-
17-09-2014 - 10:49 PM
|
|
PDF
|
|
21
|
يا ناصر محمد اليماني، هل الآية تتكلم عن الذكر أم عن الأنثى أم كليهما في قوله تعالى : {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً}؟
وسأل سائلٌ فقال: يا ناصر محمد اليماني، هل الآية تتكلم عن الذكر أم عن الأنثى أم كليهما في قوله تعالى : {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً}؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً أدعوكم إلى طاولة الحوار أعلمكم في مجال علم الطبِّ وذلك لكي أُبيّن لكم آيةً من أنفسكم وأنتم لا تزالون في بطون أمّهاتكم فقد أيّدكم الله بعلم معرفة الجنين هل جعلهُ الله ذكراً أم أُنثى قبل أن تضعه أمّه، فيا معشر عُلماء الطبِّ نحيطكم علماً بأن الله يقول في القُرآن العظيم بأنّ الجنين لا يتبيّن لكم هل هو ذكرٌ أم أُنثى إلا بعد مرور أربعة أشهر بالتّمام والكمال، ومن ثم يتبين لكم بأنهُ ذكر أو أُنثى، فإذا كان ذكراً فحمله وفصالهُ ثلاثون شهراً تصديقاً لقوله تعالى: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً} صدق الله العظيم [الأحقاف: 50].
وكذلك قوله تعالى: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} [لقمان: 14] . صدق الله العظيم. فأما الثلاثون الشهر فمقدارها عامين ونصف، فأما العامين فهما عاما الرضاعة تصديقاً لقوله تعالى: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ}، ومن ثم تبقت الستة الأشهر ولكنا نعلم بأن الحامل لا تضعُ حملُها عادة في ستة أشهر بل في تسعة أشهرٍ وهُنا موطن المُعجزة القُرآنية آية التصديق لهذا القُرآن العظيم بأنهُ حقاً يتلقاه النّبيّ الأميّ من لدُنٍ حكيمٍ عليمٍ؛ الذي خلقكم ألا يعلمُ من خلق وهو اللطيف الخبير!
فتعالوا يا معشر عُلماء الطبّ أبيّن لكم التأويل الحقّ لهذه الآية، وسوف تجدون تأويلها حقاً بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي لقوم يعلمون ومنهم عُلماء الطبّ، فلماذا قال تعالى حين تكلم عن الذكر فقال بأن حمله ستة أشهر باستثناء الثلاثة الأشهر الأولى للحمل؟ وذلك لأنّ هذا الجنين لم يتبين لكم يا معشر الأطباء هل هو ذكر أم أُنثى بالرغم أنه قد مضى من الحمل ثلاثة أشهر، ولكنهُ لا ينبغي أن يتبيّن لأهل العلم هل هو ذكرٌ أم أُنثى إلا من بداية الشهر الرابع وبعد انتهاء الشهر الرابع يكتمل الجهاز التناسلي فيتبيّن الجنين ذكراً أمام أهل العلم بلا شك أو ريب إذا كان ذكراً وإن لم يتبين فهو أنثى، فإذا كان ذكراً وقال الله وحمله وفصاله ثلاثون شهراً وذلك من لحظة التبيان لعُلماء الطبّ بأنهُ ذكرٌ وهو لا يزال في بطن أمّه، ولأن كلام الله في مُنتهى الدقة والصدق والآية تتكلم عن الذكر وأنّ حمله وفصاله ثلاثون شهراً لذلك لم يذكر الثلاثة الأشهر الأولى وذلك لأن الآية تتكلم عن الجنين بعد أن تحدد جنسه ذكراً كان أم أنثى، حيث أن الثلاثة الأشهر الأولى لا يتبين لأهل العلم هل هو ذكرٌ أم أنثى، فقد يكون بعد ذلك أنثى عند دخول الشهر الرابع ولكن الآية تتكلم عن الذكر وحمله وفصاله ثلاثون شهراً وذلك من لحظة بدء الخليقة للجهاز التناسلي دخول الشهر الرابع.
فانظروا يا معشر عُلماء الطب هذا السرّ العلمي في القرآن كلام الرحمن الذي خلق الإنسان: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴿١٣﴾} [الرحمن: 13]، {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴿٦﴾الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ﴿٧﴾ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الإنفطار].
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=39627
-
17-09-2014 - 10:56 PM
|
|
PDF
|
|
22
|
يا ناصر محمد اليماني، هل جرى تغيير في الصلوات؟ وهل أسقطت صلاة الجمعة صلاة الظهر؟
وسأل سائلٌ فقال: يا ناصر محمد اليماني، هل جرى تغيير في الصلوات؟ وهل أسقطت صلاة الجمعة صلاة الظهر؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
وإليك سؤال المهديّ المنتظَر يا من تظنّ أن الصلوات لم يجرِ عليها التغيير! وسؤالي لك ولكافة الباحثين عن الحقّ: فكيف أسقَطَتْ صلاةُ الجمعة الواجبة صلاةَ الظهر الفرض الجبري والظهر من ضمن أركان الإسلام؟ فلو حَذَفْتَ الظهرَ وجعلتَ الصلوات المفروضات أربعاً لاختل الركن الثاني من أركان الإسلام! أفلا تعقلون؟ ومن ثم تتفكر وتقول: "ولكن الجمعة كذلك مذكورةٌ في القرآن وهي واجبة وليس فرضاً بدليل قول الله تعالى: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ} [الجمعة: 9] صدق الله العظيم، ولكن الصلاة المفروضة إذا ألهتكم التجارة والبيع عنها تجد في ذلك تهديد ووعيد من الربّ المعبود. تصديقاً لقول الله تعالى: {رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَار} صدق الله العظيم [النور:37].
