بسم الله الرحمن الرحيم . أخي في الله أبا خالد , لقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم , باتقاء الغضب , وما ذلك الا لأنه جمرة تحرق صاحبها , كما أن الغضبان , تتأثر حواسه , فلا يشعر بالأشياء على حقيقتها . فاذا شم تفاحة , فسيحسبها حنظلة . وكما قال الشاعر : ومن يك ذا فم مر مريض ,,,,, يذق مرا به الماء الزلالا . ................................................................................. فالعتب اذا على الحواس ,,,, وليس على ما تحس به هذه الحواس . فحري بنا اذا , أن نبتعد عن الغضب ما استطعنا , حتى لا تتأثر الحواس , التي نعتمد عليها في اتخاذ الزاد , ليوم المعاد .
السيد ابو خالد سبق وان دعاك الامام للمباهلة فلا تتهرب يا ابا خالد فذهب لقسم المباهلة وضع مباهلتك اذا كنت تريد الخلود في عذاب جهنم الي ما شاء الله ان ربك فعال لما يريد وننصحك ان لا تباهل الامام لاننا نريد لك الخير وليس خوفا من المباهلة
اما الحوار فقد انتهي معك فليس لك الا ان تكتب المباهلة او تنصرف من حيث اتيت
وليس لك في هذا الموقع الي المباهلة من دون شروط
والسلام علي من اتبع الهدي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أولا أشكرك يا أخ ناصر على ردك، أما بعد فتقول في معرض ردك ما يلي:
ثم تقول بعد ذلك:
فأقول بالله التوفيق بأنك الآن أضفت إلي إعتراضا آخر يضاف إلى إعتراضي السابق (بل ربما هو أشد من إعتراضي السابق) حيث أنك إذ أردت أن توضح مقصودك من مقولتك السابقة جعلت نفسك ندا لله سبحانه وتعالى والعياذ بالله حيث تقول قاصدا أو غير قاصد: "فهذا يعني أن قدرة الله مطلقة بلا حدود أو قيود ولكن إصراري على تحقيق النعيم الأعظم هو كذلك بلا حدود"!!! فهل تقارن قدرة الله بإصرارك؟ وهل يتساوى إصرارك مع قدرة الله؟ سبحانك ربي هذا بهتان عظيم!!! إتق الله يا أخ ناصر فيما تقول وتذكر بأن الله يقول (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)!!!
وقد قيل سابقا (من كثر كلامه كثر لغطه)
وتقول أيضا:
فهل حسن ظنك بالله يجيز لك أن تخاطب ربك سبحانه وتعالى بعبارة صريحة بأن الله لا يستطيع أن يفتنك؟ أليس في هذه العبارة سوء أدب مع الله لعلمك يقينا بأن الله يحول بين المرئ وقلبه وإن كنت تحسن الظن به؟
وأما قولك:
فوالله ما أحببت هذه منك يا أخ ناصر من عدة أوجه أهمها: هل تقصد بأنك تعمدت الكذب؟ فبيانك السابق الذي أوردت منه العبارة التي إعترضت عليك فيها واضح منها بأنك تقص علينا ما حدث لك فتقول:
"وأقص عليكم بعض قصص الإمام المهدي من قبل أن يؤتيه الله علم الكتاب وهاجر إلى ربه في ليل مُظلم إلى شعب بعيد عن قريته ليجأر بصوت مُرتفع والدموع تتدفق من عينيه حتى تبللت لحيته ثم تبلل صدره بالدمع وهو يجأر إلى ربه ويقول يارب لقد أمرت عبادك أن يعبدوك فيبيعوا لك أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ولكن عبدك يقولها لك بصراحة إني أرفض نعيم جنتك مهما بلغ ومهما كان ومهما يكون ومهما تُضاعف جنة النعيم حتى لو ضاعفتها لعبدك عداد مثاقيل ذرات هذا الكون العظيم بل إني أرفض ملكوتك أجمعين مُقابل عبادتك سُبحانك أُفٍّ لملكوت الدُنيا و أُفٍّ لملكوت الأخرة و أُفٍّ لجنتك التي عرضها كعرض السماوات والأرض وأقسمُ بعزتك وجلالك أنك لا تستطيع أن تفتني عن النعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة بعدما علمته في نفسي إنهُ نعيم رضوانك ولن أكتفي بنعيم رضوانك على عبدك بل أعبدك حتى تكون أنت راضي في نفسك"
فهل كنت تكذب حينما كنت تسرد هذه القصة لتضع فخا أم أن هذا ما حصل فعلا؟
فإن كان هذا ما حدث فعلا فيعتبر ردك على إستفساري الذي إفترضته بقولك بأنك "قد سبقت الفتوى من الإمام المهدي إلى الأنصار والباحثين عن الحق أن الإمام المهدي يجعل في بعض البيانات كلمات فخ حتى يجدها أحد علماء الأمة ويقول هاهو قد وقع ناصر محمد اليماني في هذه المسألة وسوف أقيم على ناصر محمد اليماني الحجة فيها" فيه تضليل وخداع للقارئ لا يُقبل من مسلم ناهيك عن شخص يدعي بأنه المهدي!!!
وأخيرا تقول:
فكيف حكمت بأنكم (قوم يحبهم الله)؟ هل أوحي الله إليك بهذا أم أنه من باب إحسان الظن بالله أيضا؟ فإن كان وحيا فما دليلك؟ وإن كان من باب حسن الظن بالله فصرح بهذا وكفى!
وأقول في ختام ردي وبالله التوفيق أن ردك السابق يا أخ ناصر ما زادني إلا يقينا بأنك لست المهدي. وإن أحببت أن ترد على ردي فأرجو أولا أن يكون الرد منك وحدك لا من أتباعك حتى لا يكثر اللغط ولا تتشعب الأمور ويتيه الموضوع، وثانيا أن يكون ردك على كل نقطة من نقاطي في موضعها وبإختصار ما أمكن، وثالثا ألا نطرق مواضيع أخري في ردودنا (كسر النعيم الأعظم والحسرة وغيرها مثلا) حتى نفرغ من النقاط التي بين أيدينا أولا.
بسم الله الرحمن الرحيم . متى تصير من أولي الألباب يا أبا يوسف ؟ ألا تعلم بأنه لله المثل الأعلى ؟ . وأن أسماء الله الحسنى , هي كما قال العلماء : للتخلق , ما عدا اسمه - الله - هو للتعلق . فبجوز لك أن تحاكي رحمة الله , فتصير رحيما , وأن تحاكي صبره , فتصير صبورا , وتحاكي قدرته فتصبح قادرا . وهذا هو فحوى كلام الامام , أنه أخذ صفة لله من الصفات المشتركة بين الرب وعباده , فنسبها لنفسه , مع بقاء الفارق بين الصفة التي لله , وتلك التي للعبد . ما عدا اسم الرب - الله - , فلا يجوز أن يتمثل به بشر . فسبحان الله , مثل نوره كمشكاة فيها مصباح , أوتدري ما المشكاة والمصباح ؟ . لله المثل الأعلى . ومن قال لك بأن الامام كذب في قصة حياته , ألأنه قال : بأنه يضع فخا في بياناته ؟ لماذا لا تريد أن تفهم بأن هذا الفخ , هو مثل متشابه القرآن , جعله الله فتنة للذين سيتابعون متشابهه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله , وهاأنت تنحو منحاهم , فتأول كلام الامام بغير الحق , فتفتري على الامام بأنه كذب في قصة حياته . فان كنت فعلت هذا عامدا , فهذا عيب عليك . وان كنت فعلته جاهلا , فلماذا تدعي العلم , فتناقض خليفة الله في أرضه , وأنت من الجاهلين ؟؟ . أفلا تعلم بأنه لكل داعية طريقة , ولكل نبي شريعة ؟ .
شكرا لك اخي الصديق بالامام المهدي على هذه الايات التي ذكرتها ولا يعقلها الا ذو عقل تدبر وتفكر بهن جيدا ولم يجادل بغير علم كابا خالد وغيره من شياطين البشر .....فلماذا يا ابا خالد لا تتقدم للمباهله ام انك خائف ان يكون الامام ناصر هو الامام المهدي فيسحتك الله بعذاب فلا تخاف ما دمت على الحقيا ابا خالد ولو كنت انت فعلا على الحق والامام على باطل لتقدمت للمباهله بدون تردد واعلم ان عدم تقدمك هو دلالة على ضعف ايمانك وانك تحكم بالظن الذي لا يغني من الحق شيئا.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
اخوكم في الله عرفت طريقي
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
فأردت أن أوضح أمرا في ردي السابق قد يلتبس على القارئ (كما يبدو لي من ردك) وهو أني لما قلت في ردي:
فما قصدت به بقولي (فإن كان هذا ما حدث فعلا فيعتبر ردك ...) أي إن كان ما رويته يا أخ ناصر عن قصتك هو فعلا ما حصل (فيعتبر ردك على إستفساري الذي إفترضته بقولك بأنك "قد سبقت الفتوى من الإمام المهدي إلى الأنصار والباحثين عن الحق أن الإمام المهدي يجعل في بعض البيانات كلمات فخ حتى يجدها أحد علماء الأمة ويقول هاهو قد وقع ناصر محمد اليماني في هذه المسألة وسوف أقيم على ناصر محمد اليماني الحجة فيها" فيه تضليل وخداع للقارئ لا يُقبل من مسلم ناهيك عن شخص يدعي بأنه المهدي!!!)
فأنا هنا إفترضت أن ما قاله الأخ ناصر من قصته لا كذب فيه من قبله وعلى هذا فإنه يجب ألا يكون هناك فخ كما زعم في رده "قد سبقت الفتوى من الإمام المهدي إلى الأنصار والباحثين عن الحق أن الإمام المهدي يجعل في بعض البيانات كلمات فخ حتى يجدها أحد علماء الأمة ويقول هاهو قد وقع ناصر محمد اليماني في هذه المسألة وسوف أقيم على ناصر محمد اليماني الحجة فيها" وبهذا يصبح رده فيه تضليل وخداع للقارئ لا يُقبل من مسلم ناهيك عن شخص يدعي بأنه المهدي!!!)
ولهذا وجب التنويه وأرجو أن تكون الفكرة قد وصلت الآن بالصورة الصحيحة.