بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه في نفسه
يامعشر الأنصار السابقين الأخيار كما أخبرنا إمامنا المهدي ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام أن مايسمونه بفيروس كورونا قد يصيب الأنصار للتمحيص اي فتنة لهم واختبار لهم هل يثبتون على إيمانهم بحقيقة إسم الله الأعظم ( النعيم الأعظم ) أم يكفرون
اللهم ثبت الأنصار الأخيار ولايرتدوا بعد إيمانهم إذا اصبتهم بما يسمونه فيروس كورونا فتنة وتمحيصاً لهم
والسلام على إمامنا الحبيب وعلى الأنصار الصادقين وعلى المرسلين والحمدلله رب العالمين
إقتباس للمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني خليفة الله وعبده عليه من الله أزكى الصلاة والسلام :
فلا يفتنكم أن أصاب كورونا بعضكم كتهذيبٍ وتأديبٍ، ولَن يُميت أنصاري، ولكن ليُمَحِص الذين آمنوا به إن يشاء ويمحَق الكافرين، ولكنَّكم تقولون لن تفتنكم جهنم الحمراء! فهل يفتن أحدَكم فيروس كورونا إن أراد أن يُحَصِّنُه ويؤدِّبه؟ أو يؤدِّبه ويُعَذِّبه قليلًا؟ لاختبار إصراره هل يُفتَتَن في حقيقة النعيم الأعظم ( رضوان الله على القلوب التي في الصدور )؟ تصديقًا لقول الله تعالى:{ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴿١٤١﴾ } [سورة آل عمران].
وإنَّما نقول لو يُمَحِّص الله أحدكم هل يثبت على يقينه بحقيقة النعيم الأعظم أم ينقَلِب على عقبيه؟فلا تكونوا كمثل الذين قال الله عنهم: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١١﴾ يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ﴿١٢﴾ يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ ۚ لَبِئْسَ الْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ ﴿١٣﴾ } [ سورة الحج ] صدق الله العظيم.
وحفظَكم الله، فوالله إنَّ عبيد النعيم الأعظم مِنكم لا ولن يتراجعوا عن هدفهم في سبيل تحقيق النعيم الأعظم مِن جنته حتى لو كان الثمن أن يُلقي بنفسه في نار الجحيم، وثبَّتكُم الله على صراط نعيم رضوان نفسه مهما كان الثمن، فكلّ شيءٍ يَهون في نظَر عبيد النعيم الأعظم مهما كان ومهما يكون، فلن يفتُرُوا ولن يهِنوا ولن يستكينوا ( الربَّانيِّون مِن قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه ) فهم لا ينتظرون الآيات لتزيدهم إيمانًا إلى إيمانِهم؛ سواء آيات نعيمٍ أو جَحيمٍ، ومهما تكون من آيات الكَون فلا ولن يتراجعوا عن هدفهم في سبيل تحقيق رضوان الرحمن على عباده، فما أعظم قدرهم عند الله ربّ العالمين.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.