وأما صلاة الجمعة فهي واجبة على أقوام وتسقط عن آخرين، وأما الصلاة المفروضة فإنها رُكنٌ من أركان الإسلام وأوصانا الله بها ولم تُرفع عن المُسلمين لا في سفرٍ ولا في حضرٍ ولا في مرضٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} صدق الله العظيم [مريم:31].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} صدق الله العظيم [النور: 37].
ولربّما يودّ أحد الذين يقولون على الله ما لا يعلمون أن يقول: "إذاً ما دامت صلاة الظهر فرضاً جبرياً حتى في يوم الجمعة فعلينا أن نُصلي الجمعة ثم نقيم صلاة الظهر فنصلي الظهر". فيردُّ عليه المهديّ المنتظَر من محكم الذكر: ولكني لم أجد بعد صلاة الجمعة مباشرة فريضة أخرى بل إذا قُضيت صلاة الجمعة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(9)فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(10)} صدق الله العظيم [الجمعة].
ومن ثم يتساءل أولو الألباب فيقولون: "ويا سُبحان الله العظيم! ولكن الله يعلم أنه فرض علينا في ذلك الميقات صلاةً مفروضةً وهي صلاة الظهر فكيف يجعل ميقات الجمعة في ذات الميقات؟". ثم يردّ عليه المهديّ المنتظَر بفتوى صلاة الظهر جمع تأخير مع صلاة العصر من مُحكم الذكر بالحقّ، وأقول قال الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (37) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلوةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَوةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (38) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (40)أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (41)} صدق الله العظيم [النور].
فأين ذهبتم من قول الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} صدق الله العظيم؟ فتلك صلاة العصر والظهر جمعاً في ميقات صلاة العصر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ربّهم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} صدق الله العظيم [الكهف:28]، وسبق وأن أثبتنا أن العشي هو ميقات صلاة العصر وتجد أنه تجاوز صلاة الظهر فجمعهما مع صلاة العصر في ميقات شمس الأصيل. تصديقاً لقول الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} صدق الله العظيم، فتلك صلاة العصر والظهر جمعاً في ميقات صلاة العصر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ربّهم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} صدق الله العظيم [الكهف: 28].
وسوف تجدون حين يحضر أحد مُفتي الديار الإسلامية لحوار المهديّ المنتظَر بالاسم والصورة كيف سيتمّ التفصيل لصلاة الحضر فنُفصِّلها من كتاب الله تفصيلاً، فإني لا أريد ان أشتت جموع المُصلين في صلاة الجماعة بل وحدة الصف هي الأهم لدينا حتى ولو كانت في صلواتهم أخطاء غفر الله لهم وتقبلها منهم؛ ألم يتفقوا على أن يضعوا وجوههم على الأرض بمستوى أقدامهم سجوداً لله فكيف لا يتقبل صلواتهم سبحانه وتعالى وهو الغفور الشكور؟ ولا مُشكلة في الأخطاء في العبادة الغير مُتعمدة؛ بل المشكلة هو في الإشراك فتلك هي الكارثة وتلك هي الطامة الكبرى على المُشركين بربّهم، ألا لله الدين الخالص ويتقبل من عباده عبادتهم على قدر جهدهم وقدرتهم واستطاعتهم ويتغاضى عن أخطائهم الغير متعمدة منهم ولكنه لا يتغاضى عن الشرك به أبداً ولا يغفر أن يشرك به أبداً حتى يُخلص عبده في عبادته لربه وحده لا شريك له وقال الله تعالى : {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الجن:18]، وسوف يتقبل الله عبادتكم ويغفر لكم أخطاءكم في صلواتكم فكيف وهو يرى أن عبده قد سجد لربه فجعل وجهه على الأرض على مستوى قدمه يسبح لربه فيطمع في رضوانه وقُربه فكيف لا يتقبل الله من عبده صلاته فيُقربه؟ ولكن حين يرى وجه عبده خرّ ساجداً على تُراب الحسين فكيف يقبل الله صلاته؟ فاتقوا الله يا إخواني الشيعة وتذكروا قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:48].
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
https://albushra-islamia.net./showthread.php?p=5565
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
مشاركات: 27
آخر مشاركة: 17-09-2014, 05:15 AM
-
بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
مشاركات: 27
آخر مشاركة: 10-09-2014, 11:13 AM
-
بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
مشاركات: 18
آخر مشاركة: 24-08-2014, 11:42 AM
-
بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
مشاركات: 37
آخر مشاركة: 31-07-2014, 06:20 AM
-
بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 03-05-2014, 03:26 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى