طرحنا نقطة واحدة من الف نقطة ولكن يبدو انها كافية لقصم ظهر البعير.
فحتى الان لم نرى ردا من ارباب الحسابات واني والله ارى ردودا تدل على الضعف ضعفكم الشديد وهذا يحزنني وخاصة انكم تريدون ان تكونوا شهداء جميعا بين وبين ناصر بن محمد ووجدت ايضا كثير من البذائة والاهانة التي يقدمها بعضكم كتعريف بشخصيته لدى المتابعين.
ساكررها وخذها لاكبر دكتور جامعي في الحساب وقل له هل معقول تكون هذه من عند الله كما يقول صاحبها بنسبة 1% من المعقولية ام لا وانظر منه الرد.
- - - تم التحديث - - -
.
ودعني استفزك بالحق كما تقول انت للعالم لوط بوناطيرو الذي تجادله في تخصصه في علم الفلك فانني المهندس الفقير لله تخصصي في مجال هندسي درست الحسابات ولدي اطلاع في الفلك والمنطق والفيزياء استطيع به ان اميز افتراءات ومغالطات اقل وضوحا مما اجده في بياناتك بحول الله وفضله وكرمه.
وهنا سابدأ والقي عليك اول المسائل والاشكالات التي ادعي فيها انك افتريت على الله فرية بينة يعرفها كل عاقل لا تأخذه في الله لومة لائم
وهي فيما ادعيته في تفسيرك لاية الخمر والميسر وهذا اقتباس من بيانك.
اقتباس من بيانك
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} صدق الله العظيم؟ والجواب بالحق: ويقصد منافع أرباح التجارة للذين يتاجرون في بيع الخمر فيربحون الأموال أو الذين يربحون الأموال في الميسر وهو ذاته القمار، ولكن الله بيّن لكم نسبة النفع والضرر على المجتمع، فالمستفيدون قليل وهم فقط الذين يجنون الأموال بسبب التجارة في الخمر، ولكن المتضررون هم المستهلكون وهم الأكثر في عددهم من عدد تجار الخمر والميسر، كوني أجد النسبة في الكتاب بالضبط 1% بمعنى 99 % متضررون والرابحون بنسبة 1 % وهم تجار الخمر.
ولربما يودُّ أن يقاطعني أحد السائلين فيقول: "وكيف علمت هذه النسبة بالضبط؟" ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: علمتُ ذلك من خلال أصحاب ربح الميسر وهو القمار، فلو أنّ مائة من الناس اشتركوا بأموالهم فوضع على طاولة القمار كلّ منهم ألف دولار فأصبح إجمالي أموال أصحاب طاولة القمار هو مائة ألف دولار، ومن ثم بدأوا لعبة القمار وفاز رجلٌ واحدٌ في لعبة القمار فأخذ أموال تسعة وتسعين رجلاً، فكم نسبة المستفيدين في المائة؟ وتجدونه 1% واحد فقط وأما تسعة وتسعون فكلّ منهم سوف يذهب ليحضر عشرة آلاف دولار أخرى وهو يطمع أن يستردّ ماله وفوقه أضعافاً مضاعفةً، وقد يخسر العشرة تلو العشرة، ومن ثمّ يبيع ما تبقى لديه من أراضي وسيارات لكي يحاول أن يستردّ ماله جميعاً وفوقه أضعاف مضاعفة، وقد يخسر أمواله جميعاً حتى يصبح لا يملك من بعد ملكٍ شيئاً، ومن ثم إمّا أن يموت قهراً أو يشتعل بركان العداوة بينه وبين الفائز، ثم يريد قتلَ الفائز لكي يُقتلَ بعده كونه كره الاستمرار في الحياة فقيراً من بعد أن كان غنياً يتفاخر بأمواله، وبما أنّ المتضررين في المجتمع هم الأكثر بسبب تجارة الميسر الذي هو ذاته القمار، ولذلك حرَّم الله تجارة القمار وكذلك الخمر.)
###انتهى الاقتباس
وانا ادعوك واللجنة بدراسة هذا الاقتباس فان كان حقا وبيانا من عند الله كما تدعي بان الله قد بينه بان نسبة المتضررين في الخمر والميسر هي 99% مقابل منتفعين 1% وذلك ما وجدته في الكتاب حد زعمك.
اقبلوا علي جميعكم وسانشر صورتي واسمي لحواركم واذا لم تجدوه كما تدعي فعليك بالاعتراف والتوبة الى الله لانك افتريت على الله مالم يقله وما لم يبينه بهذه الصيغة المفتراه وهذا المنطق الخاطئ.