبالغة كناية عن كثرة سماعهم للكذب مع اوليؤهم من اليهود ولو سالنا انفسنا من اين كان اليهود يستمدون طريقة المكر لوجدناه في قوله تعال
(ىسَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ )
اذن يستمعون باستمرار صفة المبالغة في لفظ(سماعون) من هم هؤلاء القوم ؟ انهم عالم الشيطان شياطين الجن لانهم لم ياتون مجالس النبى بل كان المنافقون هم حلقة الوصل بين اولياؤهم من اليهود وعالم الشيطان اذن يستمدون المكر من شياطين الجن ولهم جلسات ولقااّت معهم بالخفاء ‘ماهي طريقة مكرهم ؟الجواب
(يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ)
ماذا يقصد الله من لفظ (الكلم)؟ والجواب المقصود كلام الرسول من احاديث سنة البيان لان لليهود خبرة توارثواها في طريقة التحريف للكتب المنزلة من الله فكان الرسول ينهى الصحابة عن كتابة الاحاديث فاعتمدوا طريقة الحفظ لما يقول الرسول ومنهم المنافقون ياخذون ما يحفظونه ينقلونه الى اولياؤهم من اليهود واليهود يقومون بلقاء مع اولياؤهم من شياطين الجن ويبدأون في زيادة في المتن او حذف في متن الحديث بما يتماشى مع مكرهم حتى يتفقوا على متن معين فيه تحقيق لاهدافهم ومن ثم يتفقوا عليه فينشروه عن طريق منافقي الصحابة بل يزيدون في اذاعته بين الناس بامر من الشيطان واذا وجدوا احدا ينتقد فلم يقبل عقله لهذا الحديث يلجأون لطريقة قد فضحهم الله بقوله تعالى
(يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
انظر ماذا يقولون لو واجهتهم مشكلة انتقاد للروايةالباطلة
(يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ )
هل فهمت يكون ردهم اذا كان هذا الكلام صحيح وقاله الرسول فخذوه واعملوا به وان لم يكن صحيح ولم يقله الرسول فخذوه فاعملوا به واعتقدوا به من باب الحذر تدبر كيف الطريقة وللاسف انطوت الحيلة على المؤمنين بعد وفاة الرسول الاكرم وراجت هذه الطريقة اكثر مما كانت على عهد الرسول
وهنا سؤال لماذا سهل مكرهم بعد وفاة الرسول ؟ والجواب لان الصحابة الصادقين في ايمانهم كانوا اذا سمعوا مثل هذه الاقوال المفتراه يتاكدون من الرسول فيذهبون بالرواية المفتراه يخبروا بها رسول الله فينفي عليه الصلاة والسلام ان يكون قالها فيحزن اذن سنة اليان قد حرفت كما حرفت التوراةة والانجيل والكتب السماوية وراجت لهم الطرقة اكثر بعد وفاة الرسول وهي
(يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ)
فكانت النتيجة للاسف الشديد تفرقة المسلمين كل طائفة تلعن الاخرى وتنسب الحق لنفسها كل معتصم لما لديه من رواية منسوبة الى الرسول وغيبوا القران عن الساحة والواقع في الحكم بل وصل الامر الى لان لوو اعناق الايات بما يناسب الرواية فاصبحت الرواية اصل للتشريع وانعمت البصائر عن انها تخالف محكم القران حتى اصبحنا في ضلال حتى في فهم الناسخ والمنسوخ واصبح القران زينة لصوت العذب والترنم بالقراأة والتداوي والتبرك به نسينا انه كتاب هداية
اخي مجتهد للحق لاتقل اني شتت الموضوع لانك ذكرت فرض الصلاه فارت ان اذكر ما سبق حتى تعلم احاديث الرسول قد تم تحريف بعضها وان المنبع الصافي هو القران ما وافق القران من احاديث البيان
واصل عدد ركعات الصلاه هي ثنتين لكل فرض فالاصل يضل ثابت كمثل الصوم يوم كامل ولايقصر ثم تعال لاسالك متى كانت علة القصر السفر ؟ فعلة القصر هو الخوف وحتى يزال الخوف من الين كفروا بين الله طريقة ازالته وهو مجموعة يصلون ومجموعة يحرسون هي للامام تامة ركعتين والمؤتمين ركعة واحدة لكل طائفة والله احرص منا في بيان العدد للركعات تدبر قول الله
(وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا)اذن رخص الله لهم بالقصر اذا توفر الخوف (إِنْ خِفْتُمْ )
تعال للنظر لمتن هذا الحديث الذي احتوا على حق ومدسوس باطل والكذب حباله قصيرة يعرف لاولي الالباب
23498- عن طاوس قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر أربع ركعات وهو والعدو في صحراء واحدة، فقال العدو: إن لهم صلاة أخرى هي أحب إليهم من الدنيا وما فيها، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر فقاموا خلفه صفين فركع النبي صلى الله عليه وسلم فركع الصف الأول والصف الآخر قيام، ثم قاموا، ثم ارتد الصف الأول القهقرى، ثم قاموا إلى مقام الصف الآخر، حتى قاموا مقامهم في مقامهم، ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم فركع الصف الأول فكان للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل صف ركعة، ثم صلوا على مصافهم ركعة ركعة.
