سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه
أحباب الرحمن حتى نضع النقاط على الحروف..
طالما أن الأمر خرج عن قوله تعالى:
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
وقوله تعالى:
(وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)
وقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
صدق الله العظيم
إذاً فالخيار المتبقي هو لعبة السياسة والتي هي لعبة الشيطان ، وللأسف جميع الدول والأنظمة مشتركة في هذه اللعبة القذرة ولتنكلم هنا عن الأنظمة (العربية والإسلامية) فقط..
وبالتالي معظم هؤلاء متورطون في دماء الأبرياء وإشعال الفتن سواء في سوريا أو اليمن أو العراق أو ليبيا أو السوادان وما أدراكم ما يحدث في السودان وحتى في المغرب العربي بجميعه والصومال وأفغاننستان وكشمير.. إلخ
وعليه فجميع الدول الإسلامية سواسية في الخذلان والتقصير والظلم بل إن منهم من تصهين علانية والله المستعان والمعني هنا الأنظمة وليس الشعوب طبعاً ، فمن خرج منهم من لعبة السياسة واتجه للحق فإن الله تواب رحيم وليبشر بعزه وعز فوق عزه كما قال الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حفظه الله.
وبناء على ما سبق لو سلطنا الضوء على قضية المقاومة والمسجد الأقصى ومن باب الإنصاف وبعيداً عن العواطف أليس الدور الإيراني هو الأفضل حتى الآن بعد موقف الإخوة في "أنصار الله" بقيادة السيد عبد الملك الحوثي؟ وأكرر فقط في قضية المقاومة والأقصى المبارك.
ألم يقل القيادي المقاوم يحيى السنوار على الملأ والدمعة في عينيه: تخلت عنا أمتنا -يقصد الأمة العربية- ودعمتنا إيران.
نعم كلا المعسكرين السني والشيعي وقعوا بشكل فادح بفتنة المخطط الأمريكي الروسي الصهيوني الذي سبق أن كشفه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حفظه الله ، ولربما في النهاية كلها لعبة مصالح وأدوار وكما تفضلتم مسرحيات سياسية وجميعهم متخاذلين ولكن الدور المزعج للصهاينة ألا يبقى أفضل من غيره على الأقل سياسياً؟ وهنا سأتجنب التعليق على الدور التركي!!
وعلى كل حال تشكر كل مبادرة طيبة من أي جهة كانت ومن أي دولة تصب في دعم الحق ودعم المستضعفين عسى أن يستجيبوا -الضالين منهم- لدعوة الحق المبين دعوة الأمام المهدي ناصر محمد اليماني حفظه الله وأما الشياطين منهم فسيفتح الله بيننا وبينهم قريباً بسعير من نار السموم ، ولا ننتظر النصر من أي دولة أو نظام -حاشى لله- ولا نطلبه إلا من الله الواحد القهار وما النصر إلا من عند الله وإن الله بالغ أمره رغم أنوف الشياطين ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين