السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى فى حب الله المسلم الحنيفي الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني صحح لك خطأك في قولك (ناصر ابن محمد ) وهذا ليس توبيخا يا أخي الحبيب بل هذا شرف كبير لك فلا تغضب ولا تحزن و أبشر بنصرتك وببيعك الذي بايعت لتكون كلمة الله هي العليا ولنصرة دينه فما دمت يا أخي الحبيب قد أبصرت الحق ووجدت أن الامام ينطق بالحق فالحق أحق أن يتبع وليس الظن الذي لا يغني من الحق شيأ.. فأرجوك أخي الحبيب لا تغادر هذا الموقع المبارك طاولة الحوار العالمية فقط لأنك فهمت الامام بالخطأ يا أخي الحبيب فنحن نرحب بك بيننا فأهلا وسهلا ومرحبا بك بين اخوتك الانصار السابقين الأخيار صفوة البشرية وخير البرية..
------------
ولتفهم جيدا ماذا يقصد الامام في رده عليك فتفضل وتدبر جيدا في هذا البيان أخي الحبيب
------------
عاجل من الإمام المهدي المنتظر... إلى قوم يحبهم الله ويحبونه في العالمين
عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى قوم يحبهم الله ويحبونه في العالمين
=================================================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله والأطهار وجميع أنصار الله في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر أما بعد ..
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار والباحثين عن الحق جميعاً ويفتيكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أن كلمة بن فلان لا تكون ضرورية في الإسم إلا حين يأتي اسم الإبن مكرراً مثال:
علي علي أو محمد محمد أو صالح صالح أو سعيد سعيد فهنا لا يصح نطق الإسم بهذا اللفظ ولا يصح كتابته إلا بالفصل بين الإسمين المتكررين بكلمة (ابن) لكي تفصل بين الإسمين المتكررين وإلى النطق بالحق:
1_ علي بن علي
2_ محمد بن محمد
3_ صالح بن صالح
4_سعيد بن سعيد
وهكذا تجدون كلمة ابن تأتي حتمية عندما يتكرر لفظ الإسم في اسم الإبن والأب سواء يتكرر الإسم في أوله أو من بعد أوله فلا بد من ذكر الإبن وعلى سبيل المثال :
( محمد علي بن علي )
فتجدون الإسم الأول لم يكن شرطاً ذكر كلمة ابن كون الإسم الأول والثاني لم يكونا مكررين بل ( محمد علي ) ولكن حين جاء اسم الجد تكرر مع اسم الأب فتجدون ألسنتكم تنطقه بالحق ( محمد علي بن علي )
إذاً كلمة ابن لم تكن شرطاً في اللغة العربية إلا حين يأتي اسمان تكررا مرتين واحداً تلو الآخر سواء اسم الإبن والأب أو اسم الجد والسيد أو حتى يتكرر الإسم في النسب كاملاً مثال:
صالح صالح صالح
فلن تجدوا ألسنتكم تناديه صاحب ذلك الإسم فتقولون ( يا صالح صالح صالح ) بل تجدون ألسنتكم تقول : ياصالح بن صالح .. ) وهكذا حتى لو تكرر الإسم إلى الجد السابع وأكثر فأينما وجد أن الإسم تكرر ذكره تترى فلا بد من الفصل بينهم بكلمة ابن وأما حين يأتي اسم الإبن لم يتكرر في اسم الأب فبأي حق تجعلون كلمة ابن تفصل بينهم ما دام لا يوجد تكرار اسم الإبن مع اسم الأب مثال:
1_ ناصر محمد
2_ علي صالح
3_ محمد احمد
4_ عبد الله طاهر
وكذلك جميع الأسماء التي لم يأتي فيها اسمان تكررا تترى شرط أن يكونا وراء بعض فهد فهد أو سلطان سلطان فهنى يجب ذكر كلمة ابن فنقول ( فهد بن فهد ) أو سلطان بن سلطان، إذا يا أحبتي في الله فلو كان اسم الإمام المهدي:
(( ناصر ناصر ))
فهنا لابد لكم من أن تذكروا كلمة ابن للفصل بين الإسمين اللذان تكررا ولكن الله لم يجعل اسمي يتكرر ذكره في اسم أبي حتى لا تكون ألسنتكم مجبرة على ذكر كلمة ابن للفصل بين الإسمين ولذلك قدر الله اسم المهدي المنتظر أن يكون:
(( الإمام المهدي ناصر محمد ))
وذلك لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر، ويا سبحان الله من الذين لا يريدون الحق فتجدونهم يهرفون في الإسم حتى لا يكون الحق بيناً فتجدونهم يقولون أحياناً محمد ناصر اليماني وأحياناً يقولون ( ناصر بن محمد )، ألا والله إن الذين يقولون ذلك بتعمد الفصل بين الإسمين ليذهب بالصفة، إنهم لا يريدون الحق ولن يهديهم الله إلى الحق حتى يسلموا للحق تسليماً، ومن ثم يقيم عليهم الإمام المهدي الحجة بالحق فأجعلهم يقرون ويعترفون بالحق وهم صاغرون، ونقول يامعشر كافة علماء المسلمين أفتوني حين يبعث الله المهدي المنتظر فهل يبعثه إليكم من الأنبياء والمرسلين؟ ومعلوم جواب كافة علماء المسلمين فسوف ينطقون جميعاً بلسان واحد توحد بكلمة الحق فيقولون لا ينبغي أن نعتقد أن الله يبعث الإمام المهدي المنتظر نبياً او رسولاً كوننا لو نعتقد بذلك إذاً لكفرنا بفتوى الله في محكم كتابه في قوله تعالى:
(( ما كانَ محمدٌ أبا أحدٍ منْ رجالكمْ وَلكنْ رَسولَ اللهِ وَخاتمَ النبيينَ وَكانَ اللهُ. بكلِّ شيءٍ عليماً ))
صدق الله العظيم.
ومن ثم تقولون: ( إذاً يا أيها السائل عن عقيدة المسلمين في بعث الإمام المهدي المنتظر فاعلم أننا نؤمن ببعثه بالحق جميعاً وإن اختلفنا في الإسم ولكننا نتفق جميعاً في عقيدة بعث الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) انتهى جوابكم الموحد.
ومن ثم نقول لكم وما تقصدون بهذا الإسم بقولكم أنكم تشهدون أن الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فهل تعتقدون أنه رسول جديد من رب العالمين؟ ومعلوم جوابكم فسوف تقولون: ( ما خطبك ياهذا لم تفهم المقصود؟ ألم نقل لك أننا لو نعتقد أن الله يبعث المهدي المنتظر رسولاً جديداً من بعد محمد رسول الله صلى لله عليه وآله وسلم فقد كفرنا بفتوى الله في محكم كتابه:
(( ما كانَ محمدٌ أبا أحدٍ منْ رجالكمْ وَلكنْ رَسولَ اللهِ وَخاتمَ النبيينَ وَكانَ اللهُ. بكلِّ شيءٍ عليماً ))
صدق الله العظيم.
إذاً تبين لك الحق في العقيدة الحق أننا كافة علماء المسلمين برغم اختلافنا في الإسم للمهدي المنتظر ولكننا اتفقنا أن الله يبعث المهدي المنتظر ناصرَ محمدٍ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم بمعنى أن الله يبعثه ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيدعونا إلى اتباع ما تنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيحاجنا بكتاب الله وسنة نبيه فلا يأتي بوحي جديد بل يتبع البصيرة التي كان يحاج الناس بها جده محمد رسول الله بالقرآن العظيم ومن ثم يقيم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأقول وأنا على ذلك لمن الشاهدين أن الله لن يبعث إليكم المهدي المنتظر نبياً ولا رسولاً بل يبعثه الله ناصرَ محمدٍ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين وأشهد أن الإمام المهدي المنتظر ناصرَ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وما بعد الحق إلا الضلال فليس لجميع المسلمين إلا أن يشهدوا في عقيدة بعث الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كون الله لن يبعث المهدي المنتظر نبياً ولا رسولاً بل يبعثه الله ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمن اعتقد بغير هذه العقيدة الحق فإني أشهد بالله أنه قد كفر بما أنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قول الله تعالى:
(( ما كانَ محمدٌ أبا أحدٍ منْ رجالكمْ وَلكنْ رَسولَ اللهِ وَخاتمَ النبيينَ وَكانَ اللهُ. بكلِّ شيءٍ عليماً ))
صدق الله العظيم.
فما بال هذا القوم لا يكادون يفقهون قولاً ولا يهتدون سبيلاً؟ ولربما يود أحد علماء الشيعة أن يقاطعني فيقول بل نحن نعتقد ببعث الإمام المهدي محمد ابن الحسن العسكري أو يود أحد علماء السنة أن يقول بل نعتقد ببعث الإمام المهدي محمد ابن عبد الله ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول ولماذا تعتقدون بهذا الإسمين المختلفين أحدهما محمد ابن عبد الله والآخر محمد ابن الحسن العسكري؟ فهل أخبركم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن اسم الإمام المهدي المنتظر محمد ابن الحسن العسكري؟ لا، أو أخبركم أن اسم الإمام المهدي محمد ابن عبد الله؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. ومعلوم جواب الشيعة والسنة بلسان واحد سيقولون اسمه يا هذا فنحن شيعة وسنة قد اتفقنا في الحديث الحق عن النبي بالنسبة للإسم فقد أشار إليه النبي عليه الصلاة والسلام وأفتاني عن اسم المهدي المنتظر فقال عليه الصلاة والسلام ( يواطئ اسمه اسمي ) فهذا يعني أن اسم الإمام المهدي يأتي مطابقاً لإسم النبي ( محمد ) ولذلك تجدنا شيعة وسنة قد اتفنا في اسم الإمام المهدي المنتظر محمد وإنما اختلفنا في اسم ابيه فمنا من يعتقد أن اسم أبيه الحسن ومنا من يعتقد أن اسم أبيه عبد الله ومن ثم يقيم عليكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد الحجة بالحق وأقول إني أشهد الله وكافة عباد الله في الأرض والسماء وكفى بالله شهيداً لئن استطعتم كافة علماء الشيعة والسنة أن تثبتوا لغة وشرعاً أن التواطأ لغة وشرعاً يعني التطابق فقد أصبح المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني كذاباً أشر وليس المهدي المنتظر، ألا والله لا تستطيعون أن تثبتوا لغة وشرعاً أن التواطأ يقصد بها التطابق بل التواطأ لغة وشرعاً يقصد بها التوافق وتبين لكم الحق أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين أفتاكم بالإشارة إلى ذكر الإسم محمد أنه يأتي موافقاً في اسم الإمام المهدي ناصر محمد وفي ذلك حكمة بالغة كون الإمام المهدي لن يبعثه الله نبياً ولا رسولاً بل يبعثه الله ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإن أبيتم وكفرتم بقول محمد رسول الله الحق في فتواه عن اسم الإمام المهدي أن اسم النبي يوافق فيه ومن ثم تقولون كون التواطئ للإسم محمد في اسم الإمام المهدي يقصد به التطابق ومن ثم نقيم عليكم الحجة بالحق ونقول فما دمتم أصررتم أن التواطأ يقصد به التطابق فتعالوا لنختبر فتواكم وفتوى الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد ونقول فهل يصح لغة وشرعاً أن نقول:
تطابق محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق عليه الصلاة والسلام على الهجرة إلى يثرب ؟ ومعلوم جواب كافة علماء الشيعة والسنة فسوف يقولون كلا لا يصح أن نقول:
تطابق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق عليه الصلاة والسلام على الهجرة إلى يثرب.
بل الصح هو أن نقول: تواطأ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق عليه الصلاة والسلام على الهجرة إلى يثرب.
وكذلك يصح أن نقول
توافق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق عليه الصلاة والسلام على الهجرة إلى يثرب.
ومن ثم نقول الآن حصحص الحق وتبين لكم أنكم كنتم خاطئين في عقيدة اسم الإمام المهدي وعلمتم أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يفتيكم أن الإسم محمداً يطابق اسم الإمام المهدي بل أفتاكم بالحق وقال عليه الصلاة والسلام أنه يواطئ اسمُه اسمي بمعنى أن الإسم محمداً يوافق في اسم الإمام المهدي ( ناصر محمد ) وأقمنا عليكم الحجة بكل المقاييس ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وما بعد الحق إلا الضلال برغم أن الله لم يجعل الحجة في الإسم بل في بسطة العلم ألا والله الذي لا إله غيره لا تستطيعون أن تهيمنوا كافة علماء الشيعة والسنة على الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد لئن قبلتم شرط الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد ولربما يود أن يقاطعني كافة علماء الشيعة والسنة وكافة علماء المذاهب الإسلامية بلسان واحد ويقولوا فما هو شرطك يا ناصر محمد؟ ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول أشهد الله وكفى بالله شهيداً أن ليس للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد على كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود إلا شرطٌ واحد لا غير وهو أن يقبلوا الله سبحانه وتعالى هو الحكم فيما كانوا فيه يختلفون وأن ليس على الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد إلا أن يستنبط لهم حكم الله بالحق فيما كانوا فيه يختلفون وآتيهم بحكم الله من آيات تفصيل الكتاب في محكم القرآن العظيم تصديقا لقول الله تعالى:
(( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) ))
صدق الله العظيم.
وكذلك شرطاً علينا غير مكذوب أن نأتي بحكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فنأتيكم به من آيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وعامة المسلمين كونهن من آيات أم الكتاب البينات لا يزغ عما جاء فيهن إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق فأضرب عقيدتكم الباطل ضرباً بسيف الذكر الحكيم فأنسفها نسفاً كرماد أشدت به الريح في يوم عاصف وأقول يامعشر الشيعة والسنة لقد كفرتم بقول الله تعالى أن الله هو من يصطفي خليفته وأن ليس لكم من الأمر شيئاً وكما خلق الله آدم واصطفاه خليفته في الأر ض ( فكذلك خليفة الله الإمام المهدي يخلقه الله ويصطفيه وليس لكم من الأمر شيءٌ تصديقاً لقول الله تعالى:
(( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ))
صدق الله العظيم.
ولربما يود أن يقاطعني علماء الشيعة فيقولون فنحن لم نختر الإمام محمد ابن الحسن العسكري كون عقديتنا أن الإمام هو مُصطفىً من رب العالمين وأن ليس لنا الخيرة في اختياره ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول إذاً فلماذا اصطفيتم لكم إماماً ما أنزل الله به من سلطان وسميتموه محمد ابن الحسن العسكري فأين بسطة العلم الذي آتاه الله في علم الكتاب قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ولن تستطيعوا ما دامت السماوات والارض ولو كان بعضكم لبعض ظهيراً ونصيراً وأما علماء السنة وما أدراك ما علماء السنة فحرموا على المهدي المنتظر إذا بعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور أن يقول أيها الناس إني الإمام المهدي المنتظر خليفة الله عليكم قد جعلني الله للناس إماماً وزادني على كافة علماء الأمة بسطة في علم الكتاب حتى أهدي العالمين بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وإن غلبتموني ولو في مسألة واحدة من القرآن العظيم فلست الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد ولكن للأسف ما كان قول كثيرٍ من علماء السنة إلا أن قالوا إنك كذاب أشر وليس المهدي المنتظر بل لا ينبغي للمهدي المنتظر إذا حضر أن يقول لنا أنه المهدي المنتظر بل نحن من سوف نعرفه على نفسه ونقول له أنه هو المهدي المنتظر وحتى ولو أنكر فسوف نجبره على البيعة مُكرَهاً وهو صاغر ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول وما يدريكم أن هذا الشخص هو المهدي المنتظر خليفة الله الذي جعله الله إمام الأنبياء والمرسلين كما جعله الله الإمام لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وآله وسلم؟ وياعجبي الشديد منكم يامعشر علماء السنة والجماعة فكيف أنكم تعتقدون أن الإمام المهدي المنتظر يبعثه الله خليفة للعالمين ويجعله الإمام لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم تهمشوه إلى الحضيض فتقولون أنكم من سوف تعرفونه على شأنه فيكم وتختارونه وتجبرونه على البيعة وهو صاغر وتالله لا يقبل هذه العقيدة الباطل أي إنسان عاقل وأتحداكم بسلطان العلم الحق من الكتاب وأتحداكم بالعقل والمنطق إن كنتم تعقلون وهو صار عمر الدعوة المهدية للإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني في بداية عامها الثامن لعام 1433 منذ بداية عام 1426 للهجرة عبر القلم الصامت في الأنترنت العالمية حتى لا تستطيعوا أن تقاطعوني بألسنتكم الحداد فليس لكم إلا أن تصمتوا وتتدبروا بيان الإمام المهدي المنتظر للقرآن العظيم وتجدونه ينسف عقائدكم الباطل نسفاً في كل ما وجدكم عليه من العقائد الباطل والسؤال الذي يطرح نفسه فهل استطاع كافة علماءكم شيعة وسنة وكافة علماء الفرق والمذاهب الإسلامية بكامل أطيافهم أن يدافعوا عن معتقداتهم الباطلة التي ينسفها الإمام المهدي نسفاً كرماد اشتدت بها الريح في يوم عاصف وجاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً ولربما يود أن يقاطعني أحد عامة المسلمين فيقول ولماذا لم نجدهم يستطيعون أن يقفوا صفاً واحداً في وجه الإمام ناصر محمد اليماني للدفاع عن عقائدهم التي ينسفها الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني؟ ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد وأقول فهل لو اجتمع عشرون على فارس بصهوة جواده وبيده السيف البتار ومن يبارزوه بسيوف من خيوط العنكبوت فهل تراهم سوف ينسفون سيفه البتار الحديدي نسفاً؟ فكذلك الإمام المهدي المنتظر جعل الله السيف الذي يجاهد به الكفار والمسلمين هو سيف الذكر الحكيم القرآن العظيم معتصماً به وكافراً بما يخالف لمحكمه ولسوف أجاهدهم به جهاداً كبيراً كما جاهد بالقرآن العظيم جدي محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
(( فَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ))
صدق الله العظيم.
ألا والله الذي لا إله غيره لن أطيعكم ولسوف أجاهدكم بالقرآن جهاداً كبيراً، ألا والله الذ لا إله غيره لا تستطيعون أن تنتصروا على الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني بسلطان العلم من القرآن العظيم ولو كان بعضكم لببعض ظهيراً ونصيراً فكم تستحقون عذاب الله يامعشر علماء الشيعة والسنة وكافة علماء المسلمين الذي فرقوا دينهم شيعاً وكل حزب بما لديهم فرحون وكفرتم وأعرضتم عن أمر الله في محكم كتابه في القرآن العظيم في قول الله تعالى:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108) ))
صدق الله العظيم.
أم إنكم لا تعلمون ما يقصد الله تعالى بقوله: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) صدق الله العظيم.
فإن كنتم لا تعلمون بالحبل الذي أمركم الله أن تعتصموا به وتكفروا بما خالف لمحكمه فاعلموا أن ذلك الحبل الذي أمركم الله بالإعتصام به أنه حبل الله القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا *فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ))
صدق الله العظيم.
وقد تبين لكم أن حبل الله الذي أمركم أن تعتصموا به أنه القرآن العظيم لا شك ولا ريب، ولربما يود أحد علماء القرآنيين أن يقول فكذلك نحن اعتصمنا بالقرآن العظيم ونبذنا سنة محمدٍ رسول الله وراء ظهرنا فما هي فتواك فينا؟ ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول لقد كفرتم بما أنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفلا تعلمون أن قرآنه وبيانه في السنة النبوية جميعاً من عند الله أم إنكم لا تعلمون بفتوى الله في محكم القرآن أن القرآن وبيانه من عند الله وقال الله تعالى :
(( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ))
صدق الله العظيم.
ومن ثم علمكم الله أنه لم يحفظ سنة بيانه بل حفظ من التحريف قرآنه فقط ولذلك جعل الله محكم قرآنه البين هو المرجع فيما اختلفتم في سنة بيانه وعلمكم الله أن ما وجدتم من أحاديث بيانه جاء مخالفاً لمحكم قرآنه فإن ذلك الحديث النبوي في السنة النبوية ليس من عند الله ورسوله ما دام جاء مخالفاً لمحكم قرآنه كون الله أفتاكم بأعداءكم المندسين بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من شياطين البشر من الذين جاؤوا ليظهروا الإيمان ويبطنوا الكفر ليصدوا الناس عن اتباع محكم قرآنه بأحاديث في سنة بيانه تخالف لمحكم قرآنه جملة وتفصيلاً وبما أن قرآن وسنة بيانه جميعهم من عند الله وبما أن قرآنه هو المحفوظ من التحريف ولذلك جعل الله محكم قرآنه هو المرجع لأحاديث سنة بيانه وأفتاكم الله أن ما وجدتموه من أحاديث بيانه جاء مخالفاً لمحكم قرآنه فأمركم الله بالكفر بذلك الحديث الشيطاني كونه من مكر الشيطان وأوليائه جاءكم من عند غير الله ومن ثم أمركم الله أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم وتكفروا بما يخالف لمحكم قرآنه في سنة بيانه كون ذلك حديث جاءكم من عند غير الله تصديقا لقول الله تعالى:
(( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) ))
صدق الله العظيم.
ولربما يود أن يقاطعني أحد عامة المسلمين فيقول يا ناصر محمد ومن هم أولئك الذين يقولون طاعة لله ولرسوله فيحضروا مجالس البيان الحق للقرآن على لسان نبيه حتى إذا خرجوا يبيتون غير الأحاديث التي يقولها عليه الصلا والسلام؟ ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول ألم يفتيكم الله بأمرهم وجعل بإسمهم سورة في القرآن العظيم وسماها سورة المنافقين وقال الله تعالى:
(( إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُون ))
صدق الله العظيم.
ولم يصدوكم عن منهج سبيل الله بالسيف بل بالتحريف في سنة البيان بما يخالف لمحكم القرآن تصديقاً لقول الله تعالى:
(( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) ))
صدق الله العظيم.
ولكن علماء المسلمين وأمتهم اليوم هم أشد كفراً بما أنزل الله في محكم القرآن العظيم إلا من رحم ربي ألا والله مهما جادلتهم بمحكم قرآنه فسوف تجدون الذي في قلبه زيغ عن الحق لن يتبع محكم قرآنه بل سوف يتبع الآيات المتشابهات التي لا يزلن بحاجة لتأويل كون ظاهرن غير باطنهن ولسوف يوجه إليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هذا السؤال وهو لماذا بعث الله محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقرآن العظيم إلى الناس أجمعين؟ ولن أنتظر لجوابكم على سؤالي فقد أجابني أنه بعث محمداً عبده ورسوله بالقرآن العظيم لينذر به الناس الذين يعتقدون بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود فأمرهم الله بالكفر أنه سوف يشفع لهم بين يديه لا ولي ولا نبي تصديقاً لقول الله تعالى:
(( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ))
صدق الله العظيم.
وقال الله تعالى:
(( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ ))
صدق الله العظيم.
ولكن الذين في قلوبهم زيغ عن الحق سوف لن يتبعوا هذه الآيات المحكمات البينات التي تنفي تقدم العبيد المقربين للشفاعة بين يدي الرب المعبود وسوف لن يتبع هذه الآيات المحكمات البيان من آيات أم الكتاب بل سوف يذرهن وراء ظهره ويجادل الإمام المهدي بالآيات المتشابهات التي لا يزلن بحاجة لتأويل فيقول بل قال الله تعالى:
(( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ))
صدق الله العظيم.
ومن ثم نقول لكم ذلك هو التشابه للآيات في لفظ ذكر الشفاعة والمختلفات بين النفي والإثبات فانظروا لقول الله تعالى، وقال الله تعالى:
(( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ))
صدق الله العظيم،
وهذه من الآيات المحكمات من آيات أم الكتاب ونظيرتها المتشابهة معها في اللفظ في ظاهرها مخالفة لها فيي التأويل وهو قول الله تعالى:
(( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ))
صدق الله العظيم.
وحجة الذين يتبعون المتشابه من القرآن سوف يقولون فانظر يا ناصر محمد إلى قول الله تعالى:
(( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ))
صدق الله العظيم.
ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول وهل أفتاكم الله أنه سوف يأذن له بالشفاعة فيتقدم بين يدي ربه فيسأل لعباده الشفاعة؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، بل أذن الله لمن يشاء من عباده المقربين أن يخاطبوا ربهم في تحقيق الشفاعة في نفس الرب سبحانه كون لله الشفاعة جميعاً فتشفع لهم رحمته من عذابه إن كانوا يؤمنون أن الله هو أرحم الراحمين تصديقا لقول الله تعالى:
(( قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ))
صدق الله العظيم.
وإنما يأذن لهم بالقول الصواب بين يدي الرب سبحانه وتعالى علواً كبيراً فيحاجون ربهم في تحقيق النعيم الأعظم من جنته ليرضى كون نعيم رضوان الله على عباده هو النعيم الاعظم من نعيم جنته تصديقاً لقول الله تعالى:
(( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))
صدق الله العظيم.
فإذا تحقق رضوان نفس الله على عباده تحققت الشفاعة في ذات الله فتشفع لعباده رحمته من عذابه فيرضى تصديقاً لقول الله تعالى:
(( فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى. وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى ))
صدق الله العظيم.
إذا سر الشفاعة هو في نفس الله تصديقاً لقول الله تعالى:
(( لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى ))
صدق الله العظيم.
فإذا رضي الله في نفسه تحققت الشفاعة في ذات الله سبحانه كون الذين أذن الله لهم بالخطاب يحاجون ربهم بالقول الصواب أن يحقق لهم النعيم الأعظم ( وَيَرْضَى ) صدق الله العظيم.
كونهم يعبدون رضوان الله غاية وليس وسيلة ولذلك خلقهم، ولربما يود أن يقاطعني أحد علماء المسلمين فيقول ومن هم هؤلاء القوم ياناصر محمد اليماني ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول ( قوم يحبهم الله ويحبونه ) أنصار المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور أولئك الذين وعد الله بهم في محكم كتابه أن يأتي بهم حين يرتد المؤمنون عن دينهم فلم يبقى من الإسلام إلا اسمه والقرآن إلا رسمه
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }
صدق الله العظيم.
وبما أن الله هو أحب إليهم من كل شيء في الدنيا والآخرة أقسم بالله العظيم لا يرضيهم الله بما تملكه يمينه سبحانه حتى يرضى فكيف يستطيع أن يرضى الحبيب في نفسه وهو يعلم أن حبيبه الأحب إلى نفسه من كل شيء متحسر وحزين فما الفائدة من جنة النعيم والحور العين ألا والله الذي لا إله غيره قوم يحبهم الله ويحبونه لهم أكرم عند الله من الأنبياء والشهداء وأنه ليغبطهم الأنبياء والشهداء لقربهم ومكانتهم من ربهم ولم يفتيكم بذلك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بل أفتاكم بهذا التكريم خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويشهد بهذا الحديث الحق سنة وشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
(( " يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا، واعلموا أن لله عز وجل عباداً ليسوا بأنبياء، ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله "، فجثى رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم، وقربهم من الله، أنعتهم لنا جلهم لنا – يعني صفهم لنا شكلهم لنا، فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا يضع الله يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها، فيجعل وجوههم نوراً، وثيابهم نوراً، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون " )) صدق رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.
ولربما يود أحد علماء المسلمين أن يقاطعني فيقول إن كان قدر بعثهم في هذه الأمة القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه قوم يحبهم ويحبونه فصفهم لنا إن كنت من الصادقين ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر وأقول أقسم بالله الله العظيم أن أصِفهم لكم بالحق ولعنة الله على الكاذبين وأقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم لا يرضيهم الله بملكوت الدنيا والآخرة حتى يرضى كونهم اتخذوا رضوان الله غاية وليس وسيلة لتحقيق جنة النعيم بل يريدون النعيم الأعظم فيرضى ليرضوا في أنفسهم عن ربهم ولذلك خلقهم أن يعبدوا رضوان الله غاية فلن يرضوا حتى يرضى، ولربما يود أحد علماء المسلمين أن يقاطعني فيقول ولماذا لا يفزعون من نار جهنم يوم القيامة؟ ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر وأقول اسمعوا لما سوف أقول لكم في قوم يحبهم الله ويحبونه بأعجب الحديث قد سمعه البشر مزكياً فتواي بالقسم بالله العظيم رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم الذي هو بما في أنفسهم عليم أن الله لو يؤتي أحدهم ملكوت الدنيا والآخرة ومن ثم يؤتيه الدرجة العالية الرفيعة في الجنة ومن ثم يجعله أحب عبد وأقرب عبد إلى نفسه تعالى لما رضي أحدهم بذلك كله حتى يرضى ربهم في نفسه ولسوف كذلك أسمعكم بكلام هو أعجب من ذلك فلو أن الله يقول لهم لئن أصريتم على تحقيق رضوان الله في نفسه فألقوا بأنفسكم في نار جهنم إلى ما يشاء الله فأنقذكم منها ومن ثم يتحقق النعيم الاعظم فيرضى ربكم في نفسه على عباده فما ظنكم أنه سوف يكون ردهم على ربهم وهنا المفاجأة الكبرى أما الإنس والجن والملائكة أجمعين فسوف ينظرون إلى هؤلاء القوم ردوا على ربهم بالفعل فانطلقوا نحو أبواب جهنم السبعة أيهم يلقي بنفسه الأول فيها ليتحقق رضوان الله في نفسه حتى يذهب حسرة الله في نفسه على عباده الضالين فيرضى فإذا كان هذا هو حقيقة إصرارهم على تحقيق رضوان الله في نفسه أفلا ترون أنهم حقاً سوف يكونون أكرم عباد الله في الكتاب على الإطلاق فإن وجدوا بينكم في هذه الأمة فأولئك هم القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه أن ياتي بهم حين يرتد المؤمنون عن دينهم فلم يبقى من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه المحفوظ بين أيديهم وهم عنه معرضون ولربما يود أن يقاطعني علماء الشيعة والسنة وكافة علماء المسلمين أن يقاطعوني بلسان واحد فيقولوا إن كنت من الصادقين فحتماً سنجدهم في هذه الأمة يردون عليك بما في أنفسهم خصوصاً الذين يدخلون في الأنترنت فيعترفوا بما في أنفسهم أنك لمن الصادقين فيما أفتيت بما في أنفسهم فإن وجدوا حقاً ولو قليل منهم الآن نجدهم يردون عليك فهذا يعني أن القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه قد جاء قدرهم المقدور في الكتاب المسطور وأن البشر في عصر بعث المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور ولكن يا ناصر محمد اليماني يامن يزعم أنه المهدي المنتظر كبيرهم الذي علمهم سبيل النعيم الأعظم أفلا تفتينا عن سر إصرارهم على تحقيق رضوان الله في نفسه فلماذا لم يكتفوا أن يكون الله راضياً عنهم وحسبهم ذلك؟ ومن ثم يرد على السائلين الإمامُ المهديُّ ناصرُ محمدٍ اليماني وأقول يامعشر علماء السنة والشيعة وكافة المذاهب الإسلامية فهل ترون أنه يحق للحبيب أن يسأل عن حال حبيبه؟ ومعلوم جواب كافة علماء الشيعة والسنة وكافة المذاهب الإسلامية فسوف يقولون فيا للعجب كذلك من سؤالك هذا يا ناصر محمد اليماني فكيف لا يسأل الحبيب عن حال حبيبه هل هو سعيد ومسرور؟ كون السؤال عن الحال قد اتفق عليه البشر جميعاً ولذلك تجد الصاحب أول ما يجد صاحبه يخاطبه فيقول له كيف حالك يا فلان ويقصد هل هو مرتاح ومبسوط فكيف إذاً ياناصر محمد تسألنا فهل يسأل الحبيب عن حال حبيبه؟ ومن ثم يرد عليك كافة علماء المسلمين أجمعين بلسان واحد فيقولون فإذا كان الصاحب أول ما يجد صاحبه أو شخص يعرفه تجده أول ما يسأله عن حاله بعد أن يلقي إليه تحية السلام ومن ثم يقول له كيف حالك يا فلان سواء قابله وجهاً لوجه أو كلمه عن طريق الهاتف فالسؤال عن الحال لا خلاف فيه بين علماء المسلمين وأمتهم أجمعين فكيف تقول وهل يسأل الحبيب عن حال حبيبه؟ ومن ثم نقول لك يا ناصر محمد اليماني وكيف لا يسأل الحبيب عن حال حبيبه؟ ومن ثم يقيم عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الحجة بالحق وأقول إذاً فلماذا لا تسألوا عن حال أحب شيء إلى أنفسكم الرحمن يا علماء المسلمين؟ فيقولون استوى على عرشه العظيم فهل هو سعيد أم متحسر وحزين ومن ثم يرد علينا كافة علماء المسلمين وأمتهم فيقولون وكيف لنا أن نعلم كيف حال الرحمن المستوي على عرشه العظيم فلن يفتينا عن حال الرحمن المستوي على عرشه إلا من كان بحاله خبيراً تصديقاً لقول الله تعالى :
(( الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَانُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً ))
صدق الله العظيم.
فإن كنت أنت الإمام المهدي المنتظر الحق فأخبرنا عن حال حبيبنا الرحمن المستوي على على عرشه العظيم فهل هو سعيد أم حزين؟ ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر وأقول أقسم بالله العظيم المستوي على عرشه العظيم أن حال الرحمن المستوي على عرشه العظيم متحسر وحزين على كافة عباده الذين كذبوا برسل ربهم من الكافرين الضالين من الناس أجمعين فما بالكم بحسرة الله على المؤمنين الغافلين وبما أن الله هو أرحم الراحمين لا شك ولا ريب أنه أرحم بعبيده من الأم بولدها ولذلك تجدوه متحسراً على عباده الكافرين الذين كذبوا برسل ربهم فدعوا عليهم فاستجاب الله لهم فأهلك عدوهم وزادت حسرة الله في نفسه على عباده فور ندمهم في أنفسهم على مافرطو في جنب ربهم كونهم مباشرة من بعد أن يصيبهم العذاب يصيبهم الندم العظيم على ما فرطوا في جنب الله فيقول كل من عباد الله الضالين:
(( أن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ))
صدق الله العظيم.
ومن ثم تأتي الحسرة في نفس الله على عباده الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم مهتدون فيقول الرحمن في نفسه:
(( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))
صدق الله العظيم.
ومن ثم يتوقف علماء المسلمين وأمتهم ممن أظهرهم الله على بياني هذا فيتوقفون برهة للتفكر والتدبر مع أنفسهم فيقول أحدهم وتالله لو أن ولدي عصاني مليون عام لم يطع لي أمراً ومن ثم أراه يصرخ في نار جهنم من عذاب الحريق لأجدن في نفسي حسرة على ولدي لا يعلم مداها إلا أم ولدي التي ترى وليدها يصرخ في نار جهنم من شدة عذاب الحريق حتى ولو عصاها مليون عام كذلك لم يطع لها أمراً ومن ثم يخرج علماء المسلمين وأمتهم بقول واحد موحد فيقولون إذا كان هذا حال الأبوين فكيف بحال من هو أرحم منهم الله أرحم الراحمين؟
وحتماً لا شك ولا ريب أنه متحسر وحزين على عباده الذين كذبوا برسل ربهم فأهلكهم وما ظلمهم الله وكانوا أنفسهم يظلمون وبرغم ذلك نجد الله أرحم الراحمين متحسراً عليهم وحزيناً حسب فتوى أحوال أخبار حال الرحمن في نفسه المستوي على عرشه العظيم أنه متحسر وحزين على عباده الذين كذبوا برسل ربهم فأهلكهم الله وأصبحوا نادمين على مافرطوا في جنب الله حتى إذا تحسروا على ما فرطوا في جنب الله فيقول كلن منهم:
(( أن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )) ومن ثم تأتي الحسرة في نفس الله عليهم ويسكن غضبه من بعد الإنتقام ومن ثم يقول في نفسه:
(( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ))
صدق الله العظيم.
ومن ثم يُحيي الله بهذا البيان الحق قلوب قوم يحبهم الله ويحبونه من علماء المسلمين وأمتهم فيقول كل من كان الله هو أحب شيء إلى نفسه من ملكوت الدنيا والآخرة الآن حصحص الحق يا ناصر محمد اليماني فمن بعد أن علمت بحال الله في نفسه أنه متحسر وحزين على كافة عباده الذين أهلكهم وكانوا من المعذبين النادمين فكيف نرضى بجنة النعيم والحور العين ونستمتع بنعيمها بعد أن علمنا مدى حسرة الله وحزنه على عباده الضالين هيهات هيهات ورب الأرض والسماوات لن نرضى حتى يكون الله راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً مالم يرضى الله في نفسه فلن يتحق لنا النعيم الأعظم من جنته وإن لم يتحقق رضوان الله في نفسه فلماذا خلقنا الله فهل خلقنا لنتخذ رضوان نفسه ليس إلا وسيلة ليدخلنا جنته ويقينا من ناره فكيف نتخذ النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر جنة النعيم والحور العين.
فكن شاهداً علينا يا أيها الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أنني لن أرضى بملكوت الله أجمعين حتى أعلم أن حبيبي الرحمن المستوي على عرشه لم يعد متحسراً ولا حزيناً فكيف يسعد الحبيبُ بعد أن علم أن من يحبه متحسر وحزين ومن ثم ترون أعين قوم يحبهم الله ويحبونه في هذه الأمة تسيل أعينهم من الدمع مما عرفوا من الحق برغم ذنوبهم الكثيرة ولكن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ويامعشر كافة الأنصار السابقين الأخيار إني آمركم بالأمر أن تبلغوا هذا البيان بشكل مركز إلى كافة علماء المسلمين وأمتهم بكل حيلة ووسيلة ما استطعتم فإنه بيان الهدى يحيي به الله قلوب قوم يحبهم الله ويحبونه والله على ما أقول شهيدٌ ووكيل وقد جعلناه بعنوان ( عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى قوم يحبهم الله ويحبونه في العالمين .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.