الباطل في الحديث (صلاة الظهر أربع ركعات وهو والعدو في صحراء واحدة، ) انظر وهو والعدو في صحراء واحدة وناقضه رواية الحق من نفس الحديث (فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر فقاموا خلفه صفين فركع النبي صلى الله عليه وسلم فركع الصف الأول والصف الآخر قيام، ثم قاموا، ثم ارتد الصف الأول القهقرى، ثم قاموا إلى مقام الصف الآخر، حتى قاموا مقامهم في مقامهم، ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم فركع الصف الأول فكان للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل صف ركعة، ) فكيف الرسول في صلاة الظهر صلى اربع وفي صلاة العصر ركعتين هذه نقطة ثم تدبر (صلاة الظهر أربع ركعات وهو والعدو في صحراء واحدة،) فمتن هذاالحديث فيه زيادة باطلة والرواية الصحيحة في هذاالمتن ( (فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر فقاموا خلفه صفين فركع النبي صلى الله عليه وسلم فركع الصف الأول والصف الآخر قيام، ثم قاموا، ثم ارتد الصف الأول القهقرى، ثم قاموا إلى مقام الصف الآخر، حتى قاموا مقامهم في مقامهم، ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم فركع الصف الأول فكان للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل صف ركعة،) رواية الحق توافق القران في اية القصر
(وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا)
أخرج الإمام البخارى فى صحيحه عن عائشة أم المؤمنين قالت : فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسفر فأُقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر. [ البخارى 350]
اذن ركعتين لكل فرض فما معنى (وزيد في صلاة الحضر) لماذا الابهام في هذا النص اليست الصلاة تشريع لماذا لم يذكر مقدار الزيادة ويفصلها في كل فرض لذلك تجد المصلين عند صلاة الرباعية عندما ينتهون من الركعتين يقعدون تشهد اوسط ومن ثم يقومون للثالثة تجدهم يرفعون ايديهم في التكبير عند الوقوف قبل قرأة الفاتحة كنها استئناف صلاة جديدة
والزيادة ليس في الفرض بل هي في السنة القبلية فكل صلاة قبلها سنة مؤكدة ركعتين سنة فقاموا بدمج الفرض مع السنة وجعلوها اربع فقدموا الفرض واخروا السنة وجعلوها جماعة كما صلاة التراويح لا ادري من هو المشرع وما قصده ام انهم استخدوا قاعدة ((يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ)
اي ما دام صليتم الفرض ركعتين فلا يضر ان تزيدون ركعتين من باب الحذر
فقد اعتمدت انت قاعدة هو هذا اقتباس من كلامك
يا اخي ناصر ان رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قال صلوا كما رأيتموني اصلي ،فأخذ اصحابه واتباعهم صلاتهم من هيئة صلاة الرسول وتوارثوها اب عن جد حتى لم نجد من المسلمين مع اختلاف مذاهبهم واوطانهم وزمانهم انهم اختلفوا في عدد ركعات الصلاة
هذه حجة عليك وليست لك
واعتذر من الامام الكريم ونحن هنا تلاميذ وفوق كل ذي علم عليم